أقترب منها مجددًا وأمسك بيديها ثم طبع قُبله رقيقه جدًا في باطن يدها " لا تبالغي كثيرًا أرجوكِ لي آن ، نحن مجرد أصدقاء الان ! "

" اوه حقًا ؟! أصدقاء ؟! جونغكوك !! بربك ضع نفسك مكاني ، انت وهي مجددًا !! ، أنت مع حبك الأول مجددًا الذي لا أعرف كيف انتهى ؟! انت حتى لم تخبرني ! "

زمت شفتيها بقوه ثم أكملت بحده وسقطت بعض الدموع من عينيها " في المشفى تغاضيت عن ذلك لكن ؛ ألان ماذا ؟! لما هي في منزلي ومع زوجي ؟! وتقول لي لا تبالغي ! "

أكتفى هو بالصمت والنظر إليها بعجز غير قادر على تبرير موقفه حتى .. وهذا ازعج لي آن أكثر وزادها غضبًا حيث التفتت اليه قائله " ماذا كانت تفعل هنا اخبرني ؟! "

أغمض عينيه بقوه وزفر أنفاسه بضيق ثم أشاح بنظره بعيدًا عنها ورمى بجسده على الاركيه يجلس بعد ان تعب من كثرة الوقوف ثم تحدث بصوتٍ هادئ هو يسدل رأسه للأسفل " كما أخبرتكِ نحن فقط تحدثنا ! "

" بماذا تحدثتما ؟! "
" لي آن .. توقفِ عن هذا !! "

" انت تكذب جونغكوك ، انت حتى لم تنظر لي عندما تتحدث ! " صرخت به ولم تتمكن من ضبط نفسها اكثر

كبح جونغكوك غضبه ونهض بسرعة من مكانه وتحرك من مكانه متوجهًا للأعلى " سأذهب لأغير ثيابي "

" أنت تهرب جونغكوك !! " قالت ثم حملت الكأس ورمته بقوه على الأرض ليتكسر إلى إجزاء صغيره جعلته يتوقف عن الصعود ويعود إليها

" ماذا تفعلين أنتِ ألان ؟! ما كل هذا ؟! " شد على ذراعها بقوه متوسطه يعاتبها على ما فعلت بنفسها بسبب موضوع لا يستحق كل هذا الغضب والحزن والانفعال .. برأيه !

" ستؤذين نفسكِ " سحبها بخفه يبعدها عن الزجاج المتكسر الذي قد يتسبب بأذيتها ، همست له هي بصوتٍ خافت " صمتك وتجاهلك لأسئلتي يؤذيني أكثر جونغكوك ! "

" حبيبي انـ .. " قاطع حديثه دخول إيلاي ونامجون كونهما أول الحضور واللذان تفاجئا من منظرهما زجاج مكسر على الارض ولي آن تبكي وجونغكوك لايبدو بأفضل حالاته !

" هل كل شيء بخير ؟! " سأل نامجون ليومأ جونغكوك " إيلاي يمكنك مساعدة لي آن لتعديل نفسها ؟! "

" بالطبع ! " قالت ثم توجهت إليها وسحبتها ليصعدان معًا إلى غرفتهما

" أنت بخير جونغكوك ؟! "
" ليس الان هيونغ ! ، سأغير ثيابي الجميع على وشك الوصول ! " قال ثم ذهب ليغير ثيابه

مرَّ بعض الوقت وبدا الحضور بالتوافد إلى المنزل حضرت كلا عائلتي جونغكوك ولي آن

خَيط رَفيع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن