" أين ذهبتِ بأفكارك ؟! "
" انا معك !! "

" هيا أذهبِ لتغيير ثيابك ، آسف لأني أطلت وقوفكِ هنا "

" لا بأس بهذا ، شكرًا لك على الثياب مجددًا تايهيونق " التفتت لتغادر والتفت هو أيضًا لكنه هتف لها قبل ان تغلق الباب

" هل تناولتِ عشائكِ ؟! "
" لا ، لا شهيه لي ! "

" إمامك خمسة عشر دقيقة لتغيري فيها ثيابك وتنزلي إلى الاسفل ، هناك مطعم جميل داخل الفندق ويعد طعامًا لذيذًا .. سأحجز لنا ! "

لم يعطها أي مجال للرد غادر يسبقها إلى المطعم من اجل تناول الطعام ، أغلقت لي آن باب غرفتها ثم أطلقت تنهيده متعبه طويله

نظرت إلى الكيس الذي في يدها ثم فتحته تخرج منه الثياب التي اعطاها إياها تايهيونق التي هي عباره عن هودي أحمر عليه بعض الكتابات الانكليزيه بلون الأبيض مع بنطال واسع بلون أسود

أخذت حمامًا منعشًا ثم ارتدت ما اعطاها تايهيونق من ثياب رطبت بشرتها بكريم لطيف للوجه ثم رشت بعض القطرات من العطر ثم جففت شعرها جيدًا

سمعت صوت طرق خفيف على باب الغرفة توجهت وفتحته " تاي ؟!! " أبتسم بخفه وهو ينظر إلى ما ترتدي " جميلةٌ عليكِ "

" هي واسعه بعض الشيء لكن شكرًا لك حقًا على ما فعلته من أجلي تاي ! " قالت ورفعت يديها تريه كيف أنها كبيره وواسعه لدرجة لاتظهر يديها بسبب طول الاكمام اما عن البنطال فقامت بطية عدة مرات ليناسب طولها

قهقه بخفه " لا بأس بهذا أنتِ جميله في اي شيء ترتديه ! " ، بلعت لي آن ريقها بخجل فـ تايهيونق لا يفوت أي فرصة لمغازلتها

شعر باستغرابها لوجوده هنا وقبل ان تسأله حتى قال موضحًا " لقد تأخرتِ لذلك قلقتِ عليكِ .. وجئت لأرى ان كنتِ ستتخلفين عن القدوم ! "

" لا داعِ لكل هذا القلق انا بخير حقًا وها انا ذا قادمة إليك .. " أغلقت باب الغرفة ثم توجهت معه إلى الاسفل ليتناولان الطعام

طلب كل منهما الطعام وبدآ في تناوله ، كان هناك طبق من حساء الخضروات قد وضع على الطاولة سحرت كثيرًا في النظر إليه لي آن

حيث أخذها إلى ذكرياتها مع جونغكوك عندما كان في المشفى وتناولاه معًا على طريقته

" أنتِ بخير ؟! هل ترغبين في الحديث عن اي شيء لي آن ، انا هنا سأسمعكِ "

نظفت شفتيها بالمنديل ونفت بتحريك رأسها للجانبين بخفه ، وبعد صمتها الذي دام لثواني قالت " انا حقًا ارغب بالحديث لكن ليس الان .. ليس اليوم ولا اعلم متى أشعر بأني جاهزه للحديث "

خَيط رَفيع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن