كم شكوت البين بالليل إلى...... مطلع الفجر عسى أن يطلعك...
وبعثت الشوق فى ريح الصبا...
فشكا الحرقة مما استودعك...*************
لاحت أمام عينى حينما كنت أترقب وصول رسالة ما ... وحينها علمت أنها تنطبق على روحى بشكل خاص ... فكم من مرة تسألت فيها.... هل وصلتك رسالتى ؟؟ استطاع قمرى ؟؟ أقام بإرسالها؟ ؟ "أعلم أنى أكاد أجن للحديث معه" ... فهل استشعرتها ؟؟ هل علمت بمكنونها يوماً ؟؟ وعلى الرغم من الدلائل التى تنفى لم أتوقف ... وها أنا أكتب ... فهل تقرأ ....
أينما تكون وكيفما تكن... أنا أنتظر ... أنتظر أن تصلك رسائلى... أى شيء من كتاباتى... حتى ولو كانت بمحض صدفه.... حتى وإن لم تعلم من أنا... فقط حينما تقرأها وتستشعر قربك منها.... حين تعلم أنك وحدك المقصود بها... وتتذكر روايتى لك عنها..... إعلم بأنى أوفى بوعودى .... حتى وإن لم تكن هنا...
أنا أنتظر
الرسالة الخامسة والخمسون
من زهرة للمجهول
YOU ARE READING
What To Tell
Romanceلا أعلم كيف أبدأ ... أفكارى مبعثرة ولا يممكنني تجميع أى شيء ... السماء مضائة بالنجوم ... الجو مناسب لبدأ رحلة غير مألوفة ... هل لربما أقابلك بها ... مالذى على قوله ... بما قد أخبرك ...