" هل سيكون جونغكوك بخير ؟ "

ابتسم جيمين بِخفه لِهمسي له ، اعلم كم انا مَكشوفةً لِسؤالي الأحمق هذا لكنِي لازُلت قلقه حقاً ، أجابنِي بعدُها بِلُطف ..

" الا تعلمين ؟ "

" ماذا ؟! "

" ضِدُ الرُصــَـاص .. هذا لقبُ جونغكوك الدائِم "

***

كَانا يسِيرَان بِتحَاذي الجُدران أخِذين الممَراتُ الضيقَه سَبيلاً لِلبقاء مُختبئين قدر الامكَان عن اي عِصابه هائِجه .. تَبعُد السَفاره عنهم بِبضع شَوارِع ، وصلوا لِنهاية مَمرِاً اخر لكن جونغكوك توقف لِيوقف يونهو خلفه ينظُر لِطرف الاخر في تِلك الساحه التي بِها سِتةُ رجال تايلنديُن ورجُل وسيده باقِين على رُكبِهم ارضاً والخوف يعتريهُم .!

يونهو بِهمس ..
" ماهذا الان "

لكِن أولئِك الرجال اصبحوا يضربون الرجل الخائِف بِدون رحمه وتلك السيده تبكي بِشده تنهيهُم عن ذلك .. كانت تتحدث بِالكوريه .!

شَد جونغكوك على قَبضتِه غضباً .! وما جعلُه هائجاً اكثر حين صَفعَها احدهَم على وجهِها ناعِتاً اياها بِالعاهره الكوريه .!

" ابتعد عنها والا لقيت حتفُك "

قال ذلك بالانجليزيه يُوجهه سِلاحُه عليهم والشرارُ يتطاير مِن عيناه بينما يونهو استند الجِدار بـِ احباط وضرب كفِه بِجبهته ..

" ياه ماذا تقول انت "

اقتَرب ذلِك الرجُل مِن جونغكوك ضاحِكاً بِـابتسامه جانبِيه ، لكن ما ان اقترب مِنه حتى ظربُه على رأسه بِمؤخِرة المُسدس ليُلقى ارضاً مُتألم ..

" هل هناك اخر ؟ "

اقترب رجلان مِنه بِغضب ليركُل احدهم يَكسُر فُكه لاكِماً مَعِدتُه فـ يسقطُ ارضاً ، لِلتفت للأخر يكسُر انفه بِلكمه واحِده ..

لكِن سُرعان ما انتهت تِلك الانتصارات بِصوت اطلاق نار مِن بعيد وقدوم رجال اخرون لِذا هرب السُياح واقترب يونهو مِنه مُمسكاً ذِراعه ليهربوا ايضاً ..

كُل ما اقتربُوا لِسَفاره كُل ما وجدوا الجثث تزداد بِتلك الشوارع .! كانت حتى جُثث اجانب ! تِلك العصابَات حقاً تحكمت بِتلك المَدينه .. لكن ماعَصر قَلب يونهو وجونغكوك اجساد الكوريين امثالِهم ! ابناء وطَنِهم ..

Bulletproof.Where stories live. Discover now