گامت زهراء متجهه لغرفة ساره وبخطوات مائلة كل شويه تنزاح بإتجاه . محمد بقى مركز نظراته عليهه .. اول ماعبرته مالت وغمضت ركض مباشرةً عليهه
هي جانت تمشي بصفه .. مسافة مو بعيدة ف جان سهل عليه يلزمهه .. شاف زهراء بهذا الوضع تخبل ملئ المستشفى بعياطه وصراخه على الدكاتره بعد ماجان بكامل هدوءه
إجن الممرضات يركضن شالو زهراء ع السديه واخذوهه لغرفة الدكتور علمود يشد الكانولا بالساعد لان ماكو وريد محمد مقبل دكتور يطلع إيدهه ! كال الا دكتورة او ممرضه والساعه بالـ4 الفجر ... اغلب الدكتورات ميلزمن خفارة والممرضات نايمات !!
حاولت اقنعه.. بدون جدوى ميقتنع اخر حل توصلناله بعد عناد وعياط من محمد
(محمد يشد الكانولا وعلمه الدكتور عليهه)شد الكانولا ونجحت اخذ الابره وزرقهه بيهه لان جسمها فقد سوائل وهابط ضغطها استأذنت وطلعت ب محمد
_ انت تقشمر عليه يله خل اشوف ساره
_ اصبر لحضات مداتشوف حالي شصاير بيه
_ هوو شنو اصبر شفت نفسك حبيبتك يمك واطمنت عليهه واني النار دتحرگ بيه
فتح عيونه وخزرني .. رفع إيده على كتفي طبطب ثلاث مرات وهز رأسه
_ صاير تتجاوز هواااي
_محمد لاتخبلني اريد اشوف ساره مو دبرتلي إذن خليني اروح
جاوبني بهدوء وبرود واني النار تاكل بيه
_ مدامك هيج متروح
_ وحق الحُـسين اروح وغصباً عليك
لزمني من ياختي وسحبني لوجهه ويخزر بيه بكل قوته عيونه انفجرن
_ شايف اذا بعد ترفع صوتك والامير هسه اسويك قطعه حمرة
اني لينّت بكلامي وهدأت نفسي بعد ماجان الغضب مسيطر عليه
_ إنته مو گتلي هسه تشوفها ليش جذبت عليه ؟
ضغط على أسنانه بقوة ويحجس من بينهن
_ آني مو گتلك اصبررررر
نفخت هوى بفمي (اوف)
_ نشووف
دار وجهه وعافني .. ذب كلمه وهو يمشي (لاتأفأف) راح شوية ورجعلي
_ يله انقلع تشوفها الك خمس دقايق
_ لا بالله شيكفن الخمسه خليهن عشره
_كررراااااارر
_عشره
تعصب ويضغط على أسنانه ودمارات رقبته برزت
_ خمسه
_عشره
رفع صوته
_ كتلككك خمسسسةةةة
تقربت يمه وبهدوء احجي حتى اقنعه بكلامي واباوع بتوسل .. يكولون اذا حاجتك يم الجلب صيحله سيد جلوب ..
![](https://img.wattpad.com/cover/180603769-288-k314554.jpg)
YOU ARE READING
طاقة تحمل
Mystery / Thrillerقصة عراقيه حقيقيه تتحدث عن فتيات وتحملهن المسؤلية والتعب من عمرهن الصغير مشهد للبطله الاولى صحت وراه (كرار) بقى واگف بمكانه جامد ،، وبدون ميلتفت گال (هـاا) سارة : اريد اشوف علوش كرار : ممنوع خلاني ومشى ! بقيت اهز برجلي من الحرگه شلون هيچ يتجاهلني...