ثمار العار بالحلال
الجزء الثاني بارت 76
اتنفست ريحتة و تسربت لداخل انفاسي ودخت
صار كل الحضور مالهم وجود الا ثائر
كنت مركزة وياه لدرجة لو يرمش احس بي
انتبهت عليه مد ايدة ونزل البرنص على وجهي
احس بروحي ما اكدر اشوف طريقي طلعت بباب البيت واشتغل الرمي والهلاهل
كمزت من مكاني ولزمت ايدة حيل اريد احس بامان
رفعت راسي حتى اشوف طريقي
انتبهت عليه قرب راسه وهمس باذني
نزلي راسج لا يشوفوج الزلم
يممممممممممممة صوتة يمة ياصوتة
اشكد مشتاقة اسمع صوتة
هي كانت مجرد همسة بانفاسه الحار مرت على ركبتي
صرت ازهر مثل الوردة الي يزكونها (يسقونها)
بمي
فتح باب السيارة وساعدني هو وامي حتى اصعد
صعدت وباوعت جان الشارع متروس جهال وزلم
وشفت ابني حسن لابس قاط فدوة لطولة وواكف يم ناصر لابس دشداشة بيضة
وحارث هم لابس قاط
سمعت باب السيارة انفتح وركب ثائر
وعلي اخوه كان هو الي يسوق
باركلي وشغل السيارة سمعت اصوات الجهال تركض
ورة السيارة عبالك راح يزفونا بطريقتهم الخاصة
واتحركت السيارت واصوات الهورنات ملة الشارع
انتهت على عدي كعد يرمي
علي: الف مبروك يالوحش شايف خير وتستاهلها
كمز كلبي من سمعت كلمة وحش
ما اعرف ليش من يوم عرفت ثائر هو نفسة الوحش
واني صرت اباوعله كشخص غريب علية
لان كنت اجهل ان ثائر هو نفسة الوحش الي يخافون منة الجميع
كنت اجهل هذا الجانب من ثائر
طول هاي معرفتي بي كنت اشوف فقط الجانب المتحضر من ثائر
اما هذا الشخص الكاعد بصفي شخص غريب علية ينادونة الوحش
على اساس اني ناقصة مخاوف وهذا الاسم زادهم علية
.......................
في لب اجواء العرس كان هناك حبيب
لا يزال يعاني من رؤية بنت عمتة تبتسم لغيرة
عذار عدي
شفتها ركبت بسيارة اخوها حارث
واجيت اتخبل من شفت صديق حارث كاعد
بصفة
ما شفت نفسي الا ساحب الولد ومطلعة من السيارة وكاعد بمكانة
حارث : خير ابو الشباب جا وين مصطفى راح
: مصطفى نزلتة من السيارة وكلت اركب وياك لان
سيارتي انطيتها لاخوي رافد
شفتها ورف كلبي لهواها واتمنيت تحن عليه
بنظرة منها
.....................
وصلنا لبيت جدهم بعدما اخذونا فرة
ما اعرف ليش هاي الفرة بالسيارات
بس يتهيأ لي ان هذا نوع من انواع
التفاخر بين العشاير
يسمونة الاشهار بالزواج
واول ما وصلنا لبيت الشيخ
ذبحو يم رجلي ذبيحة
واول ما شفت الدم
گبل اغمى عليه وما حسيت بعدها بأي شي
شفتها اغمي عليها
شلتها هي وبدلتها الهوسة
وانخبصو الكل وصرت اصيح سوو مجال
اريد افوت وصعدتها فوك لحجرتي
جان كلبي يرعد رعد من حسيت بيها صارت بين ايدية
حسيت على ضربات خفيفة على خدي
فتحت عيوني على كيف واني احس بدوخة
ركزت شوية
باوعت شفت وجه ثائر الخايف يريد يطمن علية
اي هو هذا ثائر
لكن سرعان ما اتحول الى وحش من شافني
استرديت الوعي وشفت امي مدتلي كلاص
عصير
: لزمي ماما سهاوي شربيلج شوية
بللي حلكج بي
شفتة نهض من يمي
: انا اترخص رايح يم الزلم
بديت استوعب مكاني وشفت نفسي نايمة بوسط
سرير عليه فرشة ملكية لونها ابيض
مال عرسان بس كلش حلوة
وكان عطر الغرفة كلة بخور عربية
صرت اباوع لكل تفصيل بالغرفة
واتمهن انتبهت على بش معلك على زاوية الغرفة
وبصفها روب نوم ابيض خاص بية
حسيت بخدودي صارن حمر
من كد ما جنت مشغولة بالتفكير بثائر
نساني حتى شلون استعد لهاي الليلة
بعد مرور ساعات
لاتخلو من الخبصة والهوسة ناس داخلة وناس طالعة
والجدة خطية دخلتلي
وكالت يمة غيري هدموج (ابدل ملابسي)
دخلت وياي امي وساعدتني
ما اعرف شنو كان قصدهم
لبست السيت الابيض رغم اني مو بنية (عذراء)
بس امي اصرت هي والجدة الا البس ابيض
تكول فال خير
طلعت وصارت الجدة تهلي وتصلي وتقرة ايات
بعدين شفتهم
جابو طشت ماي ورد وورق ياس
: سهوة جدة حطي رجلج بهذ الماي
وبعد سوتلي طقوس غريبة عجبة
تكول انها لها الدور بنجاح الحياة الزوجية
بين الزوجين
كنت انفذ كلشي تطلبة مني
احتراماً الها لكن بغير اقتناع
من خلصت صاحت لعذراء
وانطتها الطت وكالت
: شمري الماي بالسطح
دخلت رواء بصينية العشاء وكانت مغطيها بقماش ابيض
وانفتح الباب وسمعت صوت خشن
يمة ثائر نزل على راس وايد بيبتة وباسها
ونوب اترخصت مني اني وياه وطلعت هي وامي
...............
وتركوني لوحدي يم الوحش
حسيت بروحي رجعت طفلة صغيرة
اول يوم الهة بالمدرسة وتبجي تريد
امها
اي اني بهاي اللحظة اريد امي
ولوما عيب جان كعدت بالكاع اصيح اريد امي
لان شعور اول مرة بحياتي احس بهذا الاحراج
الارتباك من الموقف والله يحفظة ثائر مدري
الوحش ما جاي يسهل علية الامور
رفعت راسي اريد اوف شنو جاي يسوي
انصدمت شفتة
واكف بمكانة يم الباب
مصدوم ويباوع عليه وكانت عيونة تريد تاكلني بنظراتة
اي هاي النظرات نفسهم نظراتة
الي كانت تراقبني من جنت بالكلية وخلتني اتعلق بي
انتبهت عليه هز راسة مثل الي يصحي نفسة
حتى يوعى
اباوع عليه بطرف عيني نزع عكاله
والجفية وعلكهم
وفتح كم دكمة
جنت كاعدة على طرف السرير ومدنكة راسي
وايدي متشابكة مع بعض
حسيت بي اقترب مني
وظل واكف
رفعت راسي اريد اعرف شنو ديسوي
باوعتلة كعد يخربط بشعره
وخربط الدشداشة وحطها الفتحة صفح
جنت اراقب حركاته
مستغربة شنو ديسوي
اقترب مني وهمسلي
شوفي يسهوة كل الي راح اسوي
مو لخاطرج لا
وانما حتى اثبت للكل انا امتلكتج
مسح بطرف صبعة شفتي وعصرها
ونزعني الروب وميل الشريط عن كتفي
وخربط شعري ومسح عيني من الطرف 9
راح اتخبل هذا شديسوي وياي
باوعت عليه شلون حط
صبعة الي صار بي اثر الحمرة
ومسح بي ركبتة
نهضت مصدومة من حركتة 11
تركني وطلع يتباهة امام اهلة والربع
بأمتلاكي وصرت من حلاله
عرفت شنو كان يقصد بكل هاي الحركات
حتى تبين عليه معالم العريس
حتى كل واحد يشوفة من الاهل راح يعرف
انه قضة هاي اللحضات الحامية بحضن زوجتة
وامتلكها
ومن هاي اللحظة عرفت
ان هذا شي سيء والقادم اسوء
كعدت عالسرير واني مثل المبنجة مابين
ندم وحيرة
فهمت رسالة ثائر والله يعلم شنو راح اشوف على ايد
ثائر والوحش
وهنا تبدا حياة جديدة مع سهى وثائر
