جزء ١٩

8.7K 221 2
                                    

الفصل التاسع عشر

اتسعت عيون سيف بدهشة:
ايه ازاي ده حصل

رانيا: بدلع " حصل ازاي هو انا الي أقلك يا حبيبي

سيف: مقصدش كده " انا اقصد ازاي " انتي كنتي رافضة موضوع خلفة ده

رانيا: اديك قلتها كنت يا حبيبي

نظرت جميلة وسنية لبعض بغيظ " ابتسمت رانيا
وهيا تمشي بدلع أمام زوجها" بليز يا حبيبي
وصلني لأوضتى" دكتور قالي لازم راحة .

امسك سيف يداها حتي يسير بها الي غرفة النوم

جلست جميلة بغضب: ايه الحظ ده يارب هو انا مكتوب عليا وجع القلب

سنية: انا مش مطمنة لموضوع ده

جميلة: ولا انا يا ماما البت دي عايزة تفرسنا

سنية: بس علي مين " استني علي رانيا

...................

خرجت صافي من سنتر حتي اقتربت من الشارع العمومي لكي تركب موصلات " اوقف حسين سيارتة أمامها " ثم فتح لها الباب وهو بنده عليها ؛ صافي

نظرت صافي لحسن الذي كان داخل السيارة: حضرتك

حسين: اركبي يا صافي

صافي: بتوتر" لا شكرا يا جدو انا هركب موصلات

حسين: انا جاي مخصوص عشانك " اركبي

نظرت صافي حولها ثم ركبت

حسين؛ ايه بقي يا ست البنات مش عايزة تركبي ليه

صافي: مفيش داعي اتعب حضرتك

حسين: بس انا نفسي اتعب عشانك " انتي بقيتي حاجة غالية عندي اوي يا صافي

صافي: هو حضرتك عايز مني ايه

حسين: عايزك

صافي: بصرامة " نعم

حسين: زي ما بقولك كده عايزك انتي " بصراحة أنا معجب بيكي اوي يا صافي

بالعت صافي رقها بصعوبة ثم قالت بنرة خشنة: معجب بيه ازاي يعني " حضرتك قد جدي

حسين: ومالو "يا صافي السن مالهوش اي علاقة بالمشاعر

صافي: مشاعر

حسين: ايوة مشاعر " اديني فرصة اقرب منك اكتر يا صافي وصدقيني مش هتندمي

صافي: تقرب مني ازاي

طلع حسين علبة من لون كحلي ثم مد يداه لها:
"اتفضلي "

صافي:ايه ده

حسين: هدية بسيطة علشانك يا صافي

اخذت صافي العلبة ثم قامت بفتحها" شهقت بصدمة عندما رئت خاتم من الالماظ الحر " ده ليا انا

حسين وهو يقترب منها بأنفاسة علي وجها " اه طبعا ليكي

ابتعدت صافي عنه بخوف : انت عايز ايه بظبط

فقدان ذاكرةDonde viven las historias. Descúbrelo ahora