الثامن والعشرون

Start from the beginning
                                    

اقتربت جاكلين منها و تحدثت بابتسامة : الف مبروك دخلتي القفص اهو.
حياة بمرح : و عقبالي....قالتها بصوت عالي نسبيا و حركت رأسها وقعت عيناها على عماد الذي غمز لها بجرأة.
حياة بغيظ : وقح وقليل ادب.
زينب : بتقولي حاجة؟
حياة : لالا مفيش....في ايه يا لارا انتي ساكته ليه.
لارا باقتضاب : مفيش.
ابتسمت فريدة وجميلة بخبث و بعد مدة انهى ادهم الفرح و عادوا للقصر....
_________________
في القصر.
دلفت لارا و ادهم لغرفتهما جلست على السرير و جلس ادهم بجانبها.
ادهم : مش هتقولي حاجة.
لارا بشرود : اقول ايه.
عقد حاجباه باستغراب شديد فهو توقع انهيارها و بكائها الشديد بعد معرفتها الحقيقة لكنها هادئة تماما!!!
افاق من تفكيره على صوتها : ليه كنت فاكر اني هعيط وهتجن و اموت من قهري احب اقولك ان الصدمة ديه قتلت كل حاجة بتتحرك جوايا حتى الزعل مبقيتش احس بيه.
نطق بهدوء تام : برغم ده كله مكنتش عايزك تتأذي.
لارا بغضب : مكنتش عايزني اتأذى!!! عملتني طعم عشان توصل لعدوك حملتني بذنب الشخص اللي المفروض يكون ابويا ومأذيتنيش!!!!
صفقت بيديها عدة مرات وهي تقول : برافو عليك يا سيادة الضابط لا بجد برافو عليك عرفت تاخد حق ابوك اهو....
بمجرد ان انهت كلامها وجدته ينهض ويدفعها على السرير لتستلقي عليه انتفضت بفزع فمال عليها و امسك فكها بعنف.
ادهم بحقد : اوعى لسانك يجيب سيرة ابويا اوعى يا لارا اقولك اه انا استغليتك ومش ندمان لاني بكرهك بكرهك بكرهك.
نزلت دمعة من عينيها وابعدت وجهها عنه فنهض و تابع بهدوء : الكلب ماجد ده انا قبضت عليه يعني مهمتي هتخلص قريبا وكل واحد يروح فطريق.
رن هاتفه برقم طارق ففتح الخط : ايوة يا طارق........ماشي انا جاي حالا......اه.
اغلق الخط ونظر لها مجددا : اوعى تفكري تجيبي سيرة لحد لاني وقتها مش عارف ممكن اعمل ايه.
لارا بقهر : انت عملت وخلاص هتعمل ايه تاني.
لم يجب عليها و خرج صفع الباب خلفه و اغلقه بالمفتاح.
هنا شهقت لارا عدة مرات ثم انفجرت في البكاء وضعت وجهها على الوسادة و تابعت بكائها و صوتها يعلو شيئا فشيئا حتى خارت قواها و اغمي عليها.....
_________________
عندما نزل ادهم لمحته زينب واقتربت منه و ابتسمت براحة : كنت متأكدة انك مش هتقرب عليها اكدتلي ان اللي عملته كان مجرد شغل يا ادهم.
ادهم بسخرية : هي عرفت كل حاجة اصلا.
شهقت الاخرى بصدمة : ازاي يعني.
ادهم : مش عارف....حياة فين.
زينب : نايمة هي تعبت اوي النهارده بس بارا عرفت ازاي وانت رايح فين دلوقتي.
ادهم بنفاذ صبر : ماجد اتقبض عليه وانا رايحله ع القسم.....انهى كلامه و هو يغادر تاركا زينب في صدمة كبيرة!!!!
_________________
في قسم الشرطة.
