البارت الرابع عشر

12.6K 249 2
                                    

#رحله_انتقامي
الفصل الرابع عشر🙈❤

فارس:لا
حوريه بحماس:ليه؟
فارس:............
لم يجيبها فطلاقات ناريه تدوي في المكان من خارج المنزل ،امسكها وانبطحا ارضا حتي لا شىء يصيبهم ،ظلت متشبثه بيه وتبكي وهو يحتويها بين زراعيه.
حوريه بخوف وبكاء:مين دول يافارس انا خايفه اوووي.
فارس:ماتخافيش انا معاكي،ده اكيد سالم.
:طب وبعدين هنعمل ايه؟
فارس:هنفضل كده وهما هيبطلوا ضرب نار في اي وقت واول مايبطلوا ضرب هنتحرك ع فوق.
حوريه:فوق فين؟
:هنطلع السطح.
:ماشي،ربنا يستر يااارب.
فارس:حوريه بصيلي.
حوريه بخوف:نعم.
فارس:ماتعيطيش.
:حاسه ان حاجه هتحصل.
:خليكي متفأله طول مانا معاكي مش هيحصلك حاجه،زي مانا مش هيحصلي حاجه طول مانتي معايا.
ببكاء:ربنا يستر.
فارس وفجأه:حوريه ،انا بحبك.
توقفت عن البكاء من الصدمه،اقال لها حقا انه يحبها لالا انها بحلم،لا ليس حلم انه واقع جميل ولكن ،ايعقل ان يقول لها مثل هذه الكلمه في مثل هذا الحدث الشنيع،هذا لا يصح .
افاقت علي صوته قائلا:يلا الضرب وقف يلا نتحرك.
ومسك بيديها وجذبها سريعا حتي يصعدوا ولكن ،فجأه كسر باب المنزل ودخل منه كم من الرجال،اخفها خلف ظهره سريعا ،وبدأ رجل منهم ان يهاجم فقام فارس بالدفاع فترنح ارضا،نظروا باقيه الرجال لبعضهما البعض وكانوا يقتربون معا ،فما ان بدوا ان يهاجمه قال مسرع:حورييييه بسرعه اطلعي.
كادت الاعتراض ولكنها فكرت ان تهرب لتطلب النجده فصعدت سريعا ،وكل الرجال هاجموا فارس مع بعضهم،وكان فارس يسدد لهم الضربات ولكن الكثره تغلب الشجاعه،لمح واحد منهم يصعد خلف حوريه ،كاد ان يذهب خلفه ولكن لم يستطيع فاحد منهم مسكه ليضربه،فكان يضرب بكل قوته لانقاذها ،ولكن صدم عندما وجدها تجاهد للفكاك بنفسها من يد ذلك الوغد ،كاد يقترب منه ولكن تسقط عليه ضربه من خلف رأسه تجعله يفقد اتزانه.
حوريه:فااااااااارسسس..................

💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔

:يابت استني،يخربيتك تعبتيني من كتر الجري،ده انا لو كنت بجري ع اكل عيشي مش هجري كده.
قالها انس وهو يركض خلف فريده علي احد كباري اسكندريه ،ظل يركض حتي وصل لها ووقف امامها وهو يلهث قائلا:اوقفي بقي حرام عليكي قطعتي نفسي.
نظرت له نظره غضب ثم تنهد قائلا:طيب خلاص ممكن تهدي(ووضع يديه الاثنتين علي كتفها لتبعدهم هي ولكن هو لم يبتعد قائلا):فريده انا اسف انا عارف انتي مضايقه مني ،بس والله غصب عني انتي نرفزتيني.
فريده بسخريه:نرفزتك تقوم ترفع عليه المسدس لا واودام الناس.
انس:والله غصب عني،اصل فكره انك مش توافقي دي سودت الدنيا في عيني.
فريده:ليه ؟
انس:علشان انا عايز اكمل حياتي معاكي.
فريده:ليه؟
انس:هقولك كل حاجه بعدين ،وافقي بقي.
فريده :ولحد ماتقولي انا مش موافقه،عن اذنك،وكادت لتذهب ليوقفها صوت هتافه
:اشهدوا ياناس،الكل يجي هنا عشان يشهد ع الي هقوله،طلبت اتجوزها وهي رفضت،طلبت تفضل طول العمر معايا وهي كسرت قلبي،عليها قسوه غير طبيعيه.
التف الناس من حوله،وهو يشير عليها في كل كلمه يقولها،فاستدارت اليه في صدمه،اقترب منها،ثم بدون اي مقدمات ركع علي ركبته ببطيء ثم نظر الي تلك المصدومه امامه:قائلا:ايوه كسرتي قلبي،قلبي الي حبك،قلبي الي عشقك،اينعم يعني هي ايام بس بجد عشقتك مش حبيتك ومن اول نظره،ولما بعدنا ايام كده اشتقتلك جامد،ماقدرتش ابعد عنك،انتي ملكتي قلبي وروحي،حسيتك مني من اول ماشفتك،حسيتك نفسي ،ايوه انتي نفسي،انتي الملاك الي عمري ماكنت اتخيل اني اقابله،انا خلاص وصلت لمرحله اني ممكن اخطفك لو ماوفقتيش تتجوزيني،ها موافقه تتجوزيني؟موافقه ترحمي قلبي من الكسره والعذاب؟موافقه تسمحي لعيوني انها ماتشوفش غيرك؟موافقه ان روحي تفضل فيه وماتروحش مني؟يلا جوبيني موافقه تحبيني زي مانا بحبك،مع انه عشق بس موافق انك تديني حب مش عشق،موافقه تكوني حبيبتي ومراتي واختي وامي وكل حياتي؟!
يالهذا الحب ايحبها لتلك الدرجه،يالله لقد ادمعت عينها،لا لم تدمع بل بل بكت،ليس حزنا بل فرحته وسرورا لا فهي سعادة عامره ايحبها احد لتلك الدرجه،وليس اي احد بل اول من شعرت معه بالامان غير اخيها،اول من دق قلبها لاجله.
ظلت تنظر له بعيون باكيه فرحا ،تبتسم بسعاده غير مصدقه ،فما عليها سوي انها اومأت رأسها بسعاده كدليل علي الموافقه،اما هو فقد نهض فجأه قائلا بدون تصديق وهو متسع عيناه:وافقتي؟
اومأت راسها باعين بها اثر دموع مبتسمه،ليكمل:طب قولي والله.
ضحكت ،ثم قالت:والله.
همس لها:اخيرا،تعبتي قلبي والله بحبك(ثم قبل يديها)
فليصفق من حولهم تشجيها ع ذلك الحب الذي لا يليق سوي بهما.
انفض الناس من حولهم وكاد ليمشي ليأوه واسند يده عليها قائلا بمرح:اه يارجلي ،مبسوطه انتي كده اتشل انا عشان حضرتك توافقي.
ضحكت ضحكته سحرته،ليبتسم ويقترب من اذنها ويقول بحب:نسيت اقولك كمان ان ضحكتك دي بتخليني اشوف حلاوة الدنيا.
ابتسمت بخجل واحمر وجهها،ثم تنحنح وهو يجذبها:لا انا من رأيي اروحك احسن.
لتضحك بشده وهو يجذبها

رحلة انتقامي Where stories live. Discover now