ص»

28.6K 789 319
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


بطلتنا ليزا، ها هي تستيقظ على صوت الخادمة التي تناديها لتناول الفطور مع جدتها، و بالطبع لم تجبر الخادمة على اعادة ايقاظها مرة اخرى فقد نهضت فورا من الفراش بكامل نشاطها و اخذت حماما دافئا، ارتدت ملابسها و اتجهت الى جدتها،سرقت قبلة من خدها و جلست بقربها تحدثها عن الكوابيس التي راودتها في نومها، بينما الاخرى تصغي لها بكل اهتمام، و تتمعن بتفاصيل و جهها بابتسامة مشرقة، لكن خلف هذه الابتسامة تجمعت آبار من الدموع التي كانت تمزق قلبها الى اشلاء فاليوم ستفارق و لاول مرة حفيدتها الحبيبة، و لكن ميرا سرعان ما تداركت حزن جدتها فقالت لها :" هيا جدتي كفي عن الحزن فانا ساذهب لكوريا فقط لانهاء جامعتي هناك فقد كانت تلك وصية امي قبل موتها و عندما انتهي ساعود اليك دون انتظار موعد حفل التخرج فقط استلم شهادتي و آتي كي اتفاخر امامك باني اصبحت رسامة و سارسمك على لوحة كبيرة و افتتح بها معرضي المستقبلي بمساعدة تاي بالطبع،ما رايك باحلام حفيدتك الباهرة ؟! " فاجابت جدتها :" انتي لا تحتاجين لفعل اي شيئ كي تجعليني ارفع راسي بك فانا افتخر بكونك حفيدتي منذ اول لحظة حضنتك بها بين ذراعي،ولكنني لن اقف امام احلامك، اذهبي الى كوريا و حققي ما تتطمحين له و ليكن تاي دائما بقربك فهو يعتبر اخ لك، و اياكم المشاجرة و الابتعاد عن بعضكم . غير هذا فلن اطلب منكي شيئ لانني اعرفك جيدا و لست بحاجة لان اوصيكي بشيئ. فقط اعتني بنفسك لاجلي. قالتها و هي تمسح دموعها عن خديها و التي ابت التوقف فهي قد اشتاقت لحفيدتها حتى قبل ان تغادر و بالطبع ليزا لم تكن اقل منها حزنا فهي حضنت جدتها بين ذراعيها و تركت العنان لشهقاتها فاخذت تتعالى شيئا فشيئا حتى انها كانت على وشك الاختناق لولا قدوم تاي و انقاذ الموقف فحول الاجواء من درامية حزينة الى كوميدية. و بعد ساعة انطلقت ميرا و تاي الى المطار و ها هم يحلقون في السماء متوجهين الى كوريا البلد التي لطالما عشقته ميرا، لكن كل الطريق و عيناها لم تجف و هي تفكر بجدتها و لحظة وداعها التي مزقت فؤادها.

