جزء ١٢

9.3K 216 0
                                    

الفصل الثاني عشر

سيف: يعني ايه

قامت جميلة بعد ما حسمت قررها :
يعني لازم نطلق يا سيف
طلقني

قام سيف من علي فراش ثم اقترب منها " اطلقك
يعني بعد كل سنين الي استحملتي غيابي فيها دي جاية دلوقتي عايزة تطلقي مني بالسهوله دي يا جميلة

جميلة: انا فضلت مخلصة وعلي ذكراك كل سنين دي عشان كنت متأكدة وعارفة انك بتحبني " كنت فاكرة قبل موتك مكنش في قلبك غيري انا يا سيف انا مقدرش استحمل أن أعيش مع وحدة تانية تشاركني فيك " غصب عني يا سيف

سيف: غصب عنك ليه " انا وعدتك أن عمري ما هفرق بينكم

جميلة: سيف انا مش هرضي اعيش معاك بمجرد تأدية واجب ليك " انا عارفة انك بتحبها هيا " وانا بحبك وكل اللى يهمني سعادتك "حتي لو مع غيري

أطلق تنهيدة حارة ثم قال: حتي لو عشتي معاكي تأدية واجب وعشان ابني واهلي كان في ايدك " تقربيني منك لو فعلا بتحبيني يا جميلة بس انا مش هجبرك تعيشي معايا ولا عمري هغصب عليكي " شوفي الوقت اللي يناسبك وانا هعملك كل الي انتي عايزاه بس قبل كده فكري للمرة الأخيرة وهستني قرارك الاخير بكرا في شركة

جميلة: مين قالك ان هرجع شركة " مستحيل اكون معاها في مكان واحد دي شركتها انا مليش فيها

غضب مراد من حديثها ثم اقترب منها وهو يصرخ بضيق اسمعي شركة دي شركتي انا " انا الي بنتها بعرقي وتعبي رانيا ملهاش اي علاقة بيها اي مديات " فاهمة

جميلة: بردو مش عايزة اشتغل فيها

سيف: انتي شكلك دماغك ناشفة

جميلة: أيوة حجر صوان

سيف: هكسرهالك

جميلة: هيا ايه دي

سيف: دماغك ناشفة يا هانم

نظرت جميلة له بغيظ ثم تركته وخرجت من غرفة

زفر سيف بضيق ثم ذهب لنوم بعد يوم مرهق وطويل

..................

قام عبدالله من فراشة وهو يتابع زوجته التي كانت تشاهد صورها هيا وزوجها في صغرهم

عبدالله : بتعملي ايه يا سنية علي صبح " جايبة صور ليه

سانية: بدور علي حاجة يا عبدو

عبدالله : بتدوري علي ايه

سانية: علي حاجة وخلاص متوجعش دماغي

اقترب عبدالله وهو يتحدث بغيظ:
يا ولية اتكلمي عدل ولا عشان ابنك رجع لحضنك "خلاص

سنية: والله ابني رجع لحضني ورجع معاه حاجات كتير

عبدالله : تقصدي ايه يا مفتش كرمبو

سنية: اقصد الست ميسا حبيبتك بتاعت زمان

فقدان ذاكرةDove le storie prendono vita. Scoprilo ora