" أغنيس انتِ تتجاهليني ؟!" تحدثت بدرامية مُفرطة ، مُنتظرة إعتذار الأخرى .

لتجيبها أغنيس بـ " أجل أفعل "

الدرامية المُفرطة تحولت لصدمة ، وقبل أن تتحدث قاطعتها أغنيس " أريد النوم مينا ، أيقظيني صباحًا كي أتصل بوالدي ! "

صباحا ؟
أغنيس ؟
هي حتى لم تتمنى لها ليله سعيدة
لم تجد ردا منها لتستقيم من سريرها ، ولتطفئ إضاءة غرفتها .

**
الساعة احتضنت منتصف الليل .
أدخل رمز شقته ليلقي جاكيته على الاريكة بعبث بينما يهمهم لحن أغنية إسبانية هو لن يعرف الكلمات على اي حال فاختار الهمهمة .

إن كنت لا تعرف الكلمات ليس بسبب يمنعك أن تغني !

" بيكهيون ألقِ ثيابك في الخزانة " سمع تذمر صديقه من الخلف ليلتفت له كليّا .

" إن نسيت كيونغسو هذا منزلي ، يمكنني طردك منه إن أردت "

الأخير لم يتردد في قول " جرب فعل ذلك بيون "

وهو بالفعل لم يتجرأ على قول ذلك ، بل أخذ جاكيته بأدب مُفرط.

فتح باب غرفته ليلقي بجسده على السرير ، أخرج هاتفه ليبدأ بالعبث به .

طرقات خفيفة على الباب متبوعه برأس كيونغسو المتمرد ، مازال بثياب العمل 'بنطال اسود رسمي وقميص أبيض ، ترك أطرافه تعانق مرفقه بدون ربطة عنق '

" إغتسل لتأكل "

جلس على السرير ليحدق بصديقه " كيونغ لما تتصرف كـ جدتي ؟" .

هو كان جاداً في سؤاله ، إلا أن الاخير حدق به بعدم فهم .

ما أن أدرك معنى حديثه أجاب بـ " حرك جسدك قبل أن أتصرف كـ والدك وأضربك " .

لم ينتظره لـ يكرر حديثه مرتين لـ يجد نفسه في الخزانة يبحث عن ملابس منزلية .

اختار مياه باردة كي لايفكر بها ، إلا أن برودة المياه جذبتها لعقله اكثر فـ اكثر .

طريقة حديثها ، تحسسها للكوب ، وضياعها .
هو ا٦حب ضياعها بشده ، ليس بأناني إلا أنه أحب كونه منتشلها من ذلك الضياع .

أحب وجود عالم خاص بها معه ، عالم لهما دون غيرهما .

أنهى حمامه بسرعه قبل أن يُسرف اكثر مما هو فيه ، وضع منشفه حول رقبته يمنع الماء منال تسرب لكنزته ، لـ يجد كيونغ بانتظاره في المطبخ .

Agnes|| أغّنِيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن