" أغنيس انتِ تتجاهليني ؟!" تحدثت بدرامية مُفرطة ، مُنتظرة إعتذار الأخرى .
لتجيبها أغنيس بـ " أجل أفعل "
الدرامية المُفرطة تحولت لصدمة ، وقبل أن تتحدث قاطعتها أغنيس " أريد النوم مينا ، أيقظيني صباحًا كي أتصل بوالدي ! "
صباحا ؟
أغنيس ؟
هي حتى لم تتمنى لها ليله سعيدة
لم تجد ردا منها لتستقيم من سريرها ، ولتطفئ إضاءة غرفتها .**
الساعة احتضنت منتصف الليل .
أدخل رمز شقته ليلقي جاكيته على الاريكة بعبث بينما يهمهم لحن أغنية إسبانية هو لن يعرف الكلمات على اي حال فاختار الهمهمة .إن كنت لا تعرف الكلمات ليس بسبب يمنعك أن تغني !
" بيكهيون ألقِ ثيابك في الخزانة " سمع تذمر صديقه من الخلف ليلتفت له كليّا .
" إن نسيت كيونغسو هذا منزلي ، يمكنني طردك منه إن أردت "
الأخير لم يتردد في قول " جرب فعل ذلك بيون "
وهو بالفعل لم يتجرأ على قول ذلك ، بل أخذ جاكيته بأدب مُفرط.
فتح باب غرفته ليلقي بجسده على السرير ، أخرج هاتفه ليبدأ بالعبث به .
طرقات خفيفة على الباب متبوعه برأس كيونغسو المتمرد ، مازال بثياب العمل 'بنطال اسود رسمي وقميص أبيض ، ترك أطرافه تعانق مرفقه بدون ربطة عنق '
" إغتسل لتأكل "
جلس على السرير ليحدق بصديقه " كيونغ لما تتصرف كـ جدتي ؟" .
هو كان جاداً في سؤاله ، إلا أن الاخير حدق به بعدم فهم .
ما أن أدرك معنى حديثه أجاب بـ " حرك جسدك قبل أن أتصرف كـ والدك وأضربك " .
لم ينتظره لـ يكرر حديثه مرتين لـ يجد نفسه في الخزانة يبحث عن ملابس منزلية .
اختار مياه باردة كي لايفكر بها ، إلا أن برودة المياه جذبتها لعقله اكثر فـ اكثر .
طريقة حديثها ، تحسسها للكوب ، وضياعها .
هو ا٦حب ضياعها بشده ، ليس بأناني إلا أنه أحب كونه منتشلها من ذلك الضياع .أحب وجود عالم خاص بها معه ، عالم لهما دون غيرهما .
أنهى حمامه بسرعه قبل أن يُسرف اكثر مما هو فيه ، وضع منشفه حول رقبته يمنع الماء منال تسرب لكنزته ، لـ يجد كيونغ بانتظاره في المطبخ .
أنت تقرأ
Agnes|| أغّنِيس
Short Storyتقول الخرافة 'أن كانون الثاني -يناير- شهر السعادة ' ' وأن نِيسان -أبريل- شهر التفتُح ! ' . لكن مالذي قالته خرافات عينيها ؟ أساطير كفيها بـ ماذا همست ؟..