18- شارلوك هولمز

18.9K 983 114
                                    

هام بأخر البارت

---------------

"انا جوليان شقيقة انجيلا، وهذا تروى زوجى" وضحت الفتاة وصافحتنى، ذهبنا سوياً لنحضر الحقيبة، وجوليان التى تعرفت عليها منذ دقيقة لم تصمت ولو دقيقة، استطيع الشعور ان زين يريد قطع رأسها ليجعلها تصمت، او ان هذا ما اريده

ظلت تلك الثرثارة ولا اقصد الأهانة.. تحدثنى عن عملها وعن الأشخاص المشهورين الذين تقابلهم، علمت كم كنت مختفية عن العالم عندما اخبرتنى بأسماء لم اسمعها قبلاً، قالت ان مهنة تصميم الأزياء كانت حلمها منذ الصغر، جعلنى هذا اتذكر عندما كانت امى تخبرنى ان الأحلام هى فقط للبشر، فنحن نحقق ما نريد

لم يكن ممتعاً كما هو واضح، فأن تبنى حلماً لتسعى اليه يوماً هذة هى المتعة، اخبرتنى ان تروى يعمل فى مجال الهندسة البنائية لذا فعملهم متشابه، الرسم والرسم والرسم الخ الخ

وصلنا لمنزلها وكان اكبر من منزل انجيلا بكثير، لونة ابيض من الخارج وبه حديقة رائعة الجمال، لقد كنت اعيش بكوخ !

دخلنا للمنزل ولم اتوقف عن تفحصه، الأثاث باللون الأزرق والحائط بالأبيض وبعض الأشياء تغزوها اللون الأسود، يوجد نافذة كبيرة وامامها اريكة وبعض الكراسى يقفلهم التلفاز وبالجانب الأخر طاولة طعام طويلة موضوع عليها باقة ازهار، وبالحائط يوجد مكتبة صغيرة بها بعض الكتب من جميع الألوان وبالجانب الأخر يوجد باب يؤدى الى المطبخ وامامه سلم للطابق الثانى

"مرحباً بكم" صرخت جوليان بحماس وبدأت بالسير سريعاً، حذائها يصدر صوت واتساع المنزل يردده كموسيقى، اوصلتنا جوليان الى غرفة وقالت انها غرفتنا، تركتنا لنرى الغرفة وذهبت الى تروى

فتحنا الباب وكانت واسعة جداً يغزوها اللون الرمادى، والسرير كبير فى المنتصف ونافذة بالجانب اسفلها كرسيان وطاولة وبالجانب الأخر هناك حمام

"رائعة" همست وانا ادخلها بخطوات بطيئة "اثرياء" همس زين بسخرية وهو يتخطانى ثم قفز على السرير وترك الحقيبة ارضاً، تجولت فى الغرفة قليلاً وراودنى شعور يحثنى على عدم تركها، اعنى انها جنة! امسكت بالحقيبة وجلست على الكرسى، اخرجت الدفتر والكتاب والهاتف ثم وضعتهم على الطاولة

يجب ان اعلم بعض الأشياء عن هؤلاء الصيدون

--

"ماذا وجدتى يا شارلوك هولمز؟"

سأل زين بسخرية وهو يعتدل على السرير

"اسخر كما تريد"

تذمرت بصوت خفيف، قاربت عن الأنتهاء من الدفتر وهو عبارة عن سجل

"حسناً، ما الذى وجدتى سيدة لورين؟"

Dark Magicحيث تعيش القصص. اكتشف الآن