الفصل السابع

Start from the beginning
                                    

عند سيف ظل يفكر ف تلك الغجرية الجميلة ويبتسم ظل هكذا ساعتان حتي سمع اصابع رقيقة تخبط علي باب غرفته
فتح سيف الباب
فرح : لو سمحت احنا مش لاقيين مليكه ولا دكتور مراد و مالك قالي اندهلك
سيف : طيب جاي
واستدار وجد من دخل بخلفه واغلق الباب
استدار لها دهشه
سيف : ايوه نعم!!؟؟
فرح : هستناك
سيف : انتى هبلة؟؟ ازاي تدخلي اوضة حد كدا ؟؟ انتى هبلة !!؟؟ اخرجي برا
نظرت له فرح بذهول وخرجت تجري

عند فهد و روح
نزلت له روح
فهد : كنت متاكد انك هتنزلي
روح : اشمعنا؟؟
فهد : عشان عارف مشاعرك اللى لسه بتبتدي وياريت تدفنيها بدل ما ادفنها انا
نظرت له روح بذهول وقالت : انت بتقول ايه ؟؟ مشاعر ايه؟؟
فهد : مشاعرك اللى اتحركت لما حضنتك لما اسيل اتضربت بدالك واللى خلتك تخليني احضنك تاني ف المستشفي .. انا بقي بقولك بلاش انا عشان مكرهكيش فيا بطرقتي .. اتفضلي اطلعي
استدارت روح بصمت وصعدت بهدوء لكن بمجرد استدراتها اغرورقت اعينها بالدموع 

عند مراد ومليكه
اخذها مراد وذهبا خارج القرية لملاهي صغيرة وظلا يضحكان معاً وجلب لها غزل البنات ملون بعصا وبلالين هليوم ب اسمها  وعادو وهم يضحكون وصعدو ف وجدو مالك بوجههم هو وجاسر وفارس وفهد وسفيان وسيف واسر وحمزه
ومالك بوجه احمر مشتعل والبنات منكمشون ويبكون
والشباب منهم من ينظر بغضب ومنهم من ينظر بقلق وخوف عليه من ذلك القنبلة التي علي وشك الانفجار
مالك : كنت فين ؟؟
مراد : كنت بفسح مليكه...
ولم يستطع الاكمال اثر لكمة من مالك 
نظر له بعين مشتعلة
ثم نظر ل مليكه وكاد ان يمسك يدها ف وقف امامه مراد
مراد : هي ملهاش دعوة كلامك معايا
امسكت مليكه بظهره بخوف
كاد مالك ان يضرب مراد مرة اخرى حتي اوقفه جاسر وفهد وفارس واتجه سفيان لمراد واخذه لغرفته واخذ سيف فرح وسيلين ومليكه ل غرفهم
واسر امسك ب اسيا وحور وروح وادخلهم غرفهم وحمزه امسك ب رهف وحياه وديجا وادخلهم ل غرفهم

تحرك مالك لغرفته ودخلها واغلق الباب وهو مشتعل
مالك يتذكر ما حدث قبل دخول مليكه ومراد وكيفية معرفته باختفاءهم

فلاش باك

وجد جاسر يخبط بابه
مالك : في ايه؟؟
جاسر : مراد ومليكه مش موجودين ف القرية كلها وانا ف اوضتي لقيت حور بتخبط وبتقولي انها رحت لمليكه ملقتهاش مردتش اقولك غير لما اجيب الباقيين كلهم  رحنا نخبط علي مراد ملقنهوش واللى عرفته من البنات انه اتخانق مع مليكه ف الجامعة
خرج مالك وظلو يبحثون ويتصلون بهم ولم يردو

حياة : اكيد انت اللى عملت فيها حاجة انت اللى امرته بكدا
مالك : اخرسي بقي
حياة : اطلقت صرخة اثر صفعة قوية من مالك لها
احتضنتها حور وهم يبكون وجدو الاخرين طالعين يضحكون

نرجع للواقع

نفخ مالك دخان سيجارته بصمت وهو لا يريد ان يصدق ما يحس به قلبه الذي عكس شخصيته ثم دخل غرفته وقرر الذهاب لها
دخل وجدها نائمة لمس جانب وجهها المكدوم وشفايفها ولم يحس ب نفسه الا و هو يقبلها برقة ايقظتها جحظت اعينها ف رزعته قلم افاق مالك واشتعلت اعينه
مالك : انا هاوريكي ازاي تضربيني
وامسكها من شعرها ف صرخت ف صفعها
وقال :وحياة اللى عملتيه ده لا اخد روحك
حياة ببكاء : عايز ايه مني بقي سبني ف حالي حرام عليك اعملك ايه وتسبني ف حالي؟؟؟
نظر لها مالك بخبث
مالك : عايزك
جحظت اعينها ف رأها مالك وخرج وقبل ان يغلق الباب قال : انا ف اوضتي لو قررتي ترحمي نفسك تعالي ..

ياتري لي فهد عمل ف روح كدا ؟
ياتري حق القلم ده ها يكون ايه ؟؟
ياتري حياه ها توافق واي رد فعل الملك ؟؟؟

يا جماعه ده اخر فصل ينزل مافيش تفاعل للبنزلو لو مش حبنها انا ها اوقفها لو لقيت تفاعل ها انزل مالقتش مش ها انزل وأسفه علي الازعاااج

دول ابطال الروايه ⁦❤️⁩
وياريت اعرف رائيكو فيهم ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩

دول ابطال الروايه ⁦❤️⁩وياريت اعرف رائيكو فيهم ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


رواية (حياة مالك) .. بقلم ريم اكرامي Where stories live. Discover now