بدأته يوم 18.11.2018
لكنني أعدت كتابته ،
⭐ مُختلِفة!! هذا الكِتابُ نرْجِسيٌ كصاحِبته
كل ما اكتبه سيكون لنفسي
قد تعتبرني زهرة في كومة من شبيهاتي لكنني لم اخلق في عبث لست زهرة قابلة للذبول كذلك الامر بالنسبة لك لذا دعني اسال :
أَتعبتْ؟ أَتدرِك...
انه كانون الاَول...🌿♥ ♡::::::::::::::::︿::::::::::::::::::::::::︿:::::::::::::::::::♡ سنة 2018 "الحادي عشر من ديسمبر "
شهرٌ مضى على تدويني هنا ،☁... ☆هل حققت شيئا في شهر ؟ ☆هل اكتشفت نفسي بعد ؟ ☆زاد تشتتي ام نقص ؟ ☆هل انا راضية عن نفسي ؟ و اهم سؤال ☆هل لملمت شتاتي ؟ هذا ما أسأله نفسي الآن .. أسأل طالبةً إجابة و هي في افعالي و انجازاتي تنادي... فقد حل الشتاء معه آخر شهر من السنة
صاحب مقولة أنّ {الوقت يجري} ساُعارضه اليوم بقولي ان {الوقت يطير }...(لا عليك انا الطف الاجواء فقط) _ انا بالفعل أتذكر أغلب أيامي في الابتدائية و طفولتي المتشردة (تضحك)_ _
اما الآن فانا في آخر مرحلة في الثانوية مستعدة لدخول الجامعة العام القادم.._ سنة 2019 / 1440 ھ لما اكتب الآن ؟ لانني ضجرت من نفسي ، اريد تغييرها و بشدة (على الأغلب تقرأ هذا الآن لأنك مثلي أو ربما فضولٌ فقط من يدري) اُفضل الندم الآن على الندم لاحقا ، يوم يفوت الأوان ،
أن أي شرٍ قد يصيب أحدًا عليه ان يؤمن انه خير له... انه قضاء و دفع كرب عنه.... انه و بعد هذه المصيبة سيجد ضالته ----------------------------------------------------------------- بالتفكير فيّ ، أنا في مرحلتي الأخيرة من الثانوي... لا اصدق هذا حقا... أظنني أحتاج ان أدرس صف الروضة من جديد فقد اشتقت له حقا... اريد العودة الى زمنٍ كانت أسوأ امرأة فيه هي آنسة مينشمن (من كرتون سالي) ... زمن آمنت فيه أنني ساستطيع الطيران يوما ، أو عبر جدرانٍ كالأشباح...زمن لعبت فيه بالوحل دون الاكتراث لما يحدث....زمن لم اعط أي اهتمام فيه عن كيف سيظهر شعري او شكلي في الصور .... زمن ركضت فيه دون تعب دون كلل دون ملل...
