"Back Again"

4.7K 177 10
                                    

"سيدتى استيقظى لقد قاربنا على الهبوط"

استيقظت على صوت مضيفة الطيران عدلت جلستى على المقعد واستعديت لهبوط الطائرة  .
اقتربت المضيفه بأبتسامه بادلتها اياها و تأكدت من حزام الامان الخاص بمقعدى ثم انتقلت بعد ذلك لباقى الركاب ، نظرت من النافذه بجانبى للتخفيف من حدة توترى فأنا لست معتاده على ركوب الطائرات ولكن بالرغم من ذلك كنت دائما ما احلم بالسفر .

واخيرا بعد مرور خمسة اشهر سوف اعود إلى كندا مره اخرى لقد اشتقت إلى امى كثيرا فأنا لست معتاده على تركها هكذا فهى بمفردها ، سافرت الى لندن حيث يعيش والدى وشقيقتى الكبرى حين اخبرنى والدى بأن شقيقتى قد توفيت فى حادث انا لم اصدق وقتها وصحت به غير مصدقه فكانت بمثابة صدمه كبيرة بالنسبه لى ، بالرغم من اننا لا نعيش سويا ولكنها كانت مقربه بالنسبه لى كثيرا

مازلت ارتدى الاسود حدادا على روحها ولانها كانت دائما تفضل ان ترتدى ملابس سوداء صراحة لا اشعر بفرق كبير فأنا ايضا كنت اميل لارتداء الاسود كثيرا لا احب ان ألفت الانتباه عادة

انا اسكن مع والدتى فأبى وامى منفصلين منذ خمس سنوات كنت احب شقيقتى كثيرا فقد كنت اشبها فى كثير من الاشياء ولكن عندما انفصلا ابي وامى ذهبت هى الى لندن برفقة ابى وتركنى مع والدتى ، اخبرها بأنه سوف يأخذ لورين معه بكت امى كثيرا د فى بداية الامر و حزنت كثيرا ولكن وجودى بجانبها خفف عنها الكثير ، ولم انقطع عن الاتصال بالورين والتحدث معها بشأن كل شئ .

قاطع افكارى صوت المضيفه مجددا تعلن بهبوط الطائره تنهدت فى راحه حملت حقائبى فقط حقيبه اليد الخاصه بى وحقيبة ملابسى ونزلت درج الطائره

تخطيت الحشد المستقبل للركاب من الطائره مسرعه إلى خارج المطار لقد اخبرت امى انه ليس من الضرورى ان تأتى لاستقبالى من المطار فى بدايه الامر رفضت ولكنى اصريت على ذلك فوافقت

عند خروجى من المطار بدأ المطر بالسقوط فنحن فى بداية فصل الشتاء هو الفصل المفضل بالنسبة لى اعتقد بأن الثلج سيتساقط عما قريب

ركبت العربه المنتظره خارج المطار اخبرنى والدى بأننى سوف اجد هذه العربه تنتظرنى خارج المطار حتى توصلنى إلى المنزل

ركبت السياره المنتظره خارج المطار وارشدت السائق إلى عنوان المنزل ثم تحركت ، نظرت إلى الخارج وكانت رخات المطر تسقط على زجاج النافذه محدثه تلك الصوت الذى تهدأ روحى كثيرا عند سماعه 

ركبت السياره المنتظره خارج المطار وارشدت السائق إلى عنوان المنزل ثم تحركت ، نظرت إلى الخارج وكانت رخات المطر تسقط على زجاج النافذه محدثه تلك الصوت الذى تهدأ روحى كثيرا عند سماعه 

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Addicted.Where stories live. Discover now