-11-

5.8K 485 185
                                    

Vote + Comments.. my stares

Enjoy



P.11
| تكملة الفلاش باگ 3 |

بعد مرور عدة أشهر على مواعدتهما ..
في مطعمٍ فاخر خالي من اي مخلوق سواهما
يجلسان على إحدى الطاولات التي تحمل أشهى والذ الأطباق مع كأسين من النبيذ الأحمر

" لما نحن هنا جونغكوك ؟! "
" أردت رؤيتك " أجابها بأختصار وعينيه لم تترك اي مساحه خاليه من نظراته

تبسمت بخجل " لقد التقينا صباحًا بالفعل ! ، ما خطبك ؟ وما خطب هذه الأجواء مجددًا ؟! "

حمل كأسه وشرب منه القليل " أخبرتكِ أشتقت ان اراكِ وأيضًا.. " قاطعتهُ تبادله الابتسام " مهلًا جون !! ، هل حجزت المطعم كاملاً مـ .. "

" من أجلكِ.. من أجل ان لا ترى عينيكِ الحلوتين سواي وحتى لا يلهيكِ جنس مخلوق عني "

تنهدت بخفه ولم تجد لحديثه كلامٌ يقال ، اذابها حلو كلامه المعسول

بدآ في تناول الطعام بهدوء ليتحدث جونغكوك فجأةً ومن دون سابق إنذار " تزوجيني لي آن ! "

شرقت لي آن في لقمتها ليمد لها جونغكوك كأسًا من الماء " آسف " ثم قهقه بخفه على رد فعلها وملامحها المتفاجئه

" ماذا تقول ؟! اي زواج ألان ؟ نحن بالكاد نعرف بعضنا !! " توقفت عن الحديث عندما لاحظت نظراته الجاده وحقيقة ما طرحه من حديث حيث إنه أخرج علبة بلون أسود ووضعها على الطاولة بهدوء

لتضيف " جون ! ، انا لازلت في التاسعة عشر من عمري .. كما وإني أعيش مع والديّ في ذات المنزل للان .. اممم مازل لديّ بعض الأحلام والطموحات التي أريد تحقيقها .. "

" مثل ماذا ؟! " سألها بهدوء
" لا أعلم.. أريد إكمال جامعتي أولًا ثم أبحث عن عمل او وظيفة تناسبني .. أجول حول العالم ان افعل اشياءً مجنونه مثلاً!! وغيره .. "

" ستفعلين كل ذلك معي ، انا لن أكون عائقًا لأحلامك ولطموحاتك بل سأكون سندًا لكِ ما ان احتجتِ لي .. سنجول العالم ونخوض تجارب مجنونه معًا ان أردتِ "

عضت على شفتيها بقوة بعد الذي سمعته منه كانت كلامه صادقًا ومقنعًا جدًا ومطمئنًا

لاحظ شرودها وعلم ان هناك امرًا آخر يشغل تفكيرها مدَّ يديه اليها يشد عليها بخفه يجذب انتباهها " زهرتي ؟! "

" لا أعلم حقًا جون .. عرضك كان مفاجئًا جدًا ، وأيضًا.. " زمت شفتيها بخفه ولم تكمل ، حثها هو على الكلام من دون تردد لتكمل " هناك والديّ لا أعلم ماذا سيكون ردّ فعلهم حول الأمر.. أنا أحبهما كثيرًا واعتدت على أخبارهم بكل قرار آخذه .. انا لم اخبرهم عن مواعدتي لك للآن ماذا ان أخبرتهم عن هذا .. سيصدمون حتمًا من الأمر !! " تنهدت بقوه

خَيط رَفيع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن