04| المِرسالُ الرّابِع.

350 56 2
                                    


" لَقد زارَني طَيفُكِ اليَوم، احتَضَنتِ رَأسي عَميقاً بينَ أضلُعَكِ،
وانهمَرت دُموعي تقصُّ عليكِ قِصَصَ هذا الحزينُ أيسَري،
قُلتُ أنني مُشتاق،
مصدوم،
مَخذول،
وأخبَرتِني أنّكِ مُشتاقة،
لكنّكِ مُرتاحة،
اشتمَمتُ عطرَكِ عَميقاً إلىٰ أن غَفَيتُ ورَحلتِ دونَ وداعٌ يُذكَر، علىٰ الأقل،
لِحالي،..


أًَلَم تَتَحسّري؟ "

ويَحتَضِرُ تحتَ الشُّرفة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن