With time 6| كانت بمثابت الامان الى قلبي

62 4 0
                                    

حاول ابي فتح الباب ولاكن من دون جدوا
اخذني الى السياره لان الجو في الخارج بارداً جداً
وانا كنُت بالكاد افتح عيني .
وسارع بالاتصال على الشرطه ،
وحينما اتو كنتُ مستلقيه في سيارت ابي
حاولو فتح الباب حتى كُسِر ، ولاكن الصدمه
انهم وجدو المربيه اميليا تنزف على الارض بدمائها !...
انصدم الجميع من بشاعة المنظر
ومن بعد ذالك اليوم لم تقبل اي مربيه بالاهتمام بي .
بما انني في التاسعه من عمري ، اخذوني الى الشرطه
لتحقيق معي واستجوابي اخبرتهم انني لم اكن داخل المنزل حتى !
وانني اردت الدخول ولاكن الباب كان مقفل

خرجت من غرفة التحقيق وانا ممسكه بيد ابي
:- تلك نعم تلك هي من قتلت شقيقتي.
قالتها فتاة كانت هناك وهي تبكي وعندما رأتني بدأت بصراخ ، وكانت الشرطه تحاول منعها من الاقتراب مني

بعد تلك الحادثه بقيتُ في غرفتي انا ودميتي لفتره طويله ...
كنتُ أُعِد الطعام وحدي واتناوله وحدي
وهتم بنفسي وحدي ، من عمر التاسعه الى السادسه عشر وانا لازلت لا افارق دميتي...
كانت بمثابت الامان الى قلبي ، شعور الاستقرار ينبثُ
داخلي شعور لا يمكنني وصفه ، بِوجود دُميتي
اشعر بأنني لا احتاج الى اي شخص ...
حتى ابي !
في تلك الايام اخبرني ابي انهُ سوفَ يتزوج مرا اخرا
كلُ ما كنتُ أفكر به وهو كيف قبلت بأبي بعد معرفت الجميع بأن هناك مربيه قد توفيت في منزلنا
وخصوصاً ان بعد كُل تلك السنوات لا احد يعلم من القاتل !...

في صباح يومٍ عادي استيقظت وانا ممسكه بدميتي توني
اتجهت الى المطبخ لأُعِد لنفسي الطعام ،
حتى سمعت صوت طرقات الباب ...
:- هل ابي عاد من العمل في هذا الوقت !
قُلت ذالك بعدما امسكت بدميتي واتجهت لأفتح الباب
:- مرحباً سلفيا .
قالتها تلك الفتاة التي شعرت انها مألوفه بنسبةِ لي وبأنني رئيتها في مكان ما ...
بعدما دفعت الباب بقدمِها ودخل الى المنزل ...
:- ابيك لم يعود الى المنزل اليس كذالك؟
قالت تلك الفتاة بعدما دخلت الى المنزل وكأنها تعرف
المكان جيداً واخذت طعامي الذي اعدتته لتتناوله
:- من انتي ؟
قلت لها ذالك وبستغراب وتعجب
:- والدك لم يحدثك عني انا زوجته او بالاصح خطيبته.
:- اوه حقاً ولماذا ابي !
:- فقط لأخذ منك ما تبقى لك ، لقد اخذتي الشيء الوحيد الذي امتلكه في حياتي لهذا سوف اخذ الشيء الوحيد الذي تبقى لكِ وهو والدك.
نظرت لها بستغراب
:- عن ماذا تتحدثين
:-هل نسيتي انكِ انتي من قتل شقيقتي اميليا !
وطوال تلك السنوات والى يومنا هذا لم يجدو القاتل
ولاكن انا سوف اثبتُ انها انتي....
ياإلاهي لا اتحمل رؤيتك امامي .
قالتها وانا كنتُ انظر لها بندهاش وصدمه
:- الستي كبيره على اللعاب والدمى
قالتها بعدما اخذت دميتي توني من الاريكه
اتجهت اليها وحاولت اخذها منها
:- سوف اخذها الى مكب النفايات
لتستمتع هناك اكثر .
قلتها بعدها امستكتُ بالدميه وشدييتها تجاهي
ولاكنها كانت تحاول شدها من الجهه الاخرج ومنعي من شدها حتى ... تمزقت.

مع الوقت | With timeWhere stories live. Discover now