you're my mate

315 31 12
                                    

اومئت وصعدت لاحضار سترتي كيف عرف ذلك هل يراقبني او ماشابه تنهدت انا حتي لم احاول ان اعرف او اسأله فسوف يتهرب من اجابتي كما يفعل دائما جلبت سترتي وارتديتها ونزلت مره اخرى وجدته يتتظرني عند الباب وضعت يدي بجيوب سترتي.

اتجهنا إلى الخارج وضرب الهواء البارد وجهى فأبتسمت فى استمتاع حقيقي لاول مره منذ وقت طويل .

كان مظهر الغابه ساحر والثلج يغطى الاشجار كم اعشق فصل الشتاء ودائما اكره ان ينتهى .

نظرت إليه بجانبى وتمعنت فى جمال عيناه التى تلمع وبشرته البيضاء كالثلج وشعره المصفف بعنايه شعرت بخفقان قلبي انا لم ارى فى حياتى شخص بهذا الجمال من قبل اتسأل كيف ان يكون هذا الملاك وحش ؟ ماذا يفعل بى حقا انه يحتضنى فقط بمجرد النظر الى عيناى مباشره تنهدت ونظرت اسفل قدماى  كيف اشعر بذلك ناحيته وهو من غير حياتى وجعلها كابوس ولم افهم حتى الان ما يدور حولى والى اين سوف يأخذنى كل هذا ..

"فيما تفكرى؟"

استيقظت من شرودى على صوته الدافئ كان ينظر لى والقلق يعتلى وجهه ابتسمت له قائله

" لا شئ انا فقط شردت قليلا لا تقلق "

اومأ برأسه وابتسم فى المقابل

انا لا اعلم حقا ماهو شعوره ناحيتى انه يقول دائما بأنه يحمينى واشعر بالدفئ معه وبانه يحاوطنى بكل مكان تنهدت مره اخرى احاول تصفيه ذهنى انا لا اريد ان اصاب بوجع رأسى مره اخرى .

تذكرت فجأه محادثتنا الصغيره قبل الخروج من المنزل

" كيف عرفت بأننى فقدت كتابى وذهبت للغابه لكى ابحث عنه ؟"

اندفعت اسأله دون تفكير مما اصابه بالدهشه قليلا ثم قهقه على حماستى واندفاعى توقفت عن المشى عاقده ذراعاى لاحظته توقف ايضا ولكن كان بعيد عنى قليلا عاد ليقف امامى واقترب منى حتى شعرت بأنفاسه امسك بخصلات شعرى و نظر إلى عيناى مباشره  قائلا 

" جيسى انتى رفيقتى هل تعلمى ما معنى ذلك ؟ انتى من اختارك القمر لتكونى ملكى إلى الابد "

Justin's POV :-

اعتلت الدهشه وجهها ذا الملامح الهادئه والبريئه هى فقط لو تعلم لقد وقعت بحبها من النظره الاولى وعلمت بأنها المختاره لى من نبضات قلبي التى تسارعت وكان قلبي على وشك الانفجار والرغبه العارمه التى اجتاحت جسدى فى ضمها إلى صدرى وجعلها ملكى للابد ولكن لم استطع حتى الان هذا الشعور يقتلنى ويجعلنى اشعر بالغضب العارم .

هى فقط لو تعلم ما افعله لاحميها هى لا تعرف اى شئ من ذلك انا اتفادى دائما التحدث معها بشأن كل شئ لانى اشعر بأنه لم يحين الوقت بعد اكملت حديثى معها على اى حال

" هل مازالت بحوذتك القلاده ؟"

اومأت برأسها قائله

" هى بحوزتى طوال الوقت "

Addicted.Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon