|٧| لستَ بهَذا السّوء.

Start from the beginning
                                    

لاحظَ ما خالَجها من مشاعِر الخَيبة رغمَ عدمِ فهمه لها فإلتزم الصّمتَ قبلَ أن يرنّ هاتِفه المحمول

'جونغكوك ، أستستغرقانِ طويلاً؟'

سأل جيمين في الجّهة الأخرى من الخطّ
ليرد جونغكوك سريعاً

'لا لا ، نحنُ قادِمان..دقائقٌ فحسب.'

رمى الهاتِف في جعبتهِ ثمّ أنبس بنبرةٍ ليّنة للمنكسرةِ السّاهبةِ في الأرض

'يونجو ، أنذهب؟'

إرتقت أبصارها نظراً إلى الغرابيّ الّذي أرسل طيفَ إبتسامةٍ علّه يلطّف الجوّ الّذي إمتلأ رماديّةً لتومِئ الأخرى بذاتِ الإبتسامة متجاهلةً الحزنَ الّذي إعتراها لوهلةٍ حابسةً إياه في ثنايا نفسِها.

-

أخذت حادِقتاها تتجوّلان في الأرجاءِ توقَاً لِرؤيةِ الغُرابيّ بينَ طاولاتِ العشاءِ الفخمة و ضجيجِ الاحاديثِ الّذي يتحرّك يميناً و يساراً في المطعمِ الفاخِر
حتّى قاطعَتها رنّةُ تشايوون

'أ لم يأتِ جُونغكوك بَعد؟'

لتُشيرَ لها بالنّفي.

بينَما كانَت مستغرقةً في الإنتِظار لاحَ لها أخيراً جُثمان مدلهم الشعر المَفتول الّذي أبرزتهُ بزّتهُ السّوداء المُهيبة وقد أضافَت مباني وجههُ الرّجولية الفاتِنة سِحراً مُحتدِم
لكِن مهلاً..من تلكَ الملتصقةُ بجانبه؟
أهيَ الطّبيبةُ غريبة الأطوار مجدداً؟ بجديّة؟

ما إن وقعَت أبصارُ إيسُول عَلى كستنائيّة الخُصل حتّى صرّت على أسنانِها حنقاً..لقد كانا معاً طوال الوقت !

'جونغكوك !' أشار جيمين إلى الغرابيّ برفعةِ شفاهٍ عَريضة يدعوهُ إلى الطّاولة بينما إتّسعت أيضاً بسمةُ كِلاً من السّيد بارك و تشايوون لإبصارهِما له ، لكِن يبدو أنّ أحدهم لا يعجبه العرضُ الدراميُّ هذا.

اقترب كِلاً من جونغكوك و يونجو يُصافِحان الأربعةَ القابِعين أعلى طاولةِ العشاءِ الفاخِرة

'أنا السّيد بارك يون بوم ، مالِكُ مكتبِ التّحقيق الّذي يعمل به هؤلاء الأربعة !'

عرّف البَدين نفسَهُ لكستنائيّةِ الخُصل الّتي بادلتهُ بإبتسامة وَسيعة ثمّ أردفت

'أنا كِيم يونجو ، الطبيبة الّتي أنقذَت جونغكوك مِن حادثةِ إحتراقِ قصرِ عائلةِ يونغ.'

'تشرّفنا !'
أجاب بلطفٍ جليل

'إنّه لمنَ السّرورِ أن نراكَ أخيراً أعلى طاولةِ عشاءِنا من جَديد ، جونغ'

سَقَطَتْ سَهوَاً || JJK ✔️Where stories live. Discover now