زوجي المغرور (منقوله )

الحلقات 💙

زوجي مغرور 34
رغم ثقتي الكبيره بنفسي الا إني بديت نتسائل من شنو تنفر من شكلي او تصرفاتي ..مع ذلك شكلها جذاب ف نظري ..اعطتني نظره ناريه ماتخوف..لكن تضحك ..
___________
ابتسام ..
مش مهم يجيب شغاله اولا ..يوقف امه عند حدها اولا .. يتزوج بنت عمه اولا ..يحبني اولا ..يطلقني اولا ..
عقلي وقف ع التفكير ..احساس غريب.. ممزق بين الفرح والخوف والحزن ..
مسكت تليفوني ..وقمعزت ع الارضيه بلا وعي كنت ندور ع مكان آمن نبيش حد يسمع فيه سري الصغير ..
كنت نستنى ف صوت أماني ..لكن رد صوت راجل ..طلب مني نراجي شوي.. بعد فتره سمعت صوتها لولا همي المثقل لظهري ..كان نتبهت لرنة الحزن والبؤس ف صوتها..
أماني : هلا حبيبتي..
انهرت مإقدرت نحبس دموعي وشهقاتي .. بكيت ..وشهقت..
بخوف وغضب ردت : ابتسام ..كنك شنو فيه.. اسكتي وفهميني.. او نجيك ولا يهمني حد ..
تماسكت وحبست شهقاتي وهمست : أماني .. اظن .. شكلي .. حاامل ..
رددت بخوف : حامل
فترة صمت ..كنت نتنفس بخوف وجهي مبلول بدموع ..
جفلت لما سمعت صوتها : رووووووريا ..الف مبروك ..
واااااو بنقعد خاله .. مش مصدقه ..خاطري نبكي م الفرحه..
قطعتها وانا نبكي اكثر : أماني انا ..خايفه..
بعدم فهم ومحاولة تهدئه : برتقاله ..حبيبتي احمدي الله هذي نعمه .. ربي رزقك بدل ماتشكريه تبكي وتقولي خايفه.. ليش ياقلبي ..
همي كبير يا أختي : انا مش كيف البنات.. ولا راجلي كيف باقي الرجاله .. وامي مش كيف الأمهات .. فش حد يوقف جنبي..يعلمني كيف ندير وكيف نصرف ..نخاف نموت وماشفت طفلي ..من يربيه.. جدته تكرهني.. ونخاف باته يطلقني وياخذه مني .. نخاف يكرهني كيف كرهي ﻷمي ..نخاف يكبر وانا مش جنبه ..ونخاف يكبر وانا جنبه ونعرفش نصرف .. نخاف مايفتخر بيه .. انا خايفه ..
قطعني الصوت الهادىء الرزين : أولا شنو عقدة النقص هذي ..له الفخر ولدك بأحلى وأرق وأطيب ام ف الكون .. ثانيا.. شنو لك بأمي ..اعتبريها ميته .. ثالثا ..نحن وين رحنا ..فاديه بعشر رجاله وانا بقبيله.. وكل هضا الكلام سابق ﻷوانه ..تعوذي من الشيطان..
مسحت دموعي وانا نبتسم ع كلامها أماني خبيره ف تغيير المزاج : اعوذ بالله من الشيطان
بصوت مرح وأحلام ورديه :ياويل بنتك او ولدك بنقطع خدوده بوسات.. او فاديه صح تعرفيها تكره الأطفال.. كيف بنمنعوها من النونو ..نقول له هذي باعه .. كان كبر شوي أكتبي ع جبهته ممنوع الإقتراب منطقه خطره..
ضحكت وانا نتذكر كره فاديه للأطفال : والله لها الشرف لو حبها ولدي ..
ضحكت بفرح وبهجه : يمكن تكون بنوته دلوعه وحلوه.. وبكايه كيف أمها.. ويمكن يكون ولد قوي وشجاع وسند لخالاته ..
ضربت راسي ف الساس : ان شاء الله ولد يسندني .. لو كانت بنت تو تعذب ..عماد اكيد تو يتزوج ..
بصوت يوحي بروح قويه : خليه يتزوج ..من زينه هو او وجهه ..ولايهمك.. الله لايرده ..
رصيت تليفوني ع ودني وفصحت ع افكاري : يمكن يزعل كان عرف بحملي.. ممكن يبيش عيال مني .. انا مش هامته بشيء .. احيانا نكرهه..لكن محتاجه لرضاه .. انتي تعرفي ..
لكن الطرف الثاني كان جاهل بمقصدك يا ابتسام ..
انسحب التليفون من إيدي بقوه..ومسكت يد ضخمه معصمي خلتني نوقف..
_____________
فاديه..
وصلنا لبنغازي ..ا ا اه محلاك يابنغازي ..
