< 28 >

5.5K 241 13
                                    

|EMILY|

صوت حقائبي وهي تجـري خلفي على أرضية المطار تطرب أذناي

أخرج من باب المطار لأرى سيارات الأجرة والمسافرين متناثرين في كل مكان

المدينة المزدحمة ..إشتقـت إليك !

" لنـدن ..لقد أتيت !"

فاردة ذراعاي صارخة بأعلى صوت لي ..تشيعني النظرات المستخفة والضحكات الخفيفة

- "إنها ترحب بكي يا صغيرة "

حدثني رجل عجوز مار بجانبي .. رددت علي بـ ود :

" شكرا لك سيدي "

ماذا افعل الان ؟ بالتأكيد فـ لأركض إلى بيتي !

بالتاكيد لا احد يفهم شيئا ........قررت انا بعد طوول تفكير وطول ياس من الحياه في واشنطن ان اعود الى مكاني الطبيعي ....انا ولندن مثل السمكه والماء ...ابتعدت عن لندن بما فيه الكفايه

لا استطيع الابتعاد اكثر من ذلك .....وبخصوص زين ساتعايش مع الوضع الحالي واحاول التعود عليه ....ولكن هذا ليس معناه انني لم اعد احبه ....بالعكس اصبحت احبه اكثر وخصوصا بعدما ابتعدت عنهم

الاسبوع الماضي لم اتحدث معهم كثيرا كان لدي بحث طويل ...وهم مشغولون بالاختبارات ..لذلك لم نتحدث الا مره او مرتين فقط ....اما امي فاكلمها باستمرا ماعدا الاسبوع الماضي طبعا

الان الى اين ساتوجه انا ؟؟ ....اممممم الافضل ان اذهب الى بيتنا القديم فحسبما فهمت من كلامهم انهم يذهبون هناك باستمرار ...وغير ذلك انا لا اعرف مكان بيتنا الجديد *.*

من الممكن ان يكون احد منهم هناك .......اخذت امشي كثيرا في الشوارع ....اردت ان اتجول في لندن كلها ولكن تعبت ..اخذت سياره اجره لما تبقى من الطريق ....اوقفتها عند بدايه شارعنا .....اخذت اجر حقائبي خلفي ....معي حقيبتان كبيرتان بعجل وحقيبه كتف ...وحقيبه يد صغيره ....لقد اشتريت لهم هدايا ايضا ^___^ ......وعلقت قلادتي التي احضرتها مع باقي القلادات ووضعت بداخلها صوره امي .....هذا افضل حل فتنا ليس لدي حبيب

الان وصلت ....وقفت امام منزلنا ....امامي الان منزلي وخلفي منزل الفتيان ..... ياااااااي انا في لندن الان

ضغطت على الجرس وانا اتمنى ان يفتح لي احد .....سمعت صوت المفتاح ....احمد الله ان هناك احد بالداخل

فتحت لي ساندي الباب .....وااااو اشتقت لها كثييييييييييييييرا

لم اتكلم وهي ايضا لم تتكلم بل ظلت تنظر الي بعينين متسعتين كل مافعلته انني تقدمت لها وحضنتها ....وهي بادلتني الحضن ...ولكن كانت تضغط علي كثيرا اكاد اتكسر في هذا العناق ولكن هذا افضل عناق حظيت به في حياتي

ساندي : ايمي ايمي ايمي ....اشتقت لك كثيرا يا فتاه ...

" وانا ايضا ساندي لا تدرين مدى اشتياقي لكي "

you love meWhere stories live. Discover now