" الم تقرري بعد سيدتي ؟! "

زمت لي آن شفتيها وهي تفكر بماذا يجب ان ترتدي الان " لا أعلم حقًا سانيا مع بطني المنفوخ هذا لا أستطيع ان أرتدي شيئًا مناسبًا ، فجميع الفساتين أصبحت ضيقه عليّ ! "

" لا بأس دعيني أخرج من بعضها التي تناسبك " بدأت سانيا بإخراج بعض القطع التي قد تعجب لي آن وتناسب حملها " مارأيك بهذا ؟! "

" لا "

" حسنًا ماذا عن هذا ؟! "
" لا أحب لونه ! "

" وهذا ؟ "
" لا ! "

قلّبت سانيا عينيها بملل ؛ لكن تفاجأت من حماسٍ لي آن المفاجئ التي لمعت عينيها بسعاده وتقدمت منها ثم أخرجت قطعة الثياب التي قررت ان ترتديها
" سأرتدي هذا ~ "

" و ؟! " سألت سانيا ،
" وفقط .. سأرتدي هذا فقط سانيا ! " قالت ثم عضت على شفتيها بخفه

" أوه ~ من الواضح إنكِ تريدين ليله ساخنه مع السيد جيون سيدتي !! "

توردت وجنتيّ لي آن بخجل وأومأت بخفه " سأغير ملابسي ألان ، تأكدي من عدم نقص اي شيء قبل ذهابكِ "

" أمرك " قالت ثم توجهت إلى الاسفل ، سمعت لي آن صوت رنين الجرس ونزلت إلى الاسفل لتخبرها سانيا عن وجود طرد لها

أخذته ووقعت على استلامه ، جلست على الاركية ثم بدأت في فتحه ابتسمت وسع شفتيها عندما وجدت نوعها المفضل من الشكولاتة

" لا بد ان هذا من جون ! ، ألهي كم أحبه ! " بسعادة شديده فتحت أحدى القطع وبدأت في تناولها حتى أصدرت صوتًا متلذذًا إثر طعمها الذي طاب لها

" خذي البعض سانيا " قدمت لها ، نفت سانيا بأدب " شكرًا لكِ سيدتي ؛ لكن لا تتناولي الكثير ليس جيدًا من أجلكِ "

أومأت لي آن بالإيجاب بعد ان تناولت القطعة الثالثه " فقط هذه " ثم سلمت صندوق العلبه لسانيا التي اخذته ووضعته في المطبخ

ودعت سانيا سيدتنا ثم غادرت عائدةً إلى منزلها بينما لي آن تجهزت كليًا وجلست تنتظر حضور زوجها جونغكوك

مع اقتراب موعد قدومه بدقائق قامت لي آن بإطفاء جميع الأضواء الموجوده في المنزل و اختبأت في مكانٍ ما حتى تفاجئه

وصل جونغكوك إلى المنزل ثم فتح الباب ودخل إلى الداخل " لمًا المكان مظلم هكذا ؟! " حرك يديه راغبًا بفتح الضوء .. وفعل

" زهرتي انا في المنزل !! " هتف بصوتٍ عالٍ حتى تسمعه ، لم يسمع اي رد منها وتقدم بخطواته إلى الداخل يبحث عنها

خَيط رَفيع Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt