الفصل السابع

34.4K 851 45
                                    

الفصل السابع
رواية (حياة مالك )..
بقلم ريم اكرامي

https://my.w.tt/uUPkZlf7fU لنك الوتباد

https://m.facebook.com/groups/1955496618006253?view=permalink&id=2214270575462188 لنك الالبوم

ف غرفة سيف
استيقظ علي صوت اغاني شعبي مزعجة
خرج واعينه لا تبشر بالخير وجد سفيان هو الاخر بنفس الحالة واتجهو ل صاحبة الغرفة وجدو باب غرفة لم يغلق (موارب) ف كاد سيف ان يفتح الباب بهجوم اوقفه سفيان
سفيان : استني
نظر له سيف وتفهم ما يريد
فتح الباب سفيان حتة بسيطة وجحظت عينه هو وسيف وجدو سيلين تلبس بدلة رقص مكونه من جلباب مفتوح من الجنب باللون الاخضر زى لون اعينها وبشعرها البني الطويل وترتدى خلخال علي جسدها الابيض وهي ترقص ب حرافية فوق السرير والاخرى علي الارض تلبس بدلة هي الاخرى مفتوحة من الصدر وحتي اخر الرجل باللون الرمادي زى لون اعينها الساحرة وتربط علي خصرها ايشارب ذو اقراص فضية رنانة وشعرها الغجري الواصل ل منتصف ظهرها وعليه كاب بالعكس وترقص بعض الرقص البناتي وبعض الرقص الرجالي الشعبي

ظلو مذهولين فترة ثم نظرو لبعضهم بذهول وسحبو راسهم

سفيان : هو انا لو قلت ل مراد عايز اتجوز قبلو هايزعل ونبي ما هايزعل
سيف : جواز مين كفاية الشمحطجية اللى جوه دي مجنونة
سفيان : خليك ف حالك انت اما اروح ل مراد ... يا مراااد يا حبيب قلبي تعالي عايزك
ظل ينده بهذه الطريقة المضحكة وسيف يضحك
اتاه فضول للنظر مرة اخري ف وجد فرح بس التي ترقص والاخرى غالبا بالحمام وجدها ترقص بحرافية بجسدها الرياضي الجميل وشعرها الذي ينزل علي وجهها وترفعه بيدها
ظل مندهش ثم اغلق الباب ودخل غرفته وعلي ثغره ابتسامة اعجاب

عند مراد
ظل طوال النهار ف غرفته يجيبها ذهابا وايابا يفكر ف ما فعله ب مليكه
خرج واتجه ل غرفتها وخبط
مليكه : مين؟؟
مراد : انا مراد
مليكه : نعم
مراد : ممكن اتكلم معاكي؟؟
مليكه فتحت الباب
مراد : ممكن ادخل؟؟
افسحت له الطريق للدخول
مراد : انا اسف
مليكه : علي ايه؟؟
مراد : علي اللى حصل ف الجامعة
مليكه نظرت له بصمت واعينها لمعت بحزن ودموع حبيسة
مراد : والله ما كنت اقصد اعمل كدا انا اسف
مليكه : ماتتاسفش خلاص ماحصلش حاجة
مراد : يعني صافي يا لبن
مليكه : حليب يا قشطة
مراد : طيب تيجي تنزلى تتمشي معايا؟؟
نظرت له بفرح
مليكه : ايوه يالا
مراد : خلاص البسي ونص ساعة وهعدي عليكي

عند جاسر
استيقظ من النوم وخرج للبلكونة بصدر عاري يتنفس الهواء براحة وجد طيف بجانبه
وجد حور ف بلكونتها تنظر له باعجاب وذهول
ابتسم جاسر بثقة ثم ضحك ضحكة جذابة افاقتها من ذهولها
جاسر : الظاهر اني عجبتك بقي؟؟
حور : انا .. انا ...
وكادت ان تجري للداخل حتي تعثرت و وقعت
اطلق جاسر ضحكة رجولية عالية علي تلك البلهاء الخجلة ودخل وهو مبتسم

رواية (حياة مالك) .. بقلم ريم اكرامي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن