#من_قصص_العارفين
لقد كان السيد القاضي فانيا" عن رؤية نفسه
متعلقا" قلبه في الله ليس له هم سواه فكان صاحب خلق رفيع قد هذب نفسه تهذيبا كاملا من رذائل الأخلاق كالغرور والتكبر وحب الرئاسة والمدح وحب الدنيا....الخ
وتحلى بالصفاة المحمودة كالتواضع والتذلل للمؤمنين وحب الفقراء والضعفاء والمساكين ومساعدتهم والكرم والشجاعة والرضا والقناعة.....الخوبالجملة فقد كان إنسانا قد تحرر من شهواته الحيوانية فعرف حقيقة الوجود وصار موجودا ملكوتيا يعاين عالم الملكوت وتنكشف له حقائق الوقائع والأحداث
(همه ادخال السرور على الله)
كان (قدس سره) يشتري حاجياته بنفسه ويحملها إلى داره فكان يشتري الخضار والفواكه التي لا يرغب فيها أحد ويحملها بطرف رداءه ويجتازبها الأسواق ذاهبا بها إلى بيتهوعندما سئل عن سبب رغبته في شراء ما يزهد به الاخرو
قال : ان البائع الفلاني مثلا فقير وقد اشترى الناس منه الخضار والفاكهة الجيدة وبقيت هذه لا مشتري لها وانا اعلم انه سيرميها قبيل الظهر في المزبلة فأود مساعدته من غير ان يذهب ماء وجهه أو يتعلم على تناول الصدقة من الناس ويترك الكسب الحلال
فاشتريها منه وفي نفس الوقت فان هذه الخضار والفاكهة تؤدي نفس اثر الخضار والفاكهة الطازجة وبالنسبة لي لايهم إن أكلتها طازجه أوذابله
(المهم ادخال السرور على الله بسرور بائع الخضار)
أنت تقرأ
ومضات عرفانيّة
General Fiction• من درر العرفاء والأولياء الصالحين من أتباع محمد وآله الطيبين الطاهرين (ع) الذين نالوا ما نالوا من المقامات والقرب الإلاهي ببركة الإرتباط بهم (سلام الله عليهم) ☁اللهم صلِ علىٰ مُحمد وآل مُحمد☁ 🔹 كُل و نَم لله !! #كُن ذَا أثر 🌱 🍀كل مايذكر منقول...