واليوم التَالِي كُنتُ غَاضبة. ليسَ مِنك ، ولكِن مِن نَفسِي. أعتقِد أننَي لَم أحَاول بجُهدٍ كَافِي لأجعلكَ سعيدًا ، لأنّ العد التنَازلِي إنخَفضَ إلَي ثلَاثةِ أيَام.
سألتُكَ لِمَا بدوتَ مُكتئِبًا.
قُلتَ أنهَا كَانت مشَاكِل شَخصية. ثُمّ أسميتَ نفسكَ مَلعُون.
كَرهتُ ذَلك عِندمَا تَكرهُ نَفسكَ هكذَا.
"هَذا ليسَ خطأك إن كُنتَ مَلعُون!" صَرختُ مِن عَدمِ الصَبر والإحبَاط. "ولكِنهُ خطأك إن ظَللتَ مَلعُون!"
لَم أكُن غَاضِبةً مِنك. أُقسِم. أنَا فَقط شَعرتُ بِضغطٍ كَبِير لأننِي حَاولتُ بِكُلِ جُهدِي أن أجعَلكَ سَعيدًا وأُسَاعِد حيَاتكَ أن تُصبحَ أطول -- ولَكِنهُ واللعنة لَم يَنجح.
ذَلِكَ لَم يكُن السَبب الوحِيد لِمَا كُنتُ غَاضبة. كُنتُ أيضًا أتألم. أتألمُ لأننِي تمنيتُ أن يهتمَ بِي شخصٌ كَمَا أهتمُ بِك.
أردتُكَ أن تكُونَ ذَلكَ الشَخص.
نظرةٌ مُتألِمة ظَهرت علَي وجهِك عِندمَا صَرختُ عَليك.
أنتَ حتَي إنتَفضت. جَعلنِي أشعُرُ بأكبَرِ تأنِيب ضمِير ونَدم لَم أشعُر بِهمَا أبدًا بِحيَاتِي.
لَم أكُن أقَصِدُ إيذَائك.
ثُم أنتَ مشيتَ بعِيدًا عَنِي.
YOU ARE READING
Twelve Days → إثنَا عَشر يومًا
Fanfiction- حَيثُ يُمكِنُ لِفتَاةٍ أنْ ترَى العَد التنَازلِي للعُمرِ المُتبقِي فَوق رؤُوسِ النَاس حتَى اليَوم الذِي يمُوتُونَ فِيه. - يُونغِي لَديهِ إثْنَا عَشر يَومًا مُتبقيًا للعَيشِ وهي فضُوليةٌ لِمعرِفة سَبب إنتهَاء حيَاتهِ قرِيبًا. - جمِيعُ الحقُوقِ محفو...