كنت محترقه م الشوق هضا وانا كنت ف مدينه قريبه منها ..فكيف مشاعر من سافر خارج ليبيا ..
كان خاطري نزور خواتي ..لكن العرب اكيد راقده ..
ياسر توجه لمكان معين ..وقفنا ف حي راقي ..ونزل عند عماره فخمه ..وأمرني ننزل ..نزلنا ف شقه مفروشه ..
الشقه فيها دار مسكره وباقي الديار مفتوحات ..كنت مقمعزه ف الصاله ..خش ياسر ومعاه الشنطه ومشى لدار النوم ..تذكرت جريمتي ..
قال : نستخدموا نفس الدار.. انا بندوش ..وطالع ..ولما نجي نتفاهموا ع زيارتك لخواتك..
من الغباء التقمعيز وانتظاره ..هربت قبل يفوت الأوان.. خشيت للدار وقفلت الباب ..دقايق ونسمع شيء اصطدم بالباب..
وبصوت غاضب : وين جلابيتي ..
رديت باستهبال : مندري عنك ..بلكي نسيت تاخذها.. تبليش عليه..
ضرب الباب بقوه : مظلومه.. اطلعي تفاهمي معايه .. دامنك شجاعه.. اطلعي..
رديت والخوف ف صوتي : انت اهدأ.. خل نتفاهم .. انا كانش قصدي ..انت ماتلبس الجلابيه الا نادر ..
قطعني بغضب : اهم شيء الجلابيه منقوشه بالفضي ..خذيتيها..
قصده جلابية النوم : لا ماخذيتها.. اسمع عندي حل حول جلابيتك وانا نغسلها ونكويها لك بسرعه ..
ضرب الباب بقوه لدرجة خفت يحطمه ..تباعد ع الباب وانا نصنت بخوف ..
بعد ربع ساعه سمعت صوته ..ان شاء الله يكون دوش وهدت أعصابه ..
وقف قدام الباب ببرود : احلمي بزيارة خواتك ..
رقتلي ع الاخر الا خواتي : تشيلني غصبا عنك .. وفوق من خشمك ..
ضحك بغضب وبكل تحدي : اطلعي وريني كيف فوق من خشمي ..
سمعت صوت خطواته تباعد ..لكن لا ..الا خواتي .. قلبي معذبني عليهن ..وضروري نشوفهم ..
فتحت الباب وقفت نستنى عقابه .. المهم خواتي .. واقف عند باب الشقه خلاص بيطلع ..رد وقرب مني .. بكل شجاعه ثبتت مكاني ..رغم قربه المرعب.
زوجي مغرور 35
تنحى من كبريائه وهمس جنب ودني : موعدنا الليله .. نروح ..تكوني جاهزه كزوجه صالحه .. فدوى ..
فتحت عيني برعب وقبل اناقشه طلع ..
___________
ليلى ..
صرخت بكيت.. درت اضراب ع الأكل ..بدون فايده.. فكرت ننتحر لكن تراجعت ف اللحظه الأخيره.. انا هاربه من نار الدنيا ..نطيح ف نار الأخره ..من صارت المشكله لها اسبوع .. مازال قلبي يتقطع ..كان اطول اسبوع ف حياتي ..ف المساء خش عبدالله لسجني ومن غير ما يناظرني ..
بأمر لابد أن يطاع : مباشره لدارك ..اليوم راجلك بياخذك معه ..اليوم الصبح قرينا الفاتحه ..
بدون اعتراض توجهت لداري ببطىء.. بمروري لوسط الحوش ..لاحظت المربوعه معبيه رجاله صوتهم عالي وريحة البخور منتشره ف حوشنا المتواضع ..خويا مداير عزومه كبيره ..كان الجو مغيم وينذر بعاصفه وأمطار كيف مشاعري بالزبط..
أول وصولي لداري ..كانت رفيده تبكي بكى يقطع القلب.. اول ما شافتني رمت روحها عليه وبصوت خايف : أسفه ليلى ..أسفه ..عبدالله خذاني غصب ندير تحليل دم ..
طمنتها وانا يتصاعد ف نفسي الخوف : لاحبيبتي فش داعي تأسفي.. عارفه إنك مغصوبه.. تلوميش روحك .. المربوعه مليانه رجاله من عازمين؟
مسحت وجهها : عمي وخالي وعيالهم.. وكل من يعرفهم عبدالعزيز..
واضح عبدالعزيز لاعبها صح ..
___________
كانت المربوعه مليانه بالرجاله.. مابين يتكلم بصوت هادي والاخر مرتفع ..وفناجيل القهوه تدور .. وسفرة الحلويات..والروزاطه والعبمبر..
خشوا اثنين نسخه وحده ف الشكل ..نفس الطول.. نفس الشكل.. واحد قمعز بجنب الباب والاخر ف الوسط..
