البارت الرابع والعشرون

Start from the beginning
                                    

*قصص رومانسية بقلمي فاطمة احمد*
_________________

كانت لارا في غرفتها تبكي بقوة و حياة تمسح على شعرها.
حياة : خلاص يا لارا اهدي شويا.
لارا بغضب : شوفتي هو عمل ايه فاكر نفسه ايه ها اولا بيتجوزني و بعدين لما احاول اساعده بصفتي مراته يقولي متتدخليش....البني ادم ده مصنوع من ايه؟!
عبست حياة وتساءلت عن السبب الذي يجعل اخاها غاضبا بهذا الشكل فهي لا تعلم بعد ماحدث.....
افاقت من شرودها و قالت بابتسامة : حبيبتي محصلش حاجة تلاقيه متضايق من حاجة فالشغل وعارفاه عصبي انتي هتجددي عليه.
تذكرت لارا قوله بأن والده ذبح امامه ولا يزال لحد الان يتذكر الحادثة بالتأكيد شعر بالالم الشديد فليس سهلا على طفل صغير رؤية والده يقتل بطريقة بشعة يا الله فلتكن رحيما بعبادك.
لارا بابتسامة وهن : حاضر...عايزة انام.
بادلتها حياة الابتسامة ونهضت خرجت من غرفتها فنزعت لارا اسدالها و استلقت على سريرها حاولت النوم لكنها لم تستطع.....
_________________
خرج من سيارته و رأى سيارة اخرى تقف بالقرب منه ابتسم و اتجه اليها فتح الباب وجلس بجانبه.
طارق : ايوة يا باشا ع....صمت عندما وجده يحمل قارورة خمر و يشرب بقوة فتابع بتعجب : انت سكران يا ولا.
نظر له ادهم و اردف بثمل : انت شايف ايه.....تشرب ؟
طارق بنفي : لا يا عم متشكر اوي.
ادهم : براحتك.
طالعه وهو يشرب فتمتم : طب يلا نرجع ع البيت.
ادهم : امي هي اللي بعتتك صح.
طارق بضحكة : اه.
تنهد وهو يتذكر ماحدث منذ عدة سنوات و ماحدث من ساعات وكيف فقد اعصابه واصبح يتصرف بغضب هستيري...
ادهم بضيق : يلا نرجع.
طارق : ماشي تعالا اقعد بمكاني انا اللي هسوق.
خرج ادهم وتحرك بترنح اسنده طارق فأبعد يده بفضاضة وجلس.
زفر طارق بسخط من تصرفاته و جلس هو ايضا فقال ادهم : مش عايز ارجع ع القصر وديني ع مكان تاني.
اومأ ثم شغل السيارة وانطلق بها....
________________
في صباح اليوم التالي.
استيقظت لارا وطدت نفسها على الكنبة فهي كانت تنتظر ادهم لكنها غفت بدون ان تشعر فزفرت ونهضت خرجت من غرفتها ونزلت للاسفل وجدت زينب.
لارا : صباح الخير....ادهم فين.
زينب : هو راح ع شغله.
لارا بحزن : بس منامش هنا صح.
زينب : اه.
لارا بداخلها : اكيد هو زعلان مني ياريت مسألتوش اوووف.
صعدت لغرفتها وجلست اخذت هاتفها و طلبت احد الارقام وبعد ثواني فتح الخط.
لارا : جاكلين.
جاكلين بابتسامة : صباح الخير يا لارا ازيك.
لارا : الحمد لله كويسه بقالك فترة مجيتيش وحشتيني.
جاكلين بضيق : مش ب ايدي مضطرة افضل مسجونة بالبيت ده....المهم انا حاسة انك مش كويسة مالك.
لارا بحزن : اتخانقت مع ادهم.
جاكلين : ليه هو زعلك ولا حاجة ده انا بموته.
لارا بضحكة : هههه اهدى يا باشا.
جاكلين : طب ايه.
لارا : مفيش حاجة تافهة كده....قوليلي بقى...
ومر الوقت وهما تتكلمان سويا...
________________
في الداخلية.
صرخ في الموظفين بقوة : غورو من وشي ام الساعة ديه نش عاوز اشوف حد فيكم برررررا.
خرجوا بسرعة وهم يهمسون بضيق فجلس على كرسيه نظر لطارق وهتف بحدة : مالك بتبصلي كده ليه.
طارق : اهدى يابني متتنرفزش كده.
ادهم بضيق : اهدى ازاي و الاغبيا دول مش عارفين يعملو حاجة.
طارق بضحكة : مفيش حاجة مستاهلة تتعصب عشانها كده....و اكمل بغمزة : عازمك على سهرة حلوة ايه رايك.
ادهم ببرود : مش عايز.
طارق وهو ينهض : براحتك يا خويا انا رايح.....
خرج و بقي ادهم يسترجع ماحدث معه من قبل....
_________________
في منزل فريدة.
جميلة بغيظ : انتي ليه لسه نقولتيش ل لارا حاجة.
فريدة : مش دلوقتي يا جميلة احنا لازم نستنى الوقت المناسب.
جميلة : انا عايزه يسيبو بعض فأقرب وقت عشان اتجوز ادهم و اخد فلوسه.
فريدة بغل : اكيد ووقتها هكون حققت انتقامي منهم عيلة الشافعي مفكرة اني هوافق اعيش تحت رحمتهم بس غلطانين حدا الاول ابن عمك دخل ابوكي و اخوكي ع الحبس ودلوقتي ادهم سابك و اتجوز بنت قاتل ابوه.
جميلة : تقصدي ادم صح.
فريدة بحقد : وهو في غيره....متنسيش انه من 5 سنين دخل علي و اخوكي عمر ع السجن و انحكم عليهم بالسجن المؤبد و احنا بقينا من غير سند يحمينا.....
_________________
ستووووب انتهى البارت
رايكم وتقييمكم
اكتر لحظة حلوة
اكتر لحظة مؤلمة
حياة هتعرف الحقيقة
لارا هتصالح ادهم؟
وايه رايكم بمفاجأة اني هدخل احداث "ملك للقاسي" مع احداث ادهم ولارا؟
ايه اللي هيحصل مستقبلا؟
رايكم وتوقعاتكم وجاوبو على الاسئلة

احبك سيدى الضابطWhere stories live. Discover now