06. Girl in the Woods

721 69 20
                                    

6 0

«فتاة بالغابة»



الغظة في حلقي والخوف الذي جرى خلال اوردتي كان نتيجة لما جاء من ذلك التقرير.

القناة اعادة تشغيل الفيلم الذي لم اراه من قبل وعندها حركت عيناي بسرعة عن الشاشة ونظرت الى جونجكوك الذي يمسك جهاز التحكم.

القلق، هو كان ما يبدو عليه.

"مهلا،" هو قال، احد يداه كانت تمسح على وجنتي مما جعلني في استرخاء تام.

"انتِ بـ آمان معي."

انا صدقته.

"لن ادع احدا يؤذيكِ." هو قال بـ هدوء.

"كما للتو قد توصلت الى خطة رائعة."

اوه.

"ما الخطة؟"

ابتسامة خبيثة ظهرت على وجهه الفخور كما سار اقرب واستند على الكاونتر.

"ما رأيكِ بـ ان تأتي الليلة الى منزلي ونشاهد بعض الافلام، فقط نحن الاثنان ونعتبره كـ موعد. كما سوف اطلب من جيمين اخذ ورتديتي."

"لا اعتقد ان جيمين سوف يحب سماع خطتك،"

هو اتفق معي ثم اومأ. "صحيح، ولكن انتِ تعلمين جيمين في أول بضع ساعات."

"سوف يندب حظه عن كونه من ولد اولا في بوسان وعن كونه الصديق الاكبر ولا يستحق ان يُعامل هكذا."

ملامح جونغكوك تغيرت كما لو انه وجد جميع الحلول الصائبة في جعبته.

"سوف اصنع له لحم خروف مشوي الاسبوع القادم وكل شيء سيكون على ما يرام، ثقي بي."

ضحكت على تذكر كيف هو غضب جيمين، كان يستشيط غضبا بـ المرة الاخيرة التي فعل فيها جونغكوك نفس الحيلة.

لقد كانت تحمر وجنتيه كما شفتيه الممتلئة كانت تنفخ الهواء مرارا وتكرارا.

جونغكوك محظوظ لان جيمين لم ينتهي به المطاف يلكم وجهه .

بعد دقائق صوت جونغكوك انتشلني من افكاري.

"والان، هل يمكننا الحصول على موعد؟"

لساني نسى كيف يعمل ولكن شكرت الرب بـ ان عقلي قرر العمل اسرع.

"لا استطيع." قلت بـ صرامة.

"اتمنى لو استطيع ولكن لا، انا اسفة." كلماتي كانت غير قابلة للتصديق.

"شيء ما على فعله وانا خائفة من تركك تنتظر"

هو اخرج تنهيدة صغيرة. "ماذا هذه المرة؟ ولا تخبريني انك تنظمين حفلة عيد ميلاد مفاجأة لقطكِ المدعو بـ بودي الغير موجود."

"مهلا!" انا اتكئت على الكاونتر وصفعت كتفه برفق ثم كتفت ذراعي بـ عدم رضى.

"بودي حقيقي، انه يحظى بوقته بسعادة في محل الحيوانات الأليفة. انا فقط، لم اشتريه بعد،"

هو عقد حاجبيه واقترب منيّ واستطعت الشعور بـ انفاسه على جلدي.

ملامحه تغيرت وبدت اكنه لن يتقبل سماع المزيد المزاح.

"انا جاد إريكا، انتِ تتصرفين بغرابة منذ اللحظة التي دخلتي فيها المطعم. اخبريني ما الامر"

انا تجمدت في مكاني، لست قادرة على التفكير.

لان ماذا يمكنني ان افعل؟

كيف يمكنني ان اخبر حبيبي باني وافقت على الذهاب الى موعد مع شخص لتوي عرفت اسمه.

اذا كان الوضع مختلف، لكنت خلصت نفسي بمزحة اخرى او اهانته ولكن هذه المرة انا لا اتجرأ على ذلك.

تردد في فتح فمي مرة اخرى، "ربما اكون قد افسدت قميصا يساوي قيمة الحياة لمالك المعرض الذي اجبرني على الذهاب معه الى موعد"

عيناه البنية تجعدت وشفتيه العليا اختفت في ابتسامة سخيفة، ولكن عندما تأكد من اني لا امزح وجهه اصبح شاحب.

"تمزحين معي، صحيح؟"

انا الان انتظره ان يصيح، ويوبخني.

ولكن لم يفعل.

عوضا عن ذلك هو اعطاني نظرة فارغة قبل ان يمرر يده خلال شعره بغضب.

"انتِ حقا وضعتي نفسكِ في مشكلة تلك المرة، صحيح؟"

بالرغم من انه يتحدث بهدوء يمكنني قرائته، بامكاني الشعور بالقليل من الغيرة مختبئة خلف نبرة صوته.

"لا تقلق، انه مجرد موعد واعدك عندما انتهي منه سوف نحظى بواحد، أهذا جيد؟"

هذه هي.

تلك الابتسامة.

نفس الابتسامة الخجولة التي تقودني الى الجنون.

"هذا يعمتد على كيفية مصالحتك لي"

هو قال كما شعرت بشفتيه فوق خاصتي، انا صفعت كتفه ولكن هذه المرة ليس برفق.



شكرا لكم على القرأة، واعتذر عن التأخير ولكن الدراسة قد بدأت واصبحت منشغلة، آسفة

اعتذر عن الاخطاء الإملائية فلم يتم التعديل عن ذلك الفصل.

كمساميدا.

💜💜💜

Work Of Art (مترجمة)Where stories live. Discover now