[[ريم....... ]]……………💘💘💘
في صباح اليوم التالي....زارتني عمتي في المشفى. واحضرت معها حاسوبي.وجاء ايضا. بعض صديقاتي وزملاء العمل..وبعض من زملاء التظاهرة......وحين اخذ عدد الزائرين يتناقص شعرت بارتياح.........انا بحاجة ماسة لاختلي بنفسي......أترك مسؤولياتي ولو لبعض الوقت....انفرد بحاسوبي.....لأكتب اليك واكتب.....واستمر بكتابة مالم تنطقه شفتي سابقا أمامك.....اشعر اني الآن تحديدا بدأت اضع النقاط على الحروف...الان تحديدا صرت استطيع حل اللغز المسمى مشاعري تجاهك...
جلست على سرير المشفى اضع الوساده خلف ظهري بينما حاسوبي امامي افتحه باشتياق عاشقه تنتظر ردا مختصرا واحدا على الاقل من حبيبها.....
رغم اني لم افارق حاسوبي إلا يوم واحد لكني حقا اشتقت اليه......والحق يقال اشتقت اليه لأنه وسيلتي المتاحه حاليا بين يدي لاوصل لك مايختلج من عذاب الانتظار داخل روحي التي منذ هربك مني ومن عذابي صارت ترى الدنيا بلا قيمة بدونك....باهتة...فاترة......بلا حياة..بلا ألوان......
كم تمنيت حين افتح هذا الحاسوب اجد رسالة منك تسأل فيها عن حالي......فلا يمكن ان تكون لم **تعرف بعد اني مازلت بالمشفى.....
**تجاهلني قدر ماتشاء.....اكرهني قدر ماتشاء اذا كان هذا الامر يريحك......ويثلج صدرك...راضية انا..بكل حكم من احكامك.....المهم الاتبقى صامتا...تقرأ رسائلي بدون اهتمام.....
اذا كنت تظن بأني استخدم معك اسلوب التوسل لكي احنن قلبك علي وارجعه لسابق حبه لي....فأنت حقا لم تعرفني جيدا.....
أنا اكتب لك.....لأن هذا من حقك.......من حقك ان *•تعلم اني لم اكن اتظاهر بعدم الاكتراث بك......لكني حقا لم اعرف ماهي حقيقه مشاعري **تجاهك....اختلط علي الامر مابين مشاعر الطفولة ومشاعر الشباب...وبهذا ضيعتك وضيعت قلبي كذلك ...
كلما اتذكر ماجرى بعد تخرجي من الجامعه...اكاد اموووت قهرا....اتعجب من نفسي...كيف لم اشعر بك...كيف لم انتبه....كيف كنت معمية القلب والبصر والمشاعر....
لا اريد تذكيرك بأمور لاتحبها لكني راغبة حقا بكتابتها لك...ليس لأجل ان اجدد اوجاعك....بل لاني حقا اريد ان اذكرك بأمر مهم....
لا اعلم لماذا اتخذت دور المتفرج...لماذا لم **تصفعني..او تجرني من شعري...او ترتكب بحقي اي عمل جنوني يجعلني اشعر بك....لماذا لم تعترف لي بكل بساطة...بحبك........
لم يكن الامر عسيرا عليك كما اعتقد....كنت **تستطيع أخباري بأي وقت....
لكنك فظلت دور المتفرج الواقف من بعيد ينظر ببرود كأن الأمر لا يعنيه اطلاقا....
كنت ترى كل يوم بأن قلبي بدأ يتعلق بزميلي .....حتى صارت بيننا قصة حب سريعه......
أنت تقرأ
(((شاطئ🌹عينيك)))......مكتملة
Romanceمنذ طفولتها وهو امام عينيها.......تاركا بصمته بأدق تفاصيل ايامها......تعتمد عليه كليا .بأبسط أمورها..كان كظلها.........كحارسها الشخصي بالمجان.طالما اعتبرته اخا وصديقا ......تبوح له بكل أسرارها.....تطلب مشورته دوما وتعمل بها.............تعتبره نعمة ر...
