الفصل الثامن

5.9K 149 0
                                    


عادت اشلى للجلوس ولمحت ميغن تقف بجانب ميتش على الجسر فازداد توترها انهما يشكلان ثنائى مناسب جدا فنهضت وجلست فى الجهه الاخرى بعيدا عنهما تتامل الامواج التى تتحطم بهيكل المركب

تطاير شعرها الطويل على وجهها فتركت الهواء يضرب وجهها وشعرت ببعض الهدوء وكان كل همومها تبددت فجاه فاستسلمت للذه اللحظه ونسيت وجود ميتش وتاثيره عليها وللاسف عندما اقترب منها عاد اليها توترها بسرعه
غلفتها نظراته وكانها تحت تاثير سحره وكان قد خلع قميصه كم رغبت فى مد يدها لتلمسه الا انها تمكنت من السيطرة على نفسها واجبرت نفسها لتحمل نظراته ولكن لماذا يدق قلبها بسرعه ؟اية قدرة يملك هذا الرجل عليها؟لم يسبق لرجل اخر ان اثر عليها بهذا الشكل

طال الصمت بينهما حتى انه اصبح ثقيلا
"انت تتسلين؟" سالهما ميتش اخيرا"تبدين مسروره هنا"
"كنت كذلك قبل وصولك "اجابته بسخريه تامه 
زم ميتش شفتيه ولكن الغريب ان اشلى لم تكن سعيده لانها نجحت فى اهانته ابتعد واستند على حافة الجسر وتطاير شعره مع الهواء.

فتاملت اشلى وجهه الجميل الشبيه باحد تماثيل الاغريق القدامى فارتعشت وحاولت الا تفكر به ذكرى قبلاته لا تزال تحرقها 

"لدى مشاكل اخرى كهذه......."
"مشاكلك لاتهمنى ابدا"اجابته بجفاف
لم يعلق ميتش لكنه لم يبدو راغبا فى ان يبتعد عنها

قالت له اشلى بسخريه"ستبحث ميغن عنك حتما"
"ميغن لاتعنى شيئا بالنسبه لى"قال بحده والتفت نحوها 
"لكنها لا تبدو من رايك"قالت وهى ترفع حاجبها بتهكم
"لكن بدون شك من مصلحتك استمالتها......"
"اتغارين اشلى؟"سالها مبتسما
"بالتاكيد لا"اعترضت بحده
"ياعزيزتى انت تعترضين بحده كبيره اذا كنت صادقه"

ثم امسك يدها ورفعها الى شفتيه وقبلها 
"كم نبضك سريع اشلى"
"دعنى"صرخت غاضبه
"اترغبين بذلك حقا؟"قال مبتسما وهو يحدق بعيونها 
"مره واحده لا تكفيك؟"وحاولت التخلص منه
"ماذا تقصدين بالتحديد؟"سالها وهو يضمها اليه بعنف 
"دعنى بسلام انت تؤلمنى"
"ليس قبل ان اعرف افكارك اوضحى اكثر اشلى"
"عد الى ميغن هى على الاقل تبدو مسرورة بانتباهك"

وفجاه و بين ذراعيه احست انها ستقع فى الفراغ واضطرت للتعلق بع وشحب وجهها واخذت ترتجف فظل يمسكها هكذا للحظات

"تريدين ان اعتذر .......على عنفى معك"
"دعنى لو سمحت "توسلت اليه وهى ترتعش
"انت لا تزالين تخادعين نفسك لو كنت متاكدا من اننى ساجد الهدوء والسكينه لرميتك فى البحر الان وتخلصت منك لكن للاسف لا اعتقد اننى قادر على التخلص منك ونسيانك بهذه السهوله"
ثم ابتعد عنها وتركها ساهيه تفكر لمعنى هذه الكلمات الساحره.كانت غرافن ايسلاند تبدو كقطعه من الجنه غارقه فى المياه وعندما اقتربوا من الجزيره انضمت اشلى الى ايف وغاما لتتامل معهما المنظر الرائع لكن فكرها كان بعيدا ان وجود ميتش يعذبها

انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة )Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin