مقداد:وليد حبيبي امس وصلتلي مجموعة افلام حلوة لفاندام وجاكي شان تحب تتفرج لو ماعندك وقت؟؟
وليد:لالالا عندي وقت كلش كافي
مقداد:يلة لعد كوم شغل السي دي وطفي الاضوية
عمر:اني راح اروح اجيبلكم حب وكرزات
مقداد:الله وياك مو تتأخر
عمر:لا مااتأخر مسافة الطريق وراجع الكم
.
.
.
بعد يومين من لقاء سهيلة وباقر وعند علمهم بوصول ابو سامر الى النجف الأشرف طلبوا من سهيلة المجيئ الى بيت عمها لاستقبال والدها،دخل عبد الله وقاسم الى بيت ابو قاسم وعند وصولهم الى  صالة البيت تسمر الاثنين في مكانهم وملامح الدهشة على وجوههم،لم يصدقوا مارأت أعينهم هل من الممكن للأموات ان يحيوا من جديد؟؟؟
قادته قدماه بإتجاه سهيلة ودموعة ملأت وجهه

احاط وجهها بكفيه ويتلمسها وبصوت مبحوح:انتي سهيلة،انتي بنتي مو؟؟ جاوبيني انتي بنتي لو اني احلم جاوبيني لتكطعين گلبي ،كانت سهيلة خائفة من ان تكون ردة فعل والدها مثل باقر وعمها فكانت صامته لاتتكلم فقط تنظر بعينيها الى الأب الذي تغيرت ملامحه بسبب تقدم السن لكنه مازال ذاك الأب الحنون الطيب القلب..
عبد الله(ابو سامر):جاوبيني احجي وسمعيني صوتج بداعة اخوتج اللي فقدتهم وماشبعت من شوفتهم،هنا بكت سهيلة بصوت عالي:اي بوية اني سهيلة بنتك اني حبيبة ابوها،ضمها عبد الله الى صدره بقوة وبكى كلاهما لمدة طويلة،بعدها حكت سهيلة الأحداث التي مرت بها،واستمع باقر وابوه الى كلامها وعندما اكملت،انكر ابو قاسم اتصال سهيلة به وبدأت مشادة كلاميه بينها وبين عمها الى أن اسكتهم صراخ ابو سامر:كااافي ميهمني الفات كله اني اهم شي عندي بنتي رجعتلي والباقي مو مهم،اريد اتعرف على حفيدي وحفيداتي وبعدين نتناقش باللي راح يصير اما الماضي فخلوه لزمنه وخلاص انسوا اللي فات مات،وكان كلام عبد الله أخرس الجميع ولم ينطقوا بعدها بحرف واحد  يخص هذا الموضوع...
.
.
أعدت أفراح الغداء ونظفت البيت وبعدها دخلت الى الحمام وخرجت مطمئنة من عدم وجود احد في بيتها،دخلت غرفتها بالمنشفه وجلست امام المرآة تمشط شعرها ولم تنتبه لوجود عمر داخل غرفتها ينظر اليها ويبتسم بمكر
فلقد اشتاق لها كثيرا،خلعت أفراح المنشفة فلم يقدر عمر على الصمود وتوجه اليها حضنها من الخلف،فصرخت مفزوعة وحاولت دفعه عنها:اليوم محد يخلصج مني صارلي اسبوعين مثل المخبل من وراج.
أفراح:ابتعد عني احسنلك،وتدفع به لكنها تدفع بجبل او صخرة فكان عمر ضخم الجثة مقارنة بافراح ضعيفة البنية،دفعها عمر باتجاه الجدار وقبلها قبلة عنيفة حاولت ان تفلت منه لكن هيهات فقد حاوطها من كل الاتجاهات،أفراح حبيبتي اشتاقيتلج هواي وبدأ عمر بالبكاء وهو يحضن أفراح ويبكي كالطفل،تفاجأت أفراح من بكاء عمر وضعت يدها على ظهره لتواسيه فكان منه ان زاد بكاءه وبكت هي ايضا،كانت لحظات مريرة تذكروا بها فقدان الاهل والاحبة،رفع عمر رأسه ونظر باتجاه أفراح الغارقة في البكاء فقبلها مرة اخرى واستجابت له و.
.
.
عبدالله:قبل كل شي اني بعد فترة اسافر اجيب زوجتي وابنائي من ايران لازم تتعرفين على اخوتج.
سهيلة:ان شاء الله..
عبدالله:لازم نسوي مجلس عزاء لاخوتج اني عملت لهم مجلس عزاء بإيران لكن اريد اعمل مجلس ثاني هنا بالنجف واريده يليق بيهم هذولة شهداء بعمر الورود.
سهيلة:الله يرحمهم،حتى قبورهم منعرفها وين
عبد الله:لابنتي قبورهم معروفة عمج دفع فلوس كومه مقابل جثثهم ودفنهم باسماء مزيفة حتى محد ينبش قبرهم ويشوه جثههم
سهيلة:اذا تعرفون اماكن قبورهم خلوني اروح ازورهم واشم تراب قبرهم،سنين حبست الدمعة عليهم وكبتت مشاعر الحزن اللي بداخلي الهم،اترجاك خليني اروح..
عبد الله:راح ترحين تشوفيهم،بس قبلها لازم نعرف مصير زوجج شنو؟؟اذا انقتل معناها تلزمين عدة عليه.
سهيلة وبحزن:مااتوقعه حي لان اللي هجموا كانوا يطلبون الثأر لابناءهم..
عبد الله:لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم،شوفي بنتي اني اعرف شخص مهم يكدر يجيبلنه معلومات كامله عن الموضوع هو يكدر يأثر عليهم ويشوفلنا شنو الاخبار على الاقل اذا اموات ناخذ جثثهم ندفنها والله يرحمهم..
سهيلة:ان شاء الله خير..
.
.
وليد:الفلم خلص وابوية لهسة مجاب الحب والكرزات
مقداد:المكان بعيد
وليد:خيولن هو ابو المحل براس الشارع
ارتبك مقداد:هاا لا هذا ماعنده كرزات زينه انت متعرف ابوك يحب الكرزات من محل بالمنصور هسة تلكيه راح يجيب منه ويجي..
وليد:اني كلبي بده يلعب،راح اروح لبيت اهلي
صرخ مقداد بقلق:وين وين بعدنا بسم الله وبالله بعد عندي فلمين مشفناهم..
خرج وليد وبسرعة:الجايات هواي ان شاء الله.....
مقداد:راح بيهة عمر
.
.
دخل وليد الى بيتهم،نظر الى المطبخ وجد ان الطعام معد ولم يأكل منه احد والبيت هدوء بحث عن امه لم يجدها في اي مكان توجه الى غرفة امه وكانت مفتوحه قليلا نظر فوجد ابيه ينام وهو يحضن امه
وليد:أيا ادبسزية ولايستحون ولايكولون اكو مراهق بالبيت اروح ارجع لمقداد واشوف فاندام اشرفلي.
وهكذا عادت المياه لمجاريها بين عمر وأفراح فقد حاول عمر ان ينسي افراح الماضي واما افراح فلم تتوقف عن حبه يوما ووليد كانت الغيرة تاكل قلبه فبعد ان كان مدلل والدته جاء من يشاركه الدلال وبهذا اصبح يكن الحقد لابيه وحاول قدر الإمكان ان يضع العراقيل بوجه ابيه حتى لاينفرد بامه وزادت حدة الموضوع وبدأت شجارات بين الاب وابنه فكان الاب يغتاظ من وليد لانه لم يترك افراح دقيقة واحده لابيه في الانفراد بها خصوصا بعد سفر مقداد الى سوريا،لهذا السبب قرر عمر ان يسافروا الى الموصل لكي يكون وليد بين أقرباءه واهل والده ولكي ينفرد عنر بافراح أطول وقت ممكن..
.
.
.
.
عبدالله....
سهيلة:اليوم خابرني هذا الشخص وخبرني  بالحرف الواحدوطلب مني  نعمل مجلس عزاء على روحهم..
دمعت عيون وعد والبنات وكذلك سهيلة
حضن عبد الله ابنته سهيلة:البقاء في حياتكم وربي يحفظلك البنات ويخليلج وعد ويحفظه الج. وحضن سهيلة وقبل رأسها فبدأت سهيلة بالبكاء وبشدة على مؤيد بالتحديد فهي لم تكن اي مشاعر طيبة تجاه عمها..
سهيلة:زين وين دفنوهم؟؟
عبدالله:ماحد يعرف ومقبلوا يحجون عن مكان دفنهم،الله يرحمهم..
&

ام البنات Where stories live. Discover now