ثمار العار بالحلال
الجزء الثاني بارت 74
دخلت علية
امي وما اداراك ما امي هي من غير كلشي جانت ناشبة وياي حتى تزوجني مو نوب اجاني شخص
هي جانت بسرها تتمناه يكون من نصيبي
وكعدت تقنع بية واني معندة لان كلما اريد احاول تجي صورة البنية الصغيرة فاطمة كبال عيني
...........
جنت اني وعذراء كاعدات العصر وهي تحجي وياي
تريد تقنعني على الموافقة
واني خايفة ما اعرف شنو اقرر وعمو بعدة ما ردلهم الخبر وامي حجت وية اخوتي وفرحو خصوصاً من عرفو بثائر هو العريس
:دخلت علينا رواء واتفاجئت من دخلت وراها زوجة ثائر سلمنا على بعض وهي بعينها كلام
فاطمة: عمة سهى عن اذنج اريد احجي وياج بسالفة
بيني وبينج تكدرين تاخذيني لغرفتج
اتعجبت على كلامها مو عبالك طفلة صغيرة
بس شكل بناتهم هنا يكبرون قبل اعمارهم بحكم اهلهم والعادات
اخذتها وصعدنا فوك واني ميت الف سالفة براسي
سديت الباب
وكعدنا سوية
فاطمة: شوفي عمة من بعد اذنج اريد احجي وياج
وتسمعيني ترة هذا الكلام الي راح احجي محد يعرف بي غيري انا وعمي ثاير وجدي
: اتفضلي اسمعج
: والله اني اجيت من وحدي محد دازني عليج
بس ما كدرت اشوف عمي الشيخ يتعذب بحبج
من وراي
: ليش انتي شنو دخلج
: لا شلون شنو دخلي وانتي ذاك اليوم دخلتي علينا
وظليتي تحجين عليه وتكولين ما اتزوجك علمود ما اكسر بخت هاي البنية
جا شعدالج ما اعرف الحجي
: المطلوب شنو
: شوفي عمة اني وعمي الشيخ ما بينا اي شي لا عدالج
انا اريدة لو هو يريدني بس حبيت اكلج
اذا تردين ترفضين لا تخليني سبب رفضج لان انا ما باقية عند الشيج هي كلها كم شهر واتطلك وبعدها اتزوج ابن عمي مثل ما وعدنا عمي ثاير انا وحميد
ظليت فاتحة حلكي على كلامها
:شنو قصدج
: عمة اني من جنت صغير ابن عمي ناهي علية
بس الظروف ما جرت ويانة وصار الي صار وعمي ثاير فهم السالفة من ابن عمي حميد واتفق وياه ان ابقى سنة عندهم وبعدين يطلكني حتى يتزوجني ابن عمي
وهسة انا بحسبة بنتة وخلاني اكمل مدرستي
وية سرى
وحتى انام وياها بنفس الغرفة
يعني شوفة عينج بيج بلاياج انا ما ظالة
فلا تقهرين عمي ثاير ترة هو خطية ما يستاهل
والله من طلعتي بذاك اليوم من عدنا
شفتة كاعد بالحديقة يدخن واسمعة يحجي وية عدي يكلة
انشلع گلبي وماعاد بالطيب تصيب
ظليت فاتحة حلكي على كلامها
ما اعرف يمكن الله رسلها الي حتى
تخليني اتخذ القرار الصحيح بعدما كنت مترددة وكان الحاجز الوحيد الي بيني وبين ثائر هو زوجتة
وهذا الحاجز انزال من طريقي
بعدما طلعو البنات من بيت عمو وصار الليل
صاحني عمو قاسم اني وامي
للاستقبال وجان كاعد لوحدة
قاسم: شوفي سهوة هسة الشيخ مزاحم منتظر مني اتصال حتى اردلة الجواب
هَـا بوية شنو ردج صارلج ثلاث ايام تفكرين
ام سهى بلهفة: خوية ما يحتاجلها سؤال انا اكلك
موافقة
باوعت لامي منفاجئة هاي امي مو طبيعية يعني صدك تحجي
قاسم: لا خليني اسمعها منها هي الي تقرر
غمضت عيوني وسحبت نفس عميق وطرحته
وزادت دكات كلبي
صار حالي اشبه الطالب الي يكون بالامتحان
وعندة خيارات وما يعرف اي واحد يختار يظل يغمض بعيونة ويمد صبعة على الورقة
وراح يختار الاجابة الي ووكع عليها الاصبع
هذا حالي صار من بعد سؤال عمي
غمضت العيون وقطعت النفس
: موافقة
سمعت صوت امي هلهلت وعمي يباركلي
والكل اجة يحضني نور عذراء وعمتي منتهى واني مصدومة
شنو معقولة اني وافقت
صرت مثل الي عايش بدوامة
وكلبي يدك حيل
سمعت صوت عمو قاسم اتصل على الشيخ ووانطاه الموافقة
والكل انخبص وفرحان واولاد عمي يحمودن بأخلاقه
وحارث: ولو انا ما احبة لان هو متوحش
بس والله فرحت لان بعد راح تظلين يمنا بديرتنا وما راح تفارگينا بس ان شاء الله على ايدج تروضين الوحش الي بداخله
بعدين اتصل الشيخ على عمو قاسم وحددو مشية الزلم
واني صرت اتگلب بين شعور الفرحة
وبين الخوف لان لحد الان ماناسية
تهديد ثائر الي
لكن وعدة نفسي ان اتحمل
لاجل ثائر وحسن وهذا الشي بحد ذاته راح ينطيني القوة
حتى اقاتل واحظي بحبة من جديد
......................... 12
ابو ثائر : بوية شلون تخطي هيج خطوة بدون ما تستشيرني انا وين رحت لو ما الي كلمة بالموضوع
: شني بوية جاي تعلمني من تالي عمري الصح من الغلط
: لا بوية حشاك بس بنت اخو قاسم ما تصلح مرة لثائر
لان هي مو كفو وتبقى بنت المدينة مو عدالك
كعدت هنا بالسلف كم يوم صارت مثلنا
لا بوية ترة الله وكليك هاي بس تتزوج ثاير تفر عقلة
وتغسل دماغه وتاخذة وياها هناك ببغداد وتعيش
ويصير ثاير محبس بيدها