بإمكانك اكتشاف الفروق العشره بصعوبه.. اللي ف الوسط له هيبه ومعنقر ويمتلك وجه وجه منور بعلامه مميزه ف حاجبه الأيسر منقوش بأربع غرز ..تكلم بصوته المبحوح وقف الهدرزه ف المربوعه أسر الجميع .. بلهجه جديه : ياعبدالعزيز هضا مهر زوجتي .. واي شيء آخر تفضلوا ..لكن بناخذ زوجتي الليله ..
يوسف وقف ف اللحظه هذي وبدا يفرد ف الفلوس .. مهر العروس 30 الف نصيحة ياسر .. معاهم طاقم ودبله .. خلاهم ف السياره ..
رد عبدالعزيز بجديه : تم ..لكن بعد العشا ..
بصعوبه ومشقه وقف يتعكز ع عكوز بسبب كبر السن كان عم عبدالعزيز وطلع من المربوعه هو وعبدالعزيز ..
قمعز ع الكرسي قدام عبدالعزيز ..
بحمق : شنو القصه ؟
عبدالعزيز ببساطه : ياعمي مفيش قصه ..الولد خطب اختي وانا عطيته واليوم قرينا الفاتحه .. وتوا قدامك جاي ياخذ إمرته..
عمه بحمق أكثر : منو باته .. ومن أين عرب ؟؟ وليش ماشاورتني.. مزوج اختك من غير لاتعلمني ولاتشاورني.. واليوم كان مش هنا ماعطيتني خبر.. ان شاء الله غير مش غاصبها اختك اليتيمه ياولد ..
عبدالعزيز بجديه : معقوله ياعمي.. هذي اختي ماحد أحرص مني عليها.. واقسم اني عالم انك ف مكان الوالد الله يرحمه ويغفرله.. لكن البنت مش صغيره.. والراجل خلق ودين.. وإنت ماترضى نقطع نصيبها.. والراجل من عرب أجواد.. اسمه يوسف اليوسف ..يمكن تعرف جده..
عقد حواجبه علامة التفكير والتساؤول : ولد اليوسف.. كان ليوسف اللي نعرفه ولد واحد ..اهاء تذكرته.. راجل كويس ..
عبدالعزيز براحه : هو ياعمي يوسف اليوسف ..
عمه بأمر : الله يتمم بخير.. وين اختك نبارك لها وناخذ بخاطرها.. أكيد زعلت ﻷنه بياخذها من غير عرس.. شكله الراجل مستعجل.. وليش ماقتله يدير لها عرس كيفها كيف البنات ..
عبدالعزيز بضيق : هي راضيه.. وانت شفته ..وخير البر عاجله..
وقف وخش يستدعي عروس الحزن والإنكسار..
_________
ياسر..
مازال مقمعز ف الطرف معزول وواضح مستمتع بوحدته.. كلمه صاحبه وعرف إنه هو ف بنغازي..إخرب عليه الجو ..لما خبره قاله سيارتك قدام العماره.. خذا يوسف العريس بسرعه وطلع هو وياه..ﻷن تذكر فاديه ..
ياسر خذا تليفونه شوارع بنغازي قريب يودرهم وبيوصل بسرعه للعماره سأل يوسف امتى نوصلوا ..
يوسف بخوف : ممكن نص ساعه .. ليش مستعجل ..
ياسر بحمق تخيله يدق الباب وفدوى تفتح له بدون لا تسئل: الحيوان ماهر عند سيارتي..
يوسف ببرود : هضا كله عشان ماهر عند سيارتك..
ياسر فقد الكنترول : يوسف يالزفت .. مافيش طريق اخره .. وصلت عنده خلاص مافيش الا واحد وعو واثق فيه ممكن يتصل به ويكون ف بنغازي ..رفع التليفون وهو يرن عليه ويستنى ف الرد ..
__________
قاعد يفكر ف هالفرخه كيف لعبت ع خوه وكيف قاعده تميز ف الاصلي م المقلد ..وكيف ..وكيف.. خاطره يتخلص منها بأي طريقه .. قطع تفكيره صوت التليفون وهو يرن..
فتح التليفون احتمال حد ينسيه الهم اللي هو فيه صوت سريع وعذب يعرفه : صاحبي..
الصوت والتنفس وكلمة "صاحبي " هزت كيانه رد الصوت يأمر بثقه : انت ف بنغازي..
لارد
الصوت المعروف كان يستنجد : طارق ..زوجتي ف الشقه وحدها.. وانا مخلي السياره قدام العماره.. وفي حيوان غادي يستنى فيه لكن احتمال يركب للشقه .. انت اقرب للمكان.. في حي**** الشقه الثالثه.. حاول تديرله حل وانا جاي ف الطريق..
جاوب بسرعه وهو يغير اتجاه السياره ..ياسر ف اوقات الغضب ينسى امه ..يمكن يتهور : خلاص انا جاي ف..