دلف ادهم و ضرب له الجميع تعظيم سلام اقترب منه طارق وعماد.
عماد بجدية : هو جوا بس عملنا معاه الواجب اي خدمة.
ابتسم بخبث و ذهب اليه....وقف امامه و الزنزانة تقف بينهم نظر له بشر وهو يراه جالسا على الارض ووجهه مليئ بالدماء...
تذكر تلك الحادثة البشعة تذكر عندما ذبح والده امامه....
تذكر كل شئ سيئ حدث له بسبب هذا الحقير لم يشعر بنفسه الا وهو يدخل الزنزانة وينقض عليه بالضرب بوحشية كبيرة ارعبت عماد وطارق بعض الشيئ.
ادهم بصراخ : انت عارف انا استنيت اللحظة ديه كام يا***** و ربي ل اندمك على كل حاجة عملتها.
ماجد بابتسامة رغم الام جسده : وهتعرف ترجع ابوك تاني.
زمجر بعصبية و دفعه على الحائط بعنف لكمه في بطنه و ضربه مجددا بكل ما اوتيه من قوة ضرب و صفع و لكم و ركل افرغ كل طاقته به!!!
دلف عماد و ابعده عنه فصرخ ادهم : سيبني يا عماااااااد سيبني عليه.
عماد بحدة : اتمالك اعصابك مينفعش اللي بتعمله ده ارجوك.
طارق : اطلع بقى و احنا هنعرف نتصرف معاه بعدين.
زفر بقوة ونظر لماجد الذي اغمى عليه من شدة التعذيب ضرب وجهه بقدمه و خرج من الزنزانة وهو يتنفس بانفعال.
ادهم : و الكلب التاني فين.
طارق : نظال كمان مقصرناش معاه اطمن.
ادهم بوعيد : لسا مشافوش حاجة يا طارق.
وضع طارق يده على كتفه بابتسامة ثم قال بمرح : يلا يا عريس اكيد عروستك مستنياك دلوقتي.
رمقه بطرف عينه بازدراء : بتتريق عليا يعني ما انت عارف اللي فيها....عمتا ملوش لازمة التمثيل ده لارا عرفت كل حاجة.
عماد وطارق في نفس اللحظة : ايييييه!!!!
ادهم بهدوء وهو يخرج : تعالو وانا هقولكم ع كل اللي حصل....
_________________
في منزل فريدة.
جميلة بغضب :
- هي معملتش حاجة يا ماما انا كنت متوقعة انها هتبهدله قدام الناس وهو يتنرفز وتحصل مشكلة كبيرة بس مفيش حاجة حصلت.
فريدة :
- استني شويا يا جميلة مش كل حاجة بتجي بسرعة.
جميلة بترقب :
- قصدك ايه؟؟!!
فريدة بمكر :
- في حاجات مش هتعرفي تتخيليها هتحصل استني شويا..
_________________
قرب الفجر. 
عاد ادهم للقصر وهو ثمل بعض الشيئ صعد لغرفته في الاعلى و فتح الباب دلف وجد لارا ترتدي بيجامتها وعندما رأته وقفت ونظرت له بصمت.
ابتسم بتهكم وتمتم : مالك بتبصيلي كده ليه في حاجة.
لارا بدموع : مفيش حاجة....عايزة اكلمك فموضوع.
اتجه ادهم للحمام وهو يتحدث دون مبالاة : وانا مش عايز اكلمك....
كاد يدلف لكن اوقفه صوتها الحازم : طلقني يا ادهم.....!!!!
________________
ستووووب انتهى البارت
رايكم وتقييمكم
اكتر لحظة حلوة
اكتر لحظة مؤلمة
ماجد كده دوره هيخلص؟!
ادهم فعلا بيكره لارا؟
ايه اللي هيحصل بعد اللي عملته فريدة و جميلة؟؟
لارا طلبت من ادهم الطلاق ياترى هو هيطلقها؟
توقعاتكم وجاوبو على الاسئلة

احبك سيدى الضابطWhere stories live. Discover now