زواج بالإجبار (قصة عشق لا ينتهي)

أخيرا عادت حبيبتي

مرت يومان وندى لم تفق بعد، كان أريان و ميرا قلقين جدا، فهما لم. يخبران أحدا أنها ندى حتى عماد، لم يخبره أريان
                            
                             فلاش باك

أريان: أرجوك ميرا لا تخبري أحدا أنها ندى

ميرا: لكن لماذا أريان؟! أنا أعتقد أن الجميع سيفرح بهذا الخبر

أريان: أنا أعرف، لكن ما لا تعرفينه ميرا هو أن تلك السيارة التي كادت تصدم ندى كانت تقصدها

ميرا: ماذا تقصد،؟  لم أفهم ما تحاول قوله

أريان : ما أريد قوله هو أنني رأيت تلك السيارة عندما كادت تصدم ندى، وأعتقد أن السائق كان يريد أن يصدمها لولا تدخلي

ميرا: لا أعتقد ذلك ربما كانت سيارة متهور ما

أريان: لا ميرا، أنا متأكد مما أقوله، فلقد كانت السيارة مركونة على جانب الطريق إلى أن ظهرت ندى عندها أسرعت السيارة باتجاهها ما يعني أن هناك من يحاول أذيتها، لهذا لا داعي لإخبار أحد

ميرا: لكن من يمكن أن يكون،..... أيعقل أن يكون أحد أعداء قصي

أريان: لا أعلم، لكني لن أسمح بأن يصيبها مكروه أبدا

                              باك

"لماذا لم تستيقظ بعد، فهي لا تعاني شيئاً كانت فقط بعض الردود "
أردف أريان

ميرا: قد يكون ذلك بسبب الصدمة فعقلها لم يستحمل ذلك

أريان: قد يكون هذا، لكني قلق جدا عليها

ميرا: لا تقلق سوف تستعيد وعيها، المهم أنها معنا الآن

أريان: أنت محقة ميرا. ،المهم أنها معنا الآن،... حبيبتي معي الآن

خرجا من الغرفة ليصادفا نيشان

"نيشان، أهلا... أين أختفيت ،لم أرك منذ يومين "

أردفت ميرا

نيشان: لقد كان لدي عمل مهم، أنجزته و عدت الآن

أريان: أهلا بعودتك إذن

نيشان: كيف حالكما، أراكما متجهما الوجه ما الذي حدث؟؟

ميرا: في الحقيقة نيشان حدث شيء، جعلنا في هذه الحال

نيشان: ما الذي حدث؟

ميرا: أتعلم نيشان لقد وجدنا ندى

نيشان بصدمة: ماذا؟!؟  كيف؟ متى؟؟

ميرا : أتذكر لجين!؟

نيشان: أجل، أذكرها

أريان: هي تكون ندى، وهي الآن بالمشفى

نيشان: إن كانت هي فلماذا كانت تنكر الأمر

ميرا: لأنها فقدت ذاكرتها، فهي لم تتذكرنا