اما في كوريا في تلك الشركة الضخمة، جالس جونغكوك على كرسي مكتبه يوقع بعض السندات الى ان اتاه اتصال على هاتقه الخاص بالمهمات المستعجلة و قد كان من والده يطلب منه احضار ابنة مهرب مخدرات معروف في امريكا فهي قادمة الى كوريا و سيكون معها حراس شخصين لذلك...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اما في كوريا في تلك الشركة الضخمة، جالس جونغكوك على كرسي مكتبه يوقع بعض السندات الى ان اتاه اتصال على هاتقه الخاص بالمهمات المستعجلة و قد كان من والده يطلب منه احضار ابنة مهرب مخدرات معروف في امريكا فهي قادمة الى كوريا و سيكون معها حراس شخصين لذلك يجب عليهم التخلص من الجميع باستثناء الفتاة وذلك من اجل استفزاز والدها، فقد خانهم خيانة عظمة و التي ادت الى مقتل عم جونغكوك و ابنه و الذي كان من نفس عمر جونغكوك و كان صديقه فهو يملك نفس الشخصية القاسية و الحادة و ها هي فرصتهم للانتقام. استمع جونغكوك الى تفاصيل المهمة من والده و قبل ان يقفل الخط اخبره والده ان يتبه الى امر مهم و هو ان هذه الفتاة لم تاتي بطائرة خاصة و اما اتت مع المسافرين و ذلك كي تضلل نفسها علما ان والدها يعلم بخيانته لهم و ما هي عواقب هذه الخيانة و لكن ذكاءه توقف عند هذا الحد فلم يخطر بباله ان والد جونغكوك يضع خلفه مراقب يراقب جميع تحركات حياته و حياة جميع افراد عائلته و ها هم الآن قيد اختطاف ابنته الوحيدة... بعد ان اقفل جونغكوك الخط نادى مساعده و حارسه الشخصي بنفس الوقت و الذي يدعى شوقا و طلب منه تحضير حوالي 30 رجل و دعاهم الى قاعة المحاضرات ليتناقشوا حول الخطة التي سيتم خلالها اختطاف ابنة الخائن كيم. و بعد ساعتين توجه الجميع الى سياراتهم المُفَيَّمة و كان جونغكوك قائد المهمة و هاهم يتوجهون الى المطار للقاء ضحيتهم...
بينما في الطائرة استيقظت ليزا و نظرت جانبها فلم تجد تاي، نادت عليه و اذ به ياتي مرتديا بدلة سوداء و قال ما رايك الا ابدو كحارس شخصي فقط اوصتني جدتك ان اقوم بحمايتك، قالها و هو يمسك ضحكاته و هي ايضا لم تتوقف عن الضحك فبالرغم من ان منظره كان انيق و مثير الا انها لم تراه يوما ببدلة رسمية فقد راته غريبا جدا و لكن لم تعر الامر اهتمام،فهي معتادة على مرافقة الحراس لها كما ان جدتها استاجرت 6 حراس لحمايتها و ذلك كي تتاكد ان حفيدتها بامان فهي تعرف ان حفيدتها حساسة و ضعيفة و لا تملك ادنى فكرة عن قساوة العالم الخارجي و ترغب في ابقاء حفيدتها هكذا كل حياتها.
و فينفس الطائرة كانت تجلس هناك على مقاعد الدرجة الثالثة ليا ابنة الخائن و كانت وحدها بدون حراس و ترتدي ثياب عادية جدا، فوالدها توقع افعال والد جونغكوك فطلب منها ارتداءتلك الملابس و اخبرها انه عندما تصل الى كوريا ستتوجه فورا الى فندق *** و هناك ستجد حراسها عندها لن يشك بها احد. و هنا بدات ظلال حظ ميرا السيئ تخيم على حياتها ....
بعد مدة بدات الطائرة بالهبوط في مطار كوريا، فخرجت ليزا مع مرافقينها و تاي الذي كان يقف خلفها،ثم تقدم منها احد الحراس و طلب منها التوجه الى الباب الخلفي للمطار كي تستطيع المغادرة دون المرور بعجقة الناس و هذا ما اثار شكوك جونغكوك و تاكد من انها هي الشخص المطلوب فطلب من رجالها احاطة الباب الخلفي للمطار و توجه ليقف امام الباب بانتظار فريسته، و فور ان خرجت ليزا و حراسها بدا رجال جونغكوك باطلاق النار اتجاههم بكل احترافية فكل رصاصة تصيب راس حارس بينما اصيب تاي بكتفه ووقع على الارض اما ميرا فوقفت كالآلة لم تبدي اية انفعال فقط دخلت في حالة صدمة حادة و بعد دقيقة توجهت بخطوات متثاقلة نحو تاي و سقط على ركبها امامه و كانت فقط تردد : د.......................د..................د...................د................دماء و يديها ترتجفان و نبضات قلبها لم تعد تشعر بها، الى ان اقترب منها ذلك الوحش و قال لها بكل برود : آه .. لم يمت هذا بعد !!؟ ثم اطلق عليه في منتصف جبهته و قتله. عندها صرخت ميرا بصوت اشك انه بقي احد في المطار لم يسمعه و خر مغشيا عليها. اما جونغكوك فقد كان يراقب تصرفاتها الغريبة فقد كانت تمر بحالة هستيرية و تتصرف بدون وعي. ثم حملها و وضعها داخل سيارته و طلب من رجاله تنظيف تلك الفوضى و بعدها اتجه الى منزله او بمعنى آخر الى جحيم ليزا ..

ما رايكم في هذه الرواية ؟
انها اول اعمالي فاتمنى ان تخبروني رايكم بصراحة و اذا حابين كمل او لا

وقعت ضحية جيون جونغكوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن