البداية Chapter 1

11.7K 538 108
                                    

- قصر عائلة كودو ...

استيقظ ذلك الشاب من نومه على صوت المنبة الذي يبدو انه لم يتوقف عن الرنين منذ وقف ليس بقصير.. بشعره البني الغامق الذي لم يكن مرتب و الذي يدل على إنه استيقظ للتو ، و العين السماوية الناعسة التي و ان دلت على أن صاحبها كان ساهرًا الليل بطوله ..

لم يدم الوقت كثيرًا .. حيث نظر الشاب إلى الساعة الموجودة في غرفته الكبيرة حيث بدت أشبه بغرف الامراء و كيف لا و هو من أغنى و اهم العائلات في اليابان .. حيث توجد تلك المكتبة الكبيرة المليئة بالكتب الذي دلت على حب صاحبها للقراءة و ذلك المكتب الغير مرتب و الذي يدل على ان صاحبه سهر الليل وهو يعمل به.

نظر ذلك الشاب الي الساعة و فجأة قفز فزعًا ، غير مصدق أنه تأخر على الجامعة مجددًا كالعادة و كأنه لم يكن ذلك الشخص ذو العينان الناعسة قبل قليل هو أسرع بسيره نحو دورة المياه المرفقة بـِ غرفته و لم يأخذ كثيرًا من وقته حتى خرج منها و هو متأنق حيث كان يرتدي بنطال من الجينز الغامق و تي شيرت أزرق ذو اكمام طويلة ، و عليه وشاحًا بنفس اللون و لكنه اتخذ نقطَا بيضاء جعلته يبدو رائعًا به ..

بدا على عجلة من أمرِه حيث لملم أشياءه بسرعة كبيرة من على مكتبه و أسرع ينزل و هو يخطو درج المنزل الواحد تلو الاخر الي أن استوى على أقدامه على أرضية تلك الصالة الكبيرة.

و حيث الرجل الاربعيني المستوِي جالسًا يطالع جريدته كعادته كل صباح مع فنجان من القهوة السوداء قام بمطالعة ابنه بنظراته بسخرية لاذعة و هو يضع قهوته على الطاولة الزجاجية الدائرية أمامه :
" أولن تتخلص من عادتك الغبية تلك أستاذ أليكسندر؟ "

فناظره المعني في ضيق و انزعاج بينما يجيبه بعتاب :
"أو أخبرك أن ذلك ليس مضحكًا يا أبي! .. فلماذا لم توقظني مبكرًا و جعلتني أتأخر كالعادة؟! "

رد عليه والده ببرود مستفز إياه بينما يوتشف إحدى رشفات قهوته المرة :
" لست سببًا بنومك كما تعلم بل أنت ، فلماذا تسهر طوال الليل ؟؟! إن كنت لن تستطيع أن تستيقظ مبكرًا يا غبي .."

فنطق أليكس بطريقة بلهاء و كأنه يكلم صديقه و ليس أبيه :
" كم انت مستفز يا أبي ..ومزعج أيضًا !"

حالة من الصمت أطبقت على أليكس ووالده .. ولكن ذلك الصمت لم يدم طويلاً حين نهض كايتو يقترب من إبنه و .. أطلق ذلك الآليكس تأوها يدل على تألمه حين جُذِبت أذنه بين إصبعيّ والده!

و حينعا نطق كايتو ببرود مشبع بالانزعاج من قلة احترام الأصغر له:
" ألن تحترمني قليلاً يا ولد ؟! "

تأوه أليكس بألم بينما يجيبه باعتذار:
" أسف أبي لن أكررها! .. فقط أترك أذني هذا مؤلم جدًا ..ماذا إذا رآى تلاميذي أذني و هي مُحمرَّة هكذا ، ماذا سيقولون هاه؟! "

ترك والده أذنه بينما يضحك بخفة على ابنه ، وقال :
" سيصفوك بالأستاذ الأحمق الذي يوبخه والده و يعاقبه ! "

نظر له بانزعاج و هو يدلك مكان القرصة :
" هذا ليس مضحكًا ابدًا .. مزعج ."

"ماذا قلت ؟؟! "

آليكس بخوف:
" هه هه لا لا شئ يا أبي ! ... أوه يا إلهي لقد تأخرت كثيرًا .. أنا ذاهب الان . ..وداعًا ابي ."

أنهى جملته و هو يهرول بخطوات مسرعة إلى خارج المنزل و نظرات أبيه تحتضنه بِـ قلة حيلة ، و لم تدم تلك النظرة إلى أن ضحك على تصرفات إبنه الطفولية .. ثم اختفت تدريجيًا و ذاكرته تذكره بذلك الذي فُقِد من بين يديه بقسوة في حادثٍ أليم لا زال يُبكي عينيه! ، و مالبث ان نظر للسقف حيث يقف و همس بحنين متألم :
" اشتقت إليك كثيرًا أوتعلم؟ .. تُرى أين أنتَ الآن؟؟! "

*
*
*

يتبع...

وهكذا انتهي ذلك الفصل ..!!

-رأيكم بتصرفات آليكسندر ؟! 😂😂

وتصرفاته وتعامله مع والده المرح !!

- وهل تخيلم انه استاذ وطالب جامعي ايضا ؟؟!

- رأيكم بكايتو ؟؟!

-ومن ذلك الشخص الذي فقده و اشتاق له كايتو ؟؟
هل سيظهر ويجتمع معه ثانيتا وماذا عن الحادث؟؟

( ما رأيكم بهذا التعديل؟ هل تحسن السرد؟ )

( طبعا السرد السابق فظيع، اكره نفسي كلما رأيته ، فقط كيف كنت طفلة خرقاء؟!! 😂💔)

ارجو أنكم قد استمتعتم!

طبعاً هناك أحداث ستتغير بالرواية و ستكون محدثة تمامًا كسرد و عمر شخصيات و هكذا 👌💜

لحن القدر !! " قيد التعديل "Where stories live. Discover now