البارت السابع والثلاثون

306 24 8
                                    

( مرحبا احبائي، بداية احب اعتذر منكم عالتاخير الحاصل بتنزيل البارتات، واحب انوه انه هذا الشي مو بيدي، بالفترة الماضية ولحد هسة اني جنت كلش تعبانة ونفستيتي مو تمام، ومو زينة ابد، بس الحمدلله على كل شي، السراء والضراء، ثانيا احب انوه واكول اذا اليوم نزلت فاحتمال باجر ما انزل واسفة على خلافي وياكم بتنزيل البارتات، بس اتمنى تقدرون ظرفي...)

#قصة- هوانا.
بقلم:-
#ضي-الدليمي

نور...
نمت والدمعة بين عيوني، دعيت من ربي كبل ما انام انه يسهلها عليا، ويشيل حب ادم من كلبي، لان خلاص هذا الحب تعبني، هو هسة متزوج واني الوحيدة الي دتتلوع منه، بس اني مراح اظل هيج، الا مراح يجي يوم واذب حب ادم باقرب سلة نفايات واخليه من الماضي، هو وحبه...

نور...صباح الخير.

اية...صباح النور، شونج.

نور...زينة، اليوم مادري ليش فرحانة.

اية...دوم ان شاء الله، هاي الدنيا مالتي العوجه، ناس تكعد من الصبح فرحانه وتغني الا حبذا، وناس تكعد من الصبح تطبخ وتنفخ وتنظف.

نور...خمسة وخميسة بعين الي ميصلي علنبي.

اية...ههههههههههه، اكول...البارحة رديتيله الجواب لمهند؟.

نور...اي.

اية...اييييي؟.

نور...رفضته.

اية...الله يعوضج ان شاء الله.

نور...امين.

مهند...
ليش رفضتني مادري، بس لو ادري اني شمسوي بحياتي حتى هيج الدنيا ضدي، البارحة من حركة كلبي خلصت باكيت جكاير كامل،ردت ادعي كون تطلع حركة كلبي بيج يانور، بس كلت لا، هاي قطعة مني، وماكو واحد يدعي على روحة، شكد احبها وبيوم ما حبتني، شكد ردتها وبيوم ما رداتني، قطع تفكيري صوت بنتي ادك باب الغرفة اتريد اطب...

نور...بابا شبيك ضايج.

مهند...مبيا شي حبيبتي.

نور...بابا اريد اروح لماما.

مهند...قبل اسبوع جنتي يمها، ما حللها تشتاقلج.

نور...بابا بس اني اريد اروح عدها، هي كالت تعالي عندي حتى يفضه الجو لبابا ولعروسته.

مهند...شنو!، هاي منو كال هيج.

نور...ماما كالت هيج، البارحة من حجيت وياها، بابا انت صدك راح تتزوج؟.

مهند...لا، بعدين انتي منو كلج هيج.

نور...ماما.

مهند...دنعل ابو ماما، روحي طلعي من الغرفة هسة بعدين احجي وياج، عندي شغل ضروري.

نور...ماشي.

مهند...
اذا انجلطت او صار بيا شي فد يوم هذا كله من ورا طليقتي، دتحشي براس البنية شغلات مالها صلة من الواقع، اذا هي تريد بنتها ليش ما اخذتها من البداية، بس هي فد وحدة سم وراح تظل هيج، لزمت موبايلي دكيت على رقمها، وفتحت الخط وحجت وياي.

قصة هواناDonde viven las historias. Descúbrelo ahora