الخامس والثلاثون

Start from the beginning
                                    

اما لارا عندما خرجت نزلت للاسفل وجدت زينب مستيقظة.
لارا باندهاش :
- في ايه انتي ليه صاحيه لحد دلوقتي في حاجة.
زينب بنفي :
- لا مفيش بس مش جاييلي نوم.
هزت رأسها وجلست بجانبها على الاريكة بشرود. افاقت من شرودها على صزت حياة المرح :
- في ايه اللي بيحصل هنا انتو بتخططو ل ايه ها ها ها.
لارا بابتسامة تعب :
- يابنتي اهمدي بقى.
زينب وهي تهتف بامتعاض :
- مش كنتي نايمة ايه اللي جابك.
حياة بغمزة :
- المفروض نسأل لارا هانم قاعدة هنا ليه هو ادهم زعلك ف حاجة.
نظرت لها و كادت تتكلم لكنها صمتت عندما وجدت ادهم ينزل للاسفل و هو عاري الصدر.
ابتسمت حياة هامسة :
- البيه مقدرش على بعدك دقايق يلا اطلعو ل اوضتكم.
لارا بحدة :
- اتأدبي بقى.
زينب بيأس :
- مش نافعة معاكي حاجة.
اقترب ادهم منهم وقال موجهها كلامه ل لارا :
- مش كفاية بقى و تطلعي ترتاحي.
هزت رأسها نافية :
- عايزة افضل هنا.
جز على اسنانه ثم اتجه اليها امسك يدها و اوقفها :
- لا كفاية عليكي امشي معايا.
كادت تعترض و عيناها بها لمعة التمرد المعتادة لكنه وجه لها نظرة حارقة اسكتتها.
زفرت بضيق فطالع حياة و زينب هاتفا بهدوء :
- تصبحو على خير.
صعد معها وهو لا يزال يمسك يدها و عيني حياة تراقبهما بسعادة...

دخل و ادخلها للغرفة فصاحت فيه بضجر :
- يا ربي حتى القعدة معاهم حارمني منها ايه الخنقة ديه.
ادهم بنظرة ثاقبة :
- لما مراتي تطلع من اوضتها الفجر هيقولو عليا ضاربها وانا مش مستعد لكلام امي ولا لكلام حياة فاهمة.
ضربت الارض بقدميها مردفة ب احراج :
- وانت طالع من غير تيشرت كده ليه هيفهمونا غلط.
اختفت نظرة التهديد و حلت مكانها نظرة خبث و سرعان ما هتف قائلا :
- لا هوما هيفهومنا صح...و تابع بغمزة :
وبعدين احنا عرسان جداد يا مراااتي.
تصاعدت الدماء لوجهها مجددا لم ترد النظر في عينيه التي تلمعان بخبث شديد فتمتمت بغيظ : ماشي انا هروح اتخمد...تصبح على خير يا جوووزي.
اتجهت للسرير و استلقت بقي هو يطالعها بمشاعر مضطربة ثم استلقى على الكنبة ليغمض عيناه بعد تفكير طويل...
_________________
مر يومان عقد فيها عقد قران عماد و حياة ليستطيع التعامل معها بحرية و ايضا عقد قران طارق و جاكلين فهو كما قال لن يستطيع تحمل بعدها اكثر...
و بعد نهاية الحفل الكبير الذي اقيم حضرت فريدة وجميلة لتوديع الجميع.
زينب :
- بس انا مش فاهمة ايه سر السفرية المفاجأة ديه.
فريدة وهي تنظر ل ادهم :
- معلش يا زينب بس انتي عارفة اني كنت عايشة هنا على امل اجوز بنتي ل ابنك و دلوقتي معدش ينفع افضل اكتر من كده.
ادهم ببرود :
- مع السلامة يا مرات عمي هتوحشينا.
جميلة بغيظ :
و انت كمان هتوحشنا اوي يا ادهم.
زمت لارا شفتيها بتبرم محدثة نفسها :
جتك وكسة فمعاميعك يا شيخة قال توحشنا قال.
ادركت حياة ما تفكر به فابتسمت باصطناع :
- مع السلامة يا طنط و انتي يا جميلة خدو بالكم من نفسكم.
مر بعض الوقت و غادرت فريدة وجميلة دون رجعة.
حمحم ادهم بخشونة و صعد لغرفته و لارا خلفه...
دلفا سويا و نظرت لارا ل ادهم فقال باستغراب :
- انتي بتبصيلي كده ليه.
لارا بهدوء :
-  اصل غريبة انهم يسافرو فجأة.
اتجه لدولابه و قال وهو ينزع قميصه و يرتدي قميصا اخر :
- ايه الغريب فيها.
لارا بشك :
- يعني مش انت السبب.
استدار لها رامقا اياها بنظرات حادة تحرك ليذهب لكنها اوقفته :
- انا متأكدة انك السبب.
صرخ بها بقوة ارعبتها :
- و انتي مالك اصلا ملكيش دعوة باللي بعمله.
لارا بحدة :
- لا ليا و نص انت اكيد هددتهم زي ما عمات فيا و فعيلتي انت انسان مش طبيعي خالص.
قبض على يده و همس و بركان الغصب ينفجر بداخله :
- قولتي ايه؟
لارا بصياح مستفز : بقول انك مش طبيعي انت مريض نفسي ولازم تتعالج...
و في ثانية كان يرفع يده في الهواء وهو يصرخ بعنف هو ارجاء المكان :
لاااااااااارااااااا
_________________
ستوووووب انتهى البارت
رايكم وتقييمكم
اكتر لحظة حلوة
اكتر لحظة مؤلمة
رايكم باللي عمله ادهم؟
هل هو فعلا عايزها رغبة؟؟
ماجد هيتحاكم بالاعدام؟؟
مين الغلطان المرا ديه بكلامه لارا ولا ادهم؟
ادهم هيعمل ايه مع لارا؟
توقعاتكم وجاوبو على الاسئلة.

احبك سيدى الضابطWhere stories live. Discover now