[ريم]……………
لم ابالغ ان قلت لك إني اشعر بك في كل الأماكن.......موجود معي في كل اللحظات......كأنك بجانبي الان تقف معي تهتف بما اهتف به ويهتف به جميع من حولي...........صوتك الرخيم المحب لقلبي يخترق أذني كأنك تقف خلفي....حتى اني من شدة تأثري ولهفتي التفت لمن خلفي احدق بالوجوه المستنكرة الغاضبة التي تهتف بمطالبها المشروعة لعل هذه الحكومة البائسة تحقق ولو جزء يسير منها.........
***تزاحمت حشود المتظاهرين حولي....واشتد الوضع سوءا لان رجال الشرطة تحاول قدر استطاعتها قمع هذة التظاهرة السلمية التي كثرت مثيلاتها في محافظات بلادي الجريح.......
شعرت فجاءة بالاختناق........ضيق بالتنفس.......اصوات المتظاهرين تؤذي رأسي......تخترق حاسة سمعي دون ان تتوقف او **تصمت تمنيتك معي الان تقف بجانبي اضع رأسي المتعب على كتفك العريض الصلب استمد من الأمان الذي اشعر به وأنت معي قوة عجيبة **تجعلني اتناسى كل وجعي والمي ......تمنيت...واشتقت بشده مؤلمة لكفك الحنونه حين كنت تقنعني بالذهاب معك الى هذا المكان.....كنت تمسك يدي.......برقه .... بلطف ..كأني اشبه بتحفة ثمينه تخاف عليها من الكسر والتحطم......دوما جعلتني اشعر معك بأني اميرة....بل امبراطورة واثقة تفتخر بكونك قربها......
ابتعدت عن الحشود لدقائق....جلست على الرصيف.......اغمضت عيني....لان تلك الذكريات التي كانت سبب مهم لوقوفي بهذا المكان قد غزت عقلي الان تريد التحرر.......
لم امنعها.......لم يكن بوسعي منعها ولم اقوى على هذا....فتجسدت تلك الايام البعيده امام عيني الان كانها صور حية اعيشها مجددا تمنع عني حتى سماع صوت المتظاهرين والاشتباكات التي حصلت بين الشرطة والجماهير الغاضبة.....
****وتذكرتك.......حين وقفت امام سريري.....تزيح الغطاء عني بعنف وغضب تامرني بلهجه غاضبة...لكنها متألمة وحريصه علي ّ ....
*•تقول بصوتك العذب الحنون:
((هيا انهضي......يكفيك تعذيب نفسك لشيء لم يكن بإرادتك.....اتركي ما مر ّعليك وراء ظهرك واكملي حياتك.كما تحبي ان تعيشيها........عليك ان**تنسي ما مررت به وتتجاهليه كأنه لم يحصل لك......والا لن تستطيعي العيش بهناء ورضا.........ستصابين حتما بأزمة نفسية ستدمر عقلك قريبا......))....
اتذكرك جيدا....اتذكر نظرة عينيك....وتلك اللهفه والقلق والخوف البادي على ملامحك وانت **تحادثني....... ...كنت تحاول التظاهر بالقوة وعدم المبالاة لكنك كنت من الداخل تغلي غضبا....حقدا...على أولئك الرجال القذرين الذين لولا رأفة الله بي....وظهورك بالوقت المناسب لكنت *تعرضت لابغض شيء..واكره شيء على قلب المراءة......واقسم لك لو اني حقا تعرضت لذلك الاعتداء الجسدي الشنيع الذي كان ينوي أولئك البغضاء فعله بي لكنت قتلت نفسي.......
أنت تقرأ
(((شاطئ🌹عينيك)))......مكتملة
Romanceمنذ طفولتها وهو امام عينيها.......تاركا بصمته بأدق تفاصيل ايامها......تعتمد عليه كليا .بأبسط أمورها..كان كظلها.........كحارسها الشخصي بالمجان.طالما اعتبرته اخا وصديقا ......تبوح له بكل أسرارها.....تطلب مشورته دوما وتعمل بها.............تعتبره نعمة ر...
