3

4.1K 255 194
                                    

Zayn pov

رجعت إلى البيت حوالي السابعة كانت أمي تنتظر بقلق عند الباب .

" زين لماذا تأخرت ؟!"

"أمي لقد أرسلت لك أنه بسبب الحالة الجديدة "

" حسناً المهم أنك أتيت هيا للداخل أنت جائع حتماً"

تناولت طعام العشاء وبقيت مع أمي قليلاً قبل أن أذهب لغرفتي أنهيت بعض الأعمال على الحاسب ثم أستلقيت على السرير لقد كان يوم حافلاً لم أستطيع النوم كل تفكيري ذهب لذلك المريض من المؤكد أنه ورائه قصة جعلته هكذا حقاً أريد معرفتها بقيت على هذا الحال مدة ساعة حتى غلبني النوم.

-اليوم التالي-

نهضت في ساعة متأخرة وذهبت للمستشفى دخلت غرفتي و أمسكت الملف الخاص بهاري و إتجهت لغرفته لكن أحدهم أوقفني .

"أنت الطبيب زين مالك!؟"

" نعم"

"جيد أعرفك بنفسي أنا المحقق الموكل بالتحقيق في قضية هاري ستايلز"

" أوه أهلاً سررت بلقائك"

" إذا أنت طلبت المزيد من المعلومات عنه ؟!"

" نعم بالتأكيد"

" أحضرت كل شئ يتعلق به في هذا الملف "

مد لي بملف أسود مليئ بالأوراق يبدوا بعضها قديماً .

" تصفحه و أعده لي عند الساعة الثالثة أنه مهم و أحرص أن تكون لوحدك عندما تقرأه"

"أجل أجل"

" أحذر أن يعلم أحد أني أعطيتك الملف و إلا سأفصل من عملي"

"حسناً أعدك"

رسم إبتسامة ثقة و وضع في يدي بطاقة عليها أسمه و رقمه .

ذهبت للغرفة ١٠٩ كانت مظلمة كالعادة فقط ضوء خفيف يدخل من النافذة أقتربت منه أنه نائما بسلام لكن ماهذا ؟السلاسل حول يديه و قدمه مجدداً!! حاولت أبعادها لكنها قوية و محكمة الإغلاق إستدعيت الممرضة فوراً.

"لما هو مقيد؟!"

"لقد دخل بنوبة صراخ وبكاء هستيري باليل لذا أعطيناه مهدئ وقيدناه بالسلاسل حفظاً على صحته"

" أعطيني المفتاح الخاص بالسلاسل ألا ترين يده وقد تجرحت"

" أسفه السيد جاك أمرنا بفعل ذلك "

أنهت جملتها وخرجت إلتفت إلى هاري مايزال نائما حسناً حتى يستيقظ سأقراء الملف خرجت من الغرفة و عدت لمكتبي وفتحت الملف كانت أغلب أوراقه لا تحتوي إلا على تقارير الشرطة و مايتعلق بالجريمة عدا ورقة واحدة لقد كانت مليئة بالجمل المتفرقة

(لا أصدق مايجري حولي ، حياتي تحولت لجحيم ، أكرهكم ، الجميع متشابهون ، أتمنى أن تعود)

Ai ajuns la finalul capitolelor publicate.

⏰ Ultima actualizare: Sep 20, 2014 ⏰

Adaugă această povestire la Biblioteca ta pentru a primi notificări despre capitolele noi!

الغرفة رقم ١٠٩Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum