الفصل السابع

6K 122 3
                                    

حدق ميتش بعيونها ورفع يده الى جبينه
"يالهى اشلى لاتستفزينى انت بالتاكيد تفهمين ....لست ساذجه لهذه الدرجه.."
وهو يتكلم قطع المسافه التى تفصلهما وضمها اليه بقوه واخذ يقبل جبينها وعيونها حتى وصل اخيرا الى شفتيها.
وضعت يديها على صدره احست اشلى بقلبه يدق على نفس انغام قلبها وضمها اليه فتنهدت اشلى ولفظت اسمه فضمها اليه اكثر
"رددى هذه الكلمه مرة ثانيه اشلى ارجوك"همس باذنها
"اوه ميتش ارجوك"صرخت وهى تحاول الابتعاد عنه بحركه يائسه لكنه خبا وجهه فى شعرها ولم يتركها 

"ميتش لا....يجب ان......"لكن الكلمات ماتت فى حنجرتهما عندما عادت يداه تداعبانها وقبلها من جديد ثم رفع راسه وامسك كتفيها وهز راسه ببطء
"يالهى لم يسبق لى ان رغبت بامراه بهذا الشكل اشلى "وداعب خدها باصابع يده
"ابقى معى هذه الليله "توسل اليها بصوت ملىء بالاحاسيس "تعالى معى الى منزلى"
احست اشلى وكانها تلقت ضربه قويه فاغمضت عينها كى تخفى المها واجابته ببساطه 
"لا" "لماذا؟من اجل جونثان؟"
"لا بل من اجلى انا"
"اشلى انت تشتعلين بالرغبه مثلى تماما لا تنكرى ذلك"اضاف وهو يداعب عنقها بحنان فارتعشت رغما عنها
"انا ......لاانكر ذلك....اجدك ......جذابا جسديا"
"اذن لماذا ؟حبا بالسماء انظرى الى"

"انا لا اريد مغامرة معك ميتش"
فابتعد عنها وقال بحده"لقد كسبت اشلى ها انا على وشك ان ازحف امام قدميك متوسلا لا يمكننى مقاومتك"
"انا اسفه ....ولكننى .....ليس الامر سهلا بالنسبه لى .....لست معتاده على هذه المواقف لست من هؤلاء النساء....."
"اى نوع من النساء ؟لا دعينى احزر"قال غاضبا"انت نموذج تقليدى اليس كذلك؟
تحلمين بالزواج وبثوب الزفاف الابيض وبان تقسمى لزوجك على الوفاء الابدى ستشترين منزلا وتعيشين حياه بورجوازيه هادئه "اضاف بسخريه
"انا لا انكر رغبتى بالامان والاستقرار ككل الناس"
"حسنا انا لست الرجل المناسب لك اشلى لااؤمن بالارتباط الابدى فى ايامنا هذه القناعات اصبحت باليه"

"لماذا انت وقح هكذا ميتش ؟من السبب؟"سالته بصوت مرتجف
فضحك بمراره "ولماذا يكون هناك سبب معين ؟امراه حطمت قلبى لاتتخيلينى بطلا رومانسيا اصيب بالخيبه بعد مغامراته العاطفيه "
فهزت راسها بحزن ومراره 
"لن اذل نفسى واتوسل اليك راكعا اشلى "قال بعنف
"على كل حال يجب ان تفكرى من جديد بارتباطك بجونثان"وضحك بسخريه
"لقد اصيبت مصداقيتك بصدمه كبيره على ما يبدو"
"كبف تجرؤ......؟"
قاطعها بابتسامه ساخره"هل انهيت مرافعتى؟"
"انت حقير تتصرف كطفل مدلل مستعد للقيام باى شىء عندما لايتمكن من الحصول على مايريده"

فتقدم منها مهددا"انت تستحقين العقاب على كلماتك"
صرخت بحده وغضب"امنعك من لمسى"
لكنه تجاهل تحذيرها وضمها بوحشيه اليه وعاقبها بقبله مؤلمه فقاومته بقوه وعندما رفع راسه قال بابتسامه حزينه"كما ترين اشلى امامك تفقد كل السلطه على نفسى من الافضل ان تعودى بسرعه الى جونثان اللطيف المحترم انا رجل واقعى وواضح واعرف حاجياتى"

انتظرتك طويلا - لانسى ستيفنز - عبير الجديدة ( كاملة )Where stories live. Discover now