ثمار العار بالحلال
الجزء الثاني بارت 79
احجيً والدمعة كامت تلالي بعيني
: لج سهى هذا السانج اكصة واذبة للجلاب البلسلف
ديري بالج بعد تعدين حدودج
ووكعت دموعي وصرت ادفع بي
سمعنا صوت عمتة اقترب من الهول
شفتة سحبني عليه فجاءة واخذ شفتي بين شفايفه
صدمتني حركتة وحضني ودارني وصار ظهري
مواجه الباب
للحظات حسيت بروحي دخت وذبت بين ايديه
كانت فقط مجرد لحظات لكن سرعان ما اختفى
سحر اللحضة
بدخول عمتة : يااااا خايب وحش
جا ماعندك صبر على مريتك وتاخذها للغرفة
جانت تحجي وتخزر بية احس بعيونها تجدح نار
انتبهت عليه حجة وية عمتة ببرود
ولا جنة قبل شوية يبادلني الحضن
يابرود اعصابة
مو مثل حظي صار وجهي ينطي الوان
ورجلي كامت ترجف
كوة لازمة روحي لا اكعد بالكاع
انتبهت على عمتة طلعت
ورجع ثائر كمل كلامة
: شوفي سهى هَـاي اخر مرة احذرج
انتبهي لتصرفاتج ترة هنا مو بيت ابوج وتاخذين راحتج بالحجي وية ياهو الجان
هذا بيت شيوخ والة هيبتة لا تخلين تصرفاتج
الرعنة تعم عليج اتجنبيني ما دام النفس عليج طيبة
: ليش تصيح وتهدد
تكدر تحاجيني بهدوء بدون توعد
تركتة وطلعت
عرفت شنو جان سبب حضنة الي قبل شوية
كان يعرف عمتة راح تدخل علينا وحب يراويها
احنا عرسان بطريقتة الخاصة واتوقع هاي رسالة ثانية لعمتة
والله هذا ثائر حيرني ما باقي واحد بهذا البيت ما مسوي وياه مشكلة
........................................
عدة اسبوع على زواجي
وبعد ما التقيت بثائر
ولوما اثر طبعة راسة على المخدة الي بصفي
يشهد على انه بات الليل بقربي
جان شكيت انه عندة مكان ثاني ينام بي
وهذا الشي حييموتني
صحيح وعدت نفسي اصبر عليه
لكن عندي لهفة وشوك كومة لثائر
شلون راح اوصله
وخلال هاي الايام بديت اتكيف بين عيالي
بالبداية جان حالي مثل الاعمى الي يتخبط بالظلام
وما يندل اي شي
وثائر ما كلف نفسة يساعدني ويشوفني شمحتاجة
او على الاقل يعلمني على اطباعهم
جنت اكعد من النوم ما الكاه وانزل
اشوف البنات زينة مرت اخوهم سعد
وسناء ورواء على قدم وساق واكفات بالمطبخ يسوون ريوك
يعني اول مرة اشوف هيج شي
احنا عندنا الريوك قطعة صمون وقطعة جبن او بيض گلي متتعدة هذني الثنين وكوب شاي
بس همة هنا لا غير
عبالك عازمين
لازم تنفرش سفرة وينصب الاكل
ينزلون ترمز الجاي وترمز الحليب يحطونة بطرف السفرة
كلما اكعد من النوم ونزل الكة البنات سابقاتني وكاعدات قبلي
ادري همة بأي ساعة يكعدون ؟؟
حتى يلحكون يسون هذا كلة
خلصو صب الاكل وكعد الكل
اباوع عليهم حمويني سعد ومنتصر وعدي
بالله علي اخوهم الجبير عازل عنهم ببيت لوحدة
وثائر مموجود
باوعت على زينة شلون كعدت بصف زوجها
والكل اخذ مكانه والتهى ياكل
حسيت مكاني غلط بينهم
لان جانت بطاقة الانتماء الى هاي المجموعة
مفقودة الي هو ثائر كان المروض يكون متواجد
حتى يساعدني اتعود عليهم
لذلك جنت كلة اكعد بطرف السفرة
واستحي امد ايدي واكل رغم ميتة من الجوع
همة ناس غربة بالنسبة الي وما اعرف اخذ راحتي
اشوف حمويني شلون منطلقين بالسوالف عالاكل
جنت مستغربة هذا الوضع
يمكن لان طلعت من بيت
واهل مثل بابا الله يرحمة مجان هالكد يتواصل
او يعزم الناس
وتجمعنا كان ينعد بالاصابع ببيت اهلي
اباوعلهم
رغم هوستهم بس جان يحيط بيهم جو عائلي جدا دافيء 8
والجد كاعد يسمعهم بوقار وما يعلق الا بكلمة او كلمتين والجدة منطلقة وية احفادها
اما عن ابوهم فهذا الشخص بالنسبة الي جداً غامض
وبارد هو وسناء حاطتهم بنفس الخانة
ما حبيتهم والظاهر الشعور متبادل همة هم ميحبوني
بالله سناء عرفت علتها شنو
زين الاب شنو سالفتة وياي
يكومني بنت المدينة ويكعدني بنت المدينة
لحد ما خزرة الشيخ مزاحم
وكلة شمالك يارجال گمت على بنت المدينة
الله العالم شنو مسويات بيك بنات المدينة
لحتى تعادي الفرخة
شفتة بلع السانه وسكت
وانتبهت بعد على فقرة خلال هذا الاسبوع
شفت الشيخ يعتمد ويكلف ويستشير احفاده
اكثر من ابنه
هذا الشي غريب والسؤال ظل بدون اجابة شمعنا
ابوهم منبوذ من قبل الشيخ وثائر
اما البقية فيكنون له الاحترام والطاعة
صحيت من تفكيري على صوت جدتهم تحجي وياي
: يمة سهوة اخذي
انطتني كلاص حليب
هاج شربي حبيبة هذا حليب دواب (جاموس)
من حلالنا
اخذتة منها وقربتة اريد اشرب وقبل لا احطة بحلكي بس شميت ريحتة واني معدتي گلبت
رجعته لمكانه وعقجت وجهي
: بيبي هاي شنو مَحلوة ريحتة
عدي : اوووي دادا على كيفج لتوگع اظافرج
: حبيبة شربي حتى لو كوة عليج ترة هو الي
يقوي العظام ما تشوفين روحج شلون ترفة
ومن الهوى توگعين
شوفي هذا حليب دواب
عدكم بالولاية مو ياهو الجان يكدر يحصلة
وانتو كاضيها على حليب قواطي مابي خير فاهي
