انا منزله الفصل انهارده بدري لسببين
الاول اني عندي امتحان الصبح وادعولي بقي عشان لو طلعت مبسوطه هنزل بكره فصلين💙التاني اني بسقط وعايزه انام فتصبحوا علي خير ي قمرات😘
#رحله_انتقامي
الفصل الحادي عشر❤
خطت اقدامهم ارض انقره ،اخذت نفس عميق باستمتاع مع ضربع النسيم الذي لمس بشرتها بالاضافه الي تطاير خصلاتها.
كان يتأمل تلك اللوحه التي امامه بابتسامه صافيه،
فتحت عيونها بعد فتره واستدارت لتجده هايم بها لتتسأل بابتسامه:مالك؟
وهو علي نفس حالته:مين الي سماكي حوريه؟
كان سؤال مفاجأ لتجيبه باستغراب:بابا،بس ليه بتسأل؟
وهو مازال بتلك البسمه:اسم علي مسمي.
لتنظر للارض وهي تبتسم بخجل ،
فاكمل بمرح:انتي هتعيطي ولا ايه ماكنتش ذلت لسان.
ضحكت برقه ليكمل :لا مش هينفع كده ،يلا بينا من هنا احسن تتخطفي مني بجمالك ده(واصطحب جملته الاخيره بامساك يدها وسحبها برفق،وهي تضحك وتضع يدها علي فمها وشعرها يتراجع للخلف اثر سحبته)
😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍
عادت اليه محدثاه بجمود:انت عرفت منين؟!
لم يجب
لترفع صوتها بعض الشيء:ماترد.
لينظر لها بعند:يعني كلامي صح؟!
:وانت مالك اصلا.
وهو يشير باصبعه في وجهها:لاخر مره تتكلمي معايا بالاسلوب ده ،انا لما كنت بعديها علشان بنبقي لوحدينا،لكن تتعدي حدودك اودام الناس مش هسمحلك.
:افصلني؟!
:مانتي مقدمه استقالتك ولا ناسيه؟!
ارادت البكاء امازال يتذكر الاستقاله ،لهذه الدرجه يريد التخلص منها،لتنظر له بعند قائله:طب ماتقبلها.
:للاسف ،لازم الشهر يعدي الاول.
لترد بسخريه:ماتقلقش كلها تلت اسابيع وتخلص مني.
القت بكلمتها وتركته ،وقد نست ماعرفه عن ذاك عبد الرحمن،اما هو فلم يقصد ان يهينها ،هو كل ماقاله نتيجه مافعلته ،فكان نصيبها تلك الكلمات.
حزن علي ماتفوه بيه ،ولكن يعلم انه سيعيدها في يوم ما،ولكن كل مايحتاجه هو الوقت(عذرا عزيزي ليس كما تريد فماكسر لا تستطيع اصلاحه ولو حدث لم يحدث بسهوله💔)
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
في ايه ي انس.
سألت فريده بخضه ،ولكن لا يستطيع الرد،فلسانه عجز عن الكلام،هزته عدة،حتي استفاق.
:ها،مافيش حاجه.
فريده:ياراجل انت مش شايف بلمت ازاي.
انس:ماتشغليش بالك حاجه ف الشغل كده.
فريده:ماتقلقش كل حاجه هتتصلح طول مانت موجود.
ليبتسم علي تلك البريئه:انشاء الله.
انتهت المحاضره واخذ انس فريده ليخرجوا من الجامعه ولكن وجدوا من اعترض طريقهم فما هو سوي عماد
ليتحدث بسخريه:اده انس باشا هنا،طب كده يا فيري مش تقوللنا انه جاي.
تمسكت بزراعه بقوه ليربط علي يدها بكفه وهو يحدثه:ماتجبش اسمها علي لسانك تاني.
:ههه ليه انشاء الله بأمارت ايه؟
ليرد بحده:بامارت انها حاجه ماتخصكش،واسمها انضف من انك تنطقه.
:براحه علينا ياباشا،كده كده ،هتخصني قريبا،فبلاش الجو ده وماتحرقش دمك ع الفاضي.
انس بضحكه سخريه:احرق دمي منك انت ليه؟بص يالا انت اصغر من انك تعمل حاجه وفريده لو عايز توصلها لازم تتخطاني الاول ،وعشان ده يحصل،حاول تواجهني لو تعرف.
عماد:قريب اوي ،ماتقلقش.
وتركهه وذهب فانس قد غلبه في الكلام وهو لم يستطيع الرد.
انس:خلاص مشي ماتخفيش اوووي كده .
:هو بيعمل كده ليه؟
:مش عارف بس انتي هتحكيلي من اول معرفتك بيه وانا هتصرف معاه.
اومات براسها بايجاب.
قرب من اذنيها قائلا:انا مش قلت ماتخفيش.
فريده بصوت مهزوز :مانا مش خايفه اهوه.
انس بضحك:اه مهو باين،تعالي ياختي عشان نشوف هنفلسع من امك ازاي؟
ليضحكا معا وهو يسحبها من يديها ويذهبا لوجهتهم.
