#لم_تكن_خطيئتنا
نورا ناصر
بارت 22
أمان .. العمر 28سنه خريج لغات موضف بمكتب طيران ..
عشت سنين مراهقتي وشبابي واني منفي ..
بسبب ابن عمي وابن خالتي بنفس الوقت رضوان وشجاراتنا الدموية المتواصلة ..
فجأه لگيت اهلي يتخلون عني ويبعدوني عن عائلتي
واخواتي .. ماكو احد يتمنى اهله يتخلون عنه مقابل شخص اخر حتى وان كان يتيم.
مرت عليه ايام صعبة تجاوزتها بشجاعة ..
هواي حسيت بغربة وانا بعيد عن اهلي صح بيت عمي مو غربة لكن احساسي كان يوحيلي انو اني غريب ابينهم ..
كانوا اهلي يدزولي فلوس ويخلصن
اخجل اطلب من عمي اروح اشتغل بدون مايدري
كلشي اشتغل عماله اصبغ بيوت ..
اشتغل وي فيتر .. ولا عبالك ابوي دكتور وامي استاذة جامعية ..
اما بالصيف من كانوا يسافرون وينسوني ..،
فهذا بحث اخر .ماكو كلمه توصف احساس الالم الي يعتريني
. الى ان مرت الايام وتعودت وصار عندي عادي تعودت اعيش وحيد .. واعتمد على نفسي بكل شي .وانا بمقتبل العمر. اما رضوان ماتركني بكل شي شاركني .. حتى بحبيبتي ..
تعاركنه اقسم الي انه ميدري واني صدگته لان حسيته صادق
لكن بقت الفجوه بيننا كبيرة ..لا كلام بيننا ولا حتى سلام ..
مرت ايام وكبرت والثقه عندي انعدمت
سويت علاقات بس مجرد علاقات عابرة وللتسلية ماتعمقت ولاتعلقت بيها ..
من شفت سمية بباب غرفة امي بالجامعة
ماجنت مهتم الها ولاباوعت عليها
بس هي جبرتني بتصرفها
جبرتني اهتم الها واسأل عنها منو؟
شفت بيها مثال للشخصية القوية
أنثى بصلابة جبل .. ماتنكسر عينها ولا تتنازل .. ولاتطخ راس ..
احرجتني وخلتني اني الي اتنازل ولو قليل من خليتها تفوت قبلي .. طخيتها بكتفي لو حسيت امتلكتها.
دخلت على امي شفتها معصبة .. معرفت السبب سألتها منو هذه جاوبتني بعصبية بنت خاالك
وبس ..مالحيت عليها ..
اخذتها وطلعنا وشفتها وي بنات باوعتلها
كثفت من نظراتي عليها .. استغليت الفرصة
لابس نظارات حتى لا تحس باهتمامي بيها
انيقة محتشمة ونازكة كلها انجمعت وكونت شخصيتها وهيئتها البارزة ..
توالت لقائاتنا .. ازاداد اعجابي بيها. .
رغبتي الشديدة بالحديث وياها واستغلال كل فرصة فراغ عندي اروح للجامعة واشوفها ..
موبيدي رجليه تاخذني ..
عرفت عنها جريئة وشخصيتها قوية بس عدهه رعونه شوي لو تتخلى عنها تصير توب بس محتاجه احد يحتويها ..
بيوم حفلة رقية .. عزمونا على مشية الزلم .. شفتها واگفه بباب المطبخ .. فستانها الاسود المخملي واللماع بارز مفاتنها خصلات شعرها الاسود بلون الكحل الي على عيونها تداعبه الهوا تزيدها جاذبية وسحر رسمت گدامي لوحة انوثة رقيقة فاتنة لاتخلوا من الهندام والثقة ..
ابتسامة لطيفة وخجولة .. نظرات دافية و قوة واعجاب
حسيت بيها وصلت دفئها لقلبي
انصدمت بيها شون تواجه امي معجبني تصرفها ..
شون تعيط بوجهها وهي عمتها واكبر منها .. !
بعدين من صاحوها حتى يعاقبوها
عذرت تصرفها .. وكفت مثل مقاتلة شرسة تدافع عن نفسي وحقها .. عذرتها .. ووگفت الى جانبها ودافعت عنها ولو جانت ممحتاجة ..
