البارت الثاني والاربعون والاخير

622 32 23
                                    

بعد عشر سنوات:-

-ماما يا شال احلى هذا لو هذا؟.
-البي رصاصي احلى، يرهم وي لبسج اكثر، انتي كلشي يرهملج يا روحي.
-يالله هستوج دترهمين ملابسج.
-لا بابا لا مو هستوني جنت ارهم رهمت من البارحة بس محتارة يا شال البس هذا لو هذا؟.
- لبسي مثل الي كلتلج علي ماما يرهم اكثر واحلى.
-اوك ماشي.
-يالله بسرعة روحي لنتاخر.
-ماشيييييييي.
-حبيبي خايفة.
-لا لا حياتي لتخافين انتي اشطر محامية بالكوووون، واشطر مدافعة عن حقوق المرأة، صدكيني راح تجذبين كل الناس بكلامج وثقتج بنفسج، صدكيني راح تنجحين بهاي الندوة.
-شكرا حبيبي، اشكرك على كلشي شكرا على دعمك الي.
-حبيبتي لا تشكريني لان اني مدا اجاملج بس اني دااكول الحقيقة.
(بعد دقيقتين صمت)
-خلصتتتتتتتتتتت.
-يالله يالله بسرعة حبيبي اطلع شغل السيارة بين ما اقفل البيبان.
-يالله ماشي للتاخرين.

نور...
من بعد ١٠ سنوات مرت، ومن بعد ١١ سنة من زواجنا اني ومهند صارت احداث واشياء هواي منها المرّة ومنها الحلوة ومنها الزينة ومنها الشينة.
اما اليوم، اليوم عندي ندوة، او بالاحرى محاظرة عن حقوق المرأة واهميتها بالمجتمع، راح احجي بيها عن الاشياء الي صارت وياي خلال زواجي الاول وخلال حياتي، يعني الخلاصة اني راح اعكس الواقع المظلم للمرأة بصورة عامة، طبعا راح يحظر الندوة اشخاص مرموقين ومعروفين ومو بس من العراق راح يحظرون من الوطن العربي للندوة، خايفة بس من حجيت وي مهند شوية ارتاحيت، احسه ينطيني دفعات امل وايجابية ويحاول يهدي من روعي اكثر واكثر مهند شخص رائع ما ينوصف.

-بابا شغل اغنية.
-ماشي شتريدين اشغلج.
-حيالله.
-عندي فلاش ميموري قديم تسمعون بي؟.
-اي ماما ليش لا بس شغلو اي شي طكت روحي عاد.
-هسة اشغله.

وجان اشغل الفلاش واول اغنية طلعت الا حبذا كوبل غيرت الاغنية لان تذكرني بالماضي الاسود وتذكرني بزواجي السابق من ادم، اوووه نسيت اكللكم، عادة اغنية الا حبذا بطلتها من الصبح واصلا مدا اسمعها ولا اريد ماريد اي شي يذكرني بالماضي، وجان اكلب الاغنية وتطلع اغنية اتبغدد علينا مالت كاظم الساهر وكمنا نغني وجانو نور ومهند يغنون ويتقصدوني بما انه اني من بغداد، بس من طلع مقطع من المقاطع كمنا تغني وبصوت واحد.

-العب غيرها يا حظرة الاستاذ...
غزال الرافدين يصيد ما ينصاد...
لملم هلشباك وروح يا صياد...
لملم هشباك وروح يا صياد...
الحب عاطفة ماهو بغصب وعناد...
اتبغدد علينا...
ونحنا من بغداد...

بقينا نضحك ونغني لحد ما وصلنا القاعة الي بيها الندوة، صح جنت خايفة من انه افشل واتوتر، بس الحمدلله كلما اباوع لمهند ينطيني دفعة امل وايجابية عظيمة وبدت الحشود تتوافد واني خايفة كمت اهدي من خوفي اقنع بروحي انه كلشي تمام وكمت اسلم عليهم واحد واحد الا ان صار الوقت انه القي المحاظرة.

قصة هواناWhere stories live. Discover now