لكنني ادركت في محطة معينة من محطات حياتي انني ببطء لكن بثبات ، و بنفس الطريقة التي يحول فيها الخريف اشجار الغابة.. حولتني آلاف التغييرات الصغيرة الى شخص آخر
عند بداية السباق ، يصطف العداؤون على طول خط البداية و يسمعون التالي : (avant marque, prêt , partit ...) Après le son de la cloche بمعنى ، (قبل الاشارة ، استعدوا ، انطلقو...) بعدها يأتي صوت الصافرة
....أتدري ما كنت اسمعه طوال الوقت كان ..... ..."انطلقي"... و الجميع يفعل ، لن يكون هناك هدف من السباق ان لم تسمعها أساساً ما اعنيه« انطلقي»هو العمل بجد اكثر و العزم على التحقيق و الاستمرار في ذلك حتى الوصول كم هي جملة سهلة القول ، كحالي و حال الجميع قدمت لي هذه الاخيرة كنصيحة في ميدان حياتي لكن الأسوأ كان التطبيق ، لذا اخبرت نفسي "حتى و ان طال الامر عليك بالصبر و الاستمرار " ما لم يقدم لي كان افشلي و تعثري ، لا بأس ،البشر غير معصومون من الخطأ ، هذا ما تعلمته لاحقاً _مهما كان و مهما حدث لا تنسي أن الفشل اهم جزء من النجاح فلو كان الشخص ينجح باستمرار فهو بدوره سيمل من هذا الشعور (بتجربة مني) ماذا عن شخص فشل و تحدى نفسه و العالم على تغيير نفسه و نجح! فانا متيقنة اشد الايقان ان هذا الأخير سيشعر بنجاح يكافئ اضعاف شعور هذا الناجح ،
اذا لقد قمتي عزيزتي بذلك (أعني الخطوات السابقة و النصائح التي ذكرتها )و مازلت محطمة نفسياً استمعي جيدا : أترين بقاياك محطمة و متناثرة هي فقط تحتاج لصمغ تعادل قوته الاضعاف (انه فقط مجاز _تضحك_) و عليكي بصنع هذا الصمغ بنفسك لنفسك ههههه{ لا اعلم لما اضحك حتى و بعد تعديله } اقصد انكي الوحيدة القادرة على تجميع نفسكي قابلي المرآة الان ، اترين تلك اللمعة في عينيكي و الكاريزما و الهالة التي تطوف حولكي و التي تميزكي. تفاصيل ، حدود ، خطوط و نقط وجهك و انحناءات جسدك...♡ هي ماتجعلكي نادرة جدااا هي ما جعلتكي لا تشبهين احدا تعلمين ماعليك فعله اليس كذلك ؟ ستجعلين هذا الشهر شهركي الشاهد على تغيركي و اندفاعكي نحو الامام قالت لنا معلمة اللغة الفرنسية أحد الايام [quand on veut ،on peut ] بمعنى" اذا اردت، ستستطيع "و لا يوجد شيئ قادر على تغييرك سوى افكارك و افعالك لذا ---------------------------- افترضي انه لديكي جرة فارغة ( فقط افتراضية) أرأيتي ذلك الصمغ و شتاتك السابقة الصقيها جيدا مع لحمها و صقلها ثم ضعيها في هذه الجرة و خبئيها (اظنني ساتوقف عن الدراسة و اصبح لحامة ههه) اتدرين اين تخبئينها ؟ عند ابعد و اعمق نقطة قد تعرفينها في روحكي هذه اشيائك الخاصة و اسراركي انتي و لا يحق لأحد رؤيتها او حتى ان يخطف نظرة على فوهتها تعلمين لما ؟ لانها انكساراتكي انتي و لم يجرب أحد معكي ما جربته ، لكل أحد : (عامةً أنا أكلم نفسي هنا لكنه للجميع) ☆لا تطلعي احدا اسراركي لانكي ستخونين نفسكي ☆ اشكي و ابكي لله فقط كل ما يحدث في هذه الحياة لسبب _اذا كان الفشل فهو سبب لالهاب العزيمة و العمل _اذا كان خسارة شيئ فهو سبب لايجاد شيئ ينسيك فيه و يحل محله و هكذااا .... كل ماتحتاجينه الآن هو هذه الجرة و الحفاظ عليها بكل شيئ تملكينه فهي شتاتك لا شتات غيركي كوني انانية في امتلاكها و لا تعرضيها لاي كان لانه لن يفهمكي ابدا صدقيني الوحيد القادر على فهمكي هو نفسكي و خالقكي فهو أدرى
لذا فقط استعدي و حافظي على ثبات نفسكي فالسباق بدأ و معه العد التنازلي و ابصم لكي انه لن ينتظركي أحد و لن يتمنى لكي احد ما تريدينه لنفسكي غيركي
لذا كوني من اول من يصل و ليس من يتعثر في منتصف السباق و حتى و ان تعثرت فهذا لا يعني النهاية حسنا فقط لملمي بقاياكي و كوني نفسكي
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
