غيّرت الأسآمي ..
وليـــد = ريــوُ
رينــاد = مينـــوري
هشــآم = بعدييينْ
قُمت بهدوء وأنا اتجه للخآرج .. لكن أوقفني صوت ناعم يناديني ( مينـــوري )
إلتفتْ ورائي لأرى نظراتٍ مُــرعبة تُحيطنــي من كُل جهه ( مـ ... مـ .. مـآذآ ؟ )
إقتربت أحدآهُن منيّ والغضب بآدِ على ملامح وجهها الجميلة .. حتى أن صوتها أرعبني ( ماعلاقتكِ بريو ؟ ) ..
هه ! ما إن سألتني هذا السؤآل حتى رغبت بالضحك بشدة .. أهذا حقاً ماتُفــكر فيه ؟
نظرت في عينيها ثم قلت بسخرية ( هكذآ إذاً .. " أعطيتهن ظهري " .. ليس بيني وبينه شيء ابداً )
( بلى .. هنالكِ شيءُ بيننـــآ ! )
نظرنا جميعاً إلى مصدر الصوت .. كان جالساً على طاولتـه مُحنياً ظهره قليلاً مبتسماً بهدوء
صُدمت جميع الفتيـــات من قوله المفاجئ وإبتسامته .. ومنهن أنا !
وبدأت تتعآلىَ أصوات الإعتراض بينهُن
كُنت محاطةً بهنْ حيث أنهن شكّلن حولي حلقةً دائرية .. صرخت بسبب الإزعاج الذي أحدثنه ( سكووووووووت ! )
أحسست بإن نظراتهُن كالخناجر تخترق كل جزءٍ من جسدي
كنت مرتبكــة والخوف يتسلل إلى قلبي شيئاً فشيئاً ليجعله يترآقص رُعباً .. مالمصيبة التي قد يوقعني فيها ؟
لآ .. أتمنى أن لا يكون ما أتصوره .. !ركضت إليه بسُــرعة لأنظر في عينيه بغضب .. همست ( مـ .. مالذي تقصده ؟ )
حَك أنفه وأشاح بوجهه بعيداً عني .. قال بصوتٍ مرتفع ( ألستِ مُهــرجتي الآن ويجب عليكِ إسعادي ، ألا تٌعتبر هذه علاقة )
رفعت حاجبي الأيمن دلالة التعجب وقلت ( أي نوع من العلاقة الغريبة هذه ؟ )
وما جعلني أتعجب حقاً .. هو همسآت الفتيآت وضحكآتهن مع بعضهن عند سمآع كلآمه ..
وايضاً ! .. لقد رحلن وإبتسامات الرضا المُشرقة بادية على وجوههن ..
على الأقل .. لم أمُت على أيديهِن .. أو ليس كما توقعته ، هذآ أفضل
أجابني بلا مبالاة .. ( المُهــم أنها علاقة على أي حال " أمسك بمعصمي " هيّــا لنذهب لتناول الغداء سوية مع بعض الأصدقاء )
سحبت يدي بقوة وعقدت حاجباي بغضب ( مآبك ؟ إن إمساكك ليدي يُصيبني بالحكـة والاشمئزآز ، غير ذلك .. أنا أفضل البقاء وحيدةً هُنــا )
بقي صامتاً ... كان ينظر أمامه الى .. اللآ شيء .. ثم قال ببرود غريب دون النظر إليّ ( كما تشآئين ! )