2

2.9K 184 71
                                    

Zayn pov

توجهت لمكتب السيد جاك دخلت حتى بدون أن أطرق الباب لقد فزع تمام

"اوه زين كان عليك أن تطرق الباب لقد أفزعتني"

"أريد أن أتحدث معك بالأمر مهم"

"ماهو؟"

"يتعلق بالمريض هاري ستايلز"

"اوه ذلك المدمن مابه؟؟"

"أممممم حسناً المعلومات المتوفرة بالملف ليست كافية"

"حقا أمممم أسمع الشرطة ترفض أن تعطينا معلومات أكثر عنه"

"لكن لا أستطيع التعامل معه دون معلومات كافيه عن ماضيه"

" حسناً سأحول الأتصال بهم "

"أتمنى أن تسرع بذلك"

تركت المكتب و رجعت إلى الغرفة١٠٩ رائحةة المهدئ تفوح منها يبدوا أنهم أستعملوا جرعة كبيرة جلست على الكرسي الذي بجانب السرير كان الفتى ستايلز ينام بسلام لقد كان على وجهه أثر الدموع أمسكت أحد المناديل المعقمة و مسحت وجهه نظرت إلى الساعةة أنها الثالثة عصراً لقد أنتهى وقت العمل من ساعة وأمي ستقلق أن عدت متأخر وقفت لأتجه للباب لكن هنالك صوت

أوقفني .

" أنا لم أقتل أحداً"

إلتفت إليه كان ينظر لي بحزن و عيناه مليئه بالدموع أقتربت منه وجلست على حافة السرير.

"أعلم ذلك لكن يجب أن تساعدني حتى يعلم الجميع أيضاً"

إبتسمت له ومسحت على شعره لكنه أنزل رأسه وهو يبكي بصمت .

" حسناً سأذهب الآن هل تريد شئ ؟!"

" جائع أريد طعام"

قالها وصوته يرتجف علمت أن الأمر سيطول قليلاً لذا أرسلت لأمي أني سأتأخر في العودة للبيت خرجت و أخبرت الممرضة أن تحضر لنا الطعام مرت عدة دقائق حتى وصل الطعام .

" لقد أتى الطعام"

قلتها بصوت عالي مع ضحكة رأيته يبتسم بخفه صحيح أنها كانت سريعة لكنها جميلة وضعت صينية الطعام أمامه مد يده ليمسك الملعقة لكنه لم يستطع لقد كان يرتجف بقوة أمسكت يده لأساعده لكنه نظر إلى بخوف و سحبها .

" لا تخف سأساعدك !"

أختفت نظرة الحزن والخوف من على وجهه لكنه لازال يرتجف ساعدته في تناول الطعام حتى أنتهى نظرت للساعة أنها الخامسة يا إلهي لقد تأخر الوقت .

" حسناً سيد ستايلز سأعود الآن للبيت هل تريد شئ؟"

" أ أريد"

"نعم ماذا ؟!"

"الإستحمام"

" أوه أجل بالتأكيد"

قلت ذلك بتوتر وبعض من الأنزعاج سوف يأخذ ذلك وقت وأنا أريد النوم دخل هاري الحمام بينما جلست على طرف السرير أعبث بالهاتف .

-نصف ساعة-

ماذا يفعل ؟! لقد تأخر الوقت لكن لا يجب علي تركه بالحمام ربما يؤذي نفسه قمت وتوجهت إلى باب الحمام طرقته لكنه لم يجب بدأت أقلق ذا فتحت الباب بسرعة كان جالساً بجانب الحوض يضم قدميه إلى حضنه إقتربت منه .

" هل أنت بخير؟ "

" مؤلم"

"ما هو ؟!"

أشار بيده إلى الحوض .

"هل جلست عليه طويلاً"

هز رأسه نافياً ماذا يجري مع هذا الفتى !

"تعال معي"

سحبته بقوة وأخرجته من الحمام ودفعته للسرير .

" أستلقي على بطنك"

" ماذا ؟!"

علامات الصدمة والخوف على وجهه.

" هيا بسرعة ليس لدي وقت"

"لن تفعل بي شئ صحيح؟!"

فهمت تماماً ما يقصد لكن لماذا يفكر بتلك الطريقة .

"اجل هيا صغيري ستكون بخير"

إستلقى لكن الدموع لازلت تخرج من عينيه دون توقف أجريت عليه فحص في المؤخرة وقد كان ما ظننته صحيحاً لقد تعرض للإغتصاب عدة مرات وهذا يفسر خوفه عندما طلبت منه الإستلقاء وضعت له مرهم وقمت بتنظيف جروحه التي حول رقبته وصدره جلبت له ملابس جديدة وساعدته على تناول دوائه.

" سأذهب الآن "

" لحظة"

" أجل ماذا؟!"

" أبقى معي قليلاً"

نظرت لساعة مجدداً .

"حسنا لابأس "

قلتها بتذمر واضح جلست على كرسي قريب من السرير وضعت يدي على رأسه لأتأكد أن كان لايزال يخاف مني لكنه ردة فعله كانت مفاجئة لي لقد أمسك يدي وضمها لصدره.

"شكرا جزيلاً لك"

قالها بصوت مكسور وهو يمسح دموعه بيدي نبض قلبي بقوة من تصرفه سحبت يدي بسرعة.

" سأعود غداً تصبح على خير"

قلتها بتوتر و خرجت.

الغرفة رقم ١٠٩Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin