البارت الرابع والعشرون

46.3K 540 3
                                    

: ترابط احداث
_________________
وقفنا البارت فسؤال لارا ادهم عن وفاة باباه ياترى هيجاوبها؟؟ قراءة ممتعة.
_________________
وقف بلا حراك يستوعب سؤالها اغمض عيناه و فتحهما مجددا ثم استدار لها.
ادهم بهمس مخيف : قولتي ايه.
لارا بشجاعة : انا بسألك ابوك مات ازاي ومين اللي قتله. 
اعتصر قبضته بعنف وتذكر كلام ذلك الرجل "البنت الموجود ببيتك هي نفسها بنت ماجد الكيلاني"....نظر لها بحدة ارعبتها وتمتم بخشونة : مش لازم تعرفي.
تحرك من امامها بسرعة واتجه لغرفتها قبل ان يفقد اعصابه فذهبت خلفه وصوتها يلاحقه : لا لازم اعرف لازم تجاوبني.
لم يستمع لها فأمسكت كتفه و صاحت بحدة :
- ادهم متتهربش من السؤال انا عايزة اعرف ايه مشكلتك وليه بتعمل كل حاجة غلط ايه اللي شوفته فطفولتك عشان تبقى كده.
عند هذا الحد وتوقف عقله عن التفكير استدار لها بعيون مشتعلة ثم امسك ذراعه بعنف و سحبها خلفه.
لارا بتألم : انت بتوجعني سيبني.
ادخلها لغرفته و صفع الباب خلفه نظر لها و صرخ : انت عاااااايزة اييييييييه!!!! ليه بتحاولي تتدخلي فحاجات مش بتخصك لييييييه.
انتفضت من صراخه فهتفت : لاني مراتك وواجبي اساعدك لما تكون متضايق من حاجة واعرف الحاجة اللي مزعلتك.
جن جنونه فزمجر بهستيريا وهو يقذف اي شئ تمتد له يداه : عايزة تعرفي ايييييييييييه !!!! عايزة تعرفي ان ابويا مات قداااااامي عايزة تعرفي انهم ذبحوه وانا بتفرج عليهم ومقدرتش اعمل حااااجة عايزة تعرفي اني لدلوقتي بشوف اللي حصل فكوابيسي!!! عااااااايزة تعرفي اييييييييييييه. 
صرخت لارا ببكاء و فزع وهي تراه يصرخ بهستيريا ويقذف زجاجات العطر وكل شئ يمسكه!!!
فجأة فتح الباب بقوة ودلفت زينب و الفتيات بفزع و شهقوا مما رأوه.....لارا مستندة على الحائط تضع يدها على وجهها و تبكي بخوف و ادهم في حالة جنون تام!!!
اقتربت زينب من لارا وامسكت كتفها فانتفضت بفزع و اخفضت يديها وعندما رأتها تشبثت بها وتمتمت ببكاء هستيري : طلعيني من هنا انا خايفة.
اقتربت حياة منها بسرعة وجذبتها لتخرج فصرخ ادهم بها بأنفاس متسارعة من الانفعال : اوعى اسمعك جبتي السيرة ديه تاني.
زينب بغضب : انت اكيد واحد مجنون....امشي يا لارا.
خرجت لارا معها و خلفهما حياة اما حنين فاقتربت منه وقبل ان تتكلم نطق بهدوء : اطلعي انتي كمان.
حنين بتريث : حاضر هطلع بس انت اهدى.
اخذ نفسا عميقا ليخرج الشحنات السلبية الموجودة بداخله فأمسكت بيده وجلسا على السرير.
نظرت له بحنان : متعصبش نفسك كده هي كانت خايفة عليك.
ادهم بحدة مخيفة : مش محتاج حد يخاف عليا انا بحاول بالعافية انسى انها بنت الكلب اللي حرمني من ابويا و هي بسؤالها قلبت عليا كل حاجة وحشة لسا فاكرها.
حنين بترقب : انت قولتلها انها بتبقى بنت ماجد الكيلاني؟
ادهم بغضب من ذكر اسمه : لا.
حنين : طيب متضايقش نفسك كده خلاص.
نهض ادهم واقفا فوقفت معه واردفت : رايح فين يا ادهم بالليل ده.
ادهم بدون مبالاة : مش لمكان.
خرج قبل ان يسمع ردها فتنهدت بيأس : ربنا يهديك....ثم التفتت لتنضف الغرفة بعدما افسدها ادهم.

احبك سيدى الضابطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن