أومأت الطبيبه بتفهم ثم نهضت من أمامها وعادت للجلوس في مقعدها وارتدت نظارتها الطبيبه لتقول بهدوء " حسنًا أنا افهمك .. "

" هل تعلمين سيدة جيون بأن هناك علاقات حب سّامه ؟! "

" علاقات حب سامه ؟! " باستغراب سألت لي آن لتهمهم الطبيبه بهدوء وأوضحت " عندما يتحول الحب إلى قيد ، الحب الذي يفقدك طاقتك ويذبل روحك .. عندما تستمرين بالتضحيه على أمل ان يتغير من نحبهم ، عند تخليك عن مبادئك وقيمك وذاتك لإرضاء الأخر "

" هناك خَيط رَفيع يفصل بين علاقات الحب الطبيعية وعلاقات الحب السّامه .. عند وقوعنا في الحب قد لا نلاحظ هذا الخيط أبدًا ، حتى نصل إلى مرحلة الاختناق .. حيث يتحول الحب إلى قيد "

P.1

داخل بيت كبير يعيش الزوجان جيون ، تزوجا منذ سنه تقريبًا .. حيث لايزال الزوجان في طور التعايش والتعرف على بعضهما البعض تدريجيًا

اي انه لاتزال هناك بعض السلوكيات والطباع الغريبه على بعضهما .. أي انهما لم يعرفا بعضهما بشكلٍ كافي للان

تم زواجهما على حين غفله وبقرار مستعجل من قبل جونغكوك الذي وقع في حب لي آن التي بادلته الحب أيضًا لكونه أول رجل وأول تجربه حب خاضتها في حياتها

رغم رفض والديّ لي آن واعتراضهما لأنها كانت لاتزال طالبه جامعيه في سنتها الأولى الا انه رغم هذا حصل الزفاف وتزوجا بالفعل !

..

في إحدى الصباحات المشرقة ، فتحت لي آن عينيها ورفرت بجفونها بخفه بسبب أشعة الشمس التي انعكست على وجهها

نهضت بجزئها العلوي ومددت جسدها حتى تستعيد نشاطها نظرت إلى جانبها حيث الجهه الأخرى من السرير كانت خاليه

بوزت شفتها ثم قفزت من السرير ، حملت المنشفه ودخلت الحمام فرشت أسنانها ثم نزلت إلى الطابق السفلي حيث المطبخ هناك

دخلته لتشرق ابتسامتها بسعاده عندما وجدت طاولة الطعام مجهزه بفطور صباحي جميل معد من قبل زوجها المحب الذي ترك لها وردة حمراء مع رسالة بخط يديه

" صباحٌ جميل كعينيكِ زهرتي ، تناولي فطورك كاملًا .. زوجك المحب ، همم نسيت قُبله عميقه لشفتيكِ "

أبتسمت وتوردت وجنتيها اثر كلماته الحلوه التي أعطتها جرعه من السعاده والثقه .. جلست على الطاولة وبدأت بتناول الفطور

" صباح الخير سيدتي "
" صباح الخير سانيا "

" سأبدأ بتوضيب المنزل هل تحتاجين لشيء ؟ " نهضت لي آن وهي تحمل كأسًا من حليب الفراولة ترتشفه ببطء " لا ، شكرًا لكِ "

خَيط رَفيع Where stories live. Discover now