1

10.6K 201 41
                                    

"ليام متى أتت الحالة؟"
"اليوم قبل حضورك بساعة"
"هل المريض موجود هنا!"
"نعم لقد أحضروه البارحة"
هاري ستايلز أين قرأت هذا الإسم مسحت الغبار عن المكتب و وضعت الملف عليه أحاول تذكر أين قرأته من قبل شعرت بليام يقف خلفي ويسند ذقنه على كتفي
"زين هل ستستلم الحالة!؟"
"هاه أجل أجل"
"جيد تحدث مع المشرف جاك قبل أن تدخل على المريض"
أومئت له وخرج جلست أتصفح الملف لكن لا معلومات كافيه عن المريض فقط أسمه وعمره حتى صورته لم توضع
قمت بإرتداء المعطف الأبيض وحملت الملف إلى غرفة السيد جاك مشرف القسم طرقت الباب لكن لا يبدوا أن هناك أحد بالداخل
"أرجوا المعذرة أين السيد جاك؟" سألت إحدى الممرضات
"أممم أنه في غرفة الإجتماعات "
شكرتها و توجهت نحو الغرفة الإجتماعات إنها في الدور الخامس وصلت أخيرا أقتربت من الغرفة لأرى السيد جاك ومعه إثنان من رجال الشرطة
"سيد جاك" صرخت و أنا ألوح بيدي
ابتسم "أهلا زين كيف أساعدك"
"لقد أتيت لأخبرك أني سأستلم حالة هاري ستايلز بدل ليام"
رفع أحد الشرطيين نظره إلى بعد سماعه الإسم
"أنت الطبيب المشرف عليه!" يسأل بصدمة
"ن نعم ما المشكلة؟"
"سأخبرك فيما بعد زين " قال السيد جاك و إبتعد مع الشرطيين إلى المصعد ماذا يجري بحق الجحيم لماذا الجميع يبدوا مرعوب هكذا ؟!
عدت إلى الطابق السادس حيث الحالة حسنا غرفة المريض رقمها (١٠٩) إنها أخر غرفة في الطابق أقتربت من الباب شعرت برعشة غريبة في جسدي ماذا يجري هل أنا خائف ؟ ربما لأني لم أشرف على حالة منذ شهرين وضعت يدي على المقبض لكنه مغلق بالمفتاح
"زين أنتظر لحظة" صرخ جاك وهو يركض نحوي
"الباب مغلق"
"ه هل أنت متأكد مما تفعل !؟"سأل بينما هو يحاول إلتقاط أنفاسه
"متأكد !"
"هل تعلم من هو المريض الذي ستشرف عليه؟"
"مالمشكلة أخبرني؟!"
"ألم تقرأ الصحيفة اليوم لقد أحضروه إلينا"
"من تقصد؟!"
"الفتى الذي قتل عائلته هاري ستايلز هو من ستشرف عليه"
لقد تذكرت أخير أين قرأت الإسم شعرت إني كنت في غيبوبة لم أستطيع تذكر من يكون .
"زين أنت طبيب ماهر وأنا أحتاجك بشدة أرجوك فكر بالأمر قد تكون نهايتك على يد هذا المدمن " قطع تفكري كلام جاك
"سأتولى أمره أعطني المفتاح" قلت بدون أن أشعر بنفسي
"هل أنت متأكد بني !"
أومئت برأسي أخرج المفتاح من جيبه وهو ينظر للباب بخوف أخذته وفتحت الباب تحرك السيد جاك بعيدا نحو المصعد تصرفاته غريبة لقد أشرف على العديد من المجرمين لما هو خائف من هذا الصغير.
فتحت الباب ببطئ الغرفة مظلمة إلا من ضوء الشمس الداخل من النافذة هناك سرير صغير في طرف الغرفة إقتربت لآرى المريض أنه يدس وجهه بالوسادة ويداه وقدماه مربوطان بالسلاسل وضعت يدي على رأسه ذا الشعر الطويل المهمل لأحاول رؤيته لقد توقعت وجه مجرم شرير لكن كل مارئيته هو وجه برئ مليئ بالدموع لماذا يبكي ؟!
لا يبدوا خطرا لماذا يقيدونه بالسلاسل ! هل أقوم بفكها لابأس سأجرب حررت إحدى يديه قام بسرعة ووضعه في وضعيه الدفاع على النفس.
"لا بأس لن أؤذيك"
لا ردة فعل فقط يرتجف و يبكي بصمت وضعت يدي على كتفه لأرى أثر ضرب على صدره وكتفه سحبت ردائه لأتأكد نظر لي بصدمة ثم أخذ يصرخ بخوف ويسحب يده المقيده ويحاول النهوض ياإلهي ماذا فعلت خرجت من الغرفة وأخبرت أحدى الممرضات أن تعطيه مهدئ حتى أعود .

الغرفة رقم ١٠٩Where stories live. Discover now