Once In A Lifetime

٦

Are you insane like me? 
Been in pain like me?
Bought a hundred dollar bottle of champagne like me? 💢
________________________

~ كول ~

صحيت في تمام العاشرة تقريباً ، يجب علي الذهاب لـ رؤية دافينا! لكن بالطبع المذيد من العرقلة! رأيت أختي كاميرون تدخل إلى غرفتي دون أن تطرق حتى!

" من هي تلك الفتاة؟! " قالت و هي تُريني صورة دافينا على هاتفي!

" إنها عارضة أزياء! ماذا تريدين كامي بحق الجحيم! " سألت بنعاس

" إذا لما عارضة الأزياء تلك على التليفزيون؟! و لكن ليست في عرض أزياء أو شيئاً ما إنه إعلان عن إختفائها منذُ يومين! " قالت و هي تضيق عينيها!

" ماذا! " صُدمت!

هرولت خارج فراشي إلى الصالة لأرى صورة دافينا على الأخبار بالفعل!! تباً لقد بلغت أُمها بالتأكيد!

" حسناً هل ستخبرني ماذا يحدث هنا أم أذهب إلى طريق أقصر ، إلى أمي!! " قالت بنبرة تهديدية نوعاً ما!

" هل ستعديني بكتمان السر؟! " قلت في يأس

" يبدو أن الأمر يحتاج أن نتحدث بشأنه حقاً! " قالت في صدمة

دخلنا إلى غرفتي و قامت بـ إغلاق الباب ثم جلست أمامي!

" و الأن ماذا؟! " قالت

" حسناً ، تلك دافينا! ذهبت إلى بيتها منذُ يومين لأصفف شعرها! كان يوم زفافها و أتضح أنها ستتزوج إلى معتل إجتماعي! و طلبت مني أن أساعدها على الهرب و بالفعل ساعدتها لإنها عرضت علي المال و كنت أريده من أجل عملية أمي! و لكن الأمور ساءت تماماً! الرجل التي كانت ستتزوج بِه يتتبعها في كل مكان و هي ستصاب بنوبة قلبية أن وجدها! " وضحت

" لماا! " سألت في دهشة!

" لإنه مختل عقلياً كامي!! سيؤذيها!! " حاولت عدم رفع صوتي!

" حسناً تلك ليست القصة كاملة!! " قالت و هي تضيق عينيها

" حسناً حسناً! لقد ذهبت دافينا إلى أخت المختل عقلياً لإنها صديقتها المقربة كما كانت تقول و لكنها وشت بِها للمختل عقلياً! " قلت لـ تقاطعني ..

" أليس للمختل عقلياً إسم! " سألت

" هل سيشكل هذا فرقاً؟!! يُدعى كريس على أي حال! هل ستدعيني أكمل أم ماذا؟!! " قلتُ بنفاذ صبر

" إكمل .. " قالت بهدوء

" لكن دافينا علمت إن صديقتها تدبر لها مكيدة! لكنها لم تتثنى لها الفرصة حقاً للهرب قبل وصول المختل عقلياً! سنتطرق إلى الجزء المهم .. لقد إستطاعت الهرب من صديقتها و أخيها المختل أخيراً و قامت بسرقة سيارته و حادثتني من محطة وقود في منتصف أللا مكان! و لا أعلم فقط شعرت أنني أريد مساعدتها كامي! لذا ذهبتُ إليها مباشرة و أوردتها فندق في ضواحي المدينة و الأن يجب علي الذهاب لأطمئن عليها! " زفرت الهواء في اخر